مسؤول المفاوضات في حماس يوضح أبرز الشروط اللازمة لاتمام صفقة تبادل جادة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
جدد مسؤول ملف المفاوضات في حركة المقاومة الاسلامية”حماس”، الدكتور خليل الحية، اليوم الخميس، تأكيد الحركة أن أي اتفاق لعقد صفقة تبادل جادة يترتب أن تتضمن وقفاً كاملاً لإطلاق النار في غزة والانسحاب من محور صلاح الدين بما فيه محور فيلادلفيا ومعبر رفح وأيضًا عودة النازحين لبيوتهم بحرية وبدون أي تفتيش وإغاثة الناس وإعادة الاعمار وصولاً للصفقة.
وأوضح القيادي في “حماس، الحية، أن حركته أبدت الجدية التامة والمرونة المطلوبة لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يتهرب من ذلك.
وشدّد الحية، على تمسك “حماس” على ما تم الاتفاق عليه بعد إعلان الرئيس الامريكي جو بايدن وقرار مجلس الامن بشأن وقف إطلاق النار.
وقال الحية: “لسنا بحاجة لأي أوراق أو مقترحات جديدة من أي طرف كان، ونرفض العودة لنقطة الصفر أو الدوران في حلقة مفرغة، بما يحقق أهداف نتنياهو”.
وأضاف “على الادارة الامريكية وبايدن التخلي عن انحيازها الاعمى للاحتلال ودعمها اللامحدود لهذه الحكومة الفاشية، وإلزامهم بما تم الاتفاق عليه ووافقت عليه الحركة، استنادا لمشروع بادين”.
واشار الحية، إلى أن قيادة حماس ومن خلفها الفصائل باشرت بالتواصل مع الوسطاء ودول العالم لتوضيح حالة المفاوضات والتعطيل والمراوغة التي يقوم بها نتنياهو”.
وشدد على تأكيد حركته بأنها “لن تسمح بأي اتفاق ينتقص من حقه في وقف العدوان والإغاثة وإعادة الإعمار وانسحاب العدو”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وسط مشاورات دولية مكثفة.. إسرائيل تقترب من صفقة جديدة مع حماس لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.. وزير دفاع الاحتلال: الاتفاق أقرب من أي وقت مضى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال اجتماع مغلق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست يوم الاثنين، بأن إسرائيل "أقرب من أي وقت مضى" لإبرام صفقة مع حركة حماس للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت أكدت فيه وسائل إعلام عربية وجود تفاؤل كبير بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع المقبلة.
متي يتم وقف إطلاق النار في غزةإسرائيل تعمل بلا توقفأشار كاتس، وفقًا لتقارير الصحف العبرية، إلى أن "إسرائيل تعمل بلا توقف لإعادة الرهائن"، مضيفًا أن "قلة الكلام أفضل لتحقيق النجاح". جاءت تصريحاته بعد اتصال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حيث ناقشا الجهود الجارية للإفراج عن المختطفين.
وأضاف كاتس أن الصفقة المقترحة لن تشمل وقفًا مفتوحًا للأعمال القتالية، وهو ما تسعى إليه حماس لكن تعارضه الحكومة اليمينية المتشددة في إسرائيل. وأكد على وجود "مرونة" من الجانب الآخر، مشيرًا إلى أنهم "يفهمون أننا لن ننهي الحرب".
المفاوضات متعثرةومع ذلك، لا تزال المفاوضات متعثرة حول عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في الصفقة الجزئية.
وفقًا لتقارير قناتي 12 و13 الإسرائيليتين، ترفض حماس الإفراج عن العدد المطلوب من الرهائن، بينما ترفض إسرائيل التنازل عن مطالبها.
في الوقت نفسه، أكد تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي أن حماس وافقت على مطلب إسرائيلي يقضي ببقاء الجيش الإسرائيلي مؤقتًا في غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق نار وصفقة الرهائن، بعد رفضها السابق الإفراج عن المزيد من الرهائن دون انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع.
مرونة كبيرةمن جهتها، قالت وسائل إعلام عربية إن حركة حماس أبدت "مرونة كبيرة" في اقتراح جديد، يتضمن وقفًا تدريجيًا للأعمال القتالية وجدولًا زمنيًا لانسحاب القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى عودة النازحين الفلسطينيين وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وبحسب استطلاع لقناة 13، أظهرت النتائج أن 65% من الإسرائيليين يدعمون إعطاء الأولوية لإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن. وتشير تقارير إلى أن الصفقة قد تُستكمل بحلول عيد "حانوكا" الذي يبدأ مساء 25 ديسمبر.
لا تزال المفاوضات جارية، وسط جهود دولية مكثفة يقودها وسطاء من مصر والسعودية والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى حل سريع يعالج قضية الرهائن ويخفف حدة التصعيد في غزة.