أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أنه :" لن نقبل أي مقاربة تتعامل مع غزة على أنها جزء منفصل عن الضفة".

 

وزير العمل يبحث مع سفير الأردن تصويب أوضاع العمالة المصرية بعمان حماس: استمرار عمليات الاحتلال في الضفة الغربية جريمة حرب وحملة إبادة

 

وقال خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس،  إنه لا بد من فرض عقوبات على المسؤولين الإسرائيليين الذين يبثون الكراهية، ومصرون على أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام، ونتنياهو لم يستمع للمجتمع الدولي وسوف يستمر في التصعيد.

 

وأشار إلى أنه يجب تحقيق السلام الشامل والعادل الذي يلبي حق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والحرية، والإجراءات الإسرائيلية على الأرض تعمل على تقويض السبل الرامية لحل الدولتين.
 

وفي إطار آخر، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يشعر بالقلق المتزايد من الانتقادات الدولية الموجهة إليه حول إعاقة صفقة إعادة الأسرى ، وتأتي هذه المخاوف في ظل تزايد التغطية الإعلامية الدولية التي تسلط الضوء على انتقادات عائلات الأسرى الإسرائيليين لنتنياهو وحكومته.

 

وأوضحت الصحيفة أن عائلات الأسرى بدأت في تنظيم حملات مكثفة ضد سياسات نتنياهو، مما أضاف ضغوطًا جديدة عليه، لا سيما مع التركيز الإعلامي الدولي على هذه القضايا. ويبدو أن الحكومة الإسرائيلية تجد نفسها في موقف دفاعي مع تزايد هذه التغطية التي تعزز من الانتقادات.

 

 

وفي الوقت نفسه، أشارت "هآرتس" إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي كانت في السابق تتمسك بموقف علني بأن العائق الرئيسي أمام إتمام صفقة تبادل الأسرى هو حماس، بدأت تغيّر خطابها. هذا التحول في الموقف قد يزيد من الضغوط على نتنياهو ويدفعه إلى محاولة درء الاتهامات بأن حكومته هي من تعرقل المفاوضات.

 

وأفادت الصحيفة بأن نتنياهو يسعى الآن لتجنب المزيد من الانتقادات الدولية، في وقت يحاول فيه إظهار مرونة أكبر في المفاوضات الخاصة بصفقة الأسرى. ومع استمرار تعقيد المفاوضات، يبدو أن الجهود تتركز على تحقيق تقدم سريع في هذا الملف لتجنب المزيد من التوترات مع المجتمع الدولي.

 

وأضافت "هآرتس" أن المخاوف الدولية من تعثر صفقة الأسرى تتزايد، ما يضع نتنياهو في موقف حرج بين ضغوط عائلات الأسرى من جهة والانتقادات الدولية من جهة أخرى.

 

رويترز: مسؤول أمريكي يكشف عن مسودة اتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى قريبًا

 

كشف مسؤول أمريكي، في تصريح لوكالة "رويترز"، أن مسودة اتفاق جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس قد تصدر الأسبوع المقبل أو حتى قبل ذلك. وأوضح أن الاقتراح الجديد يهدف إلى حل نقاط الخلاف الرئيسية التي أعاقت المفاوضات في الأسابيع الماضية.

 

وأشار المسؤول إلى أن المفاوضين يسعون لحل عقبتين رئيسيتين تعترض الصفقة، وهما مستقبل محور فيلادلفيا والأفراد المشمولين في صفقة التبادل. وتعد هذه النقاط من أكثر المسائل تعقيدًا في المفاوضات المستمرة، التي تجري بوساطة عدة أطراف دولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأردني الأردن غزة الضفة الإسرائيليين

إقرأ أيضاً:

أهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة لترامب: نتنياهو يكذب عليك

اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مساء السبت، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالكذب على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ووجهت عائلات الأسرى حديثها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلين إن "نتنياهو يكذب عليك بقوله إن الضغط العسكري يعيد الأسرى".

وأضافت عائلات الأسرى: "نطلب من الرئيس ترامب توظيف كل أدواته للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب"، مشيرة إلى أن نتنياهو وحكومته يمزقون "إسرائيل" والمجتمع ويخاطرون بأرواح الأسرى والجنود.

وتظاهر الآلاف مساء السبت في مدينة تل أبيب ضد حكومة نتنياهو وللمطالبة بإعادة جميع الأسرى من غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب على القطاع.

وكان بين المشاركين في المظاهرة المركزية بتل أبيب أسرى ممن أفرج عنهم من غزة في صفقة التبادل الأخيرة، ومنهم من طالب حكومة نتنياهو بإعادة الأسرى، مشيرين إلى أن استئناف الحرب يشكل خطرا على حياتهم.

ومن بين هؤلاء من دعا إلى إنهاء الحرب من أجل استعادة الأسرى الذين من بينهم مرضى ومصابون ومنهم من تضررت حالتهم النفسية.

فيما ذكرت أخرى، أن "الظروف هناك لا تحتمل، ولا انتصار من دون عودة المختطفين الـ59 إلى منازلهم. يجب أن يعودوا الآن".



وخاطبت عائلات الأسرى الإسرائيليين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقول "لقد أنقذت الكثير من الأرواح في العالم عندما مارست الضغوط لتنفيذ الاتفاق. عليك بممارسة كل جهودك للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب وإعادة الجميع الآن".

وبحسب إحاطة أدلى بها مسؤول إسرائيلي رفيع للصحفيين خلال تواجد نتنياهو  في المجر، فإن نتنياهو سيبحث مع ترامب قضايا عديدة بينها ملف الأسرى والحرب على غزة، إيران، والعلاقات الإسرائيلية التركية، والمحكمة الجنائية الدولية والرسوم الجمركية.

وكانت حركة حماس قد أفرجت، بموجب الهدنة الهشة التي دخلت حيز النفاذ في كانون الثاني/ يناير الماضي، عن 33 أسيرًا إسرائيليًا مقابل نحو 1900 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال، ولا يزال 59 أسيرًا إسرائيليًا في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية: عمليات الإعدام تسجل أعلى مستوياتها في عقد... من هي الدول التي تتصدر القائمة؟
  • حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء
  • نتنياهو: عازمون على القضاء على حماس وملتزمون بإعادة جميع الأسرى
  • إيران: لا نؤمن بالمفاوضات التي يفرض فيها الطرف الآخر مطالبه عبر التهديد
  • إيران وأمريكا في عُمان.. مفاوضات سرّية أم صفقة على حساب المنطقة؟
  • بعد لقاء ترامب.. نتنياهو يدعي العمل على صفقة جديدة لتبادل الأسرى
  • نتنياهو يلتقى بويتكوف لبحث صفقة الأسرى قبل اجتماعه مع ترامب
  • نتنياهو في واشنطن.. وثلاث ملفات تتصدر مباحثاته مع ترامب
  • أهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة لترامب: نتنياهو يكذب عليك
  • نتنياهو من بودابست إلى واشنطن لبحث ملف الأسرى والرسوم الجمركية