مبادرة عام الاستدامة تطلق أولى فعاليات "مجلس قول وفعل"
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أطلقت مبادرة عام الاستدامة في دولة الإمارات يوم أمس الأربعاء، أولى فعاليات "مجلس قول وفعل"، وهي سلسلة من الفعاليات العائلية والأنشطة الثقافية التي تعكس مبادئ الاستدامة المتجذرة في التراث الإماراتي، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي والعمل المستدام بين الجمهور.
وحملت الفعالية الأولى التي أقيمت في مجلس محمد خلف التابع لمجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، وبالتعاون مع منصة "ذا كلايمت ترايب" الاجتماعية، عنوان "حكاية غافة"، بغرض إشراك الأطفال والعائلات لتعزيز الوعي البيئي وتشجيع الممارسات المستدامة.وبدأت الفعالية التي تعد تكريمًا لشجرة الغاف، الشجرة الوطنية في دولة الإمارات ورمز المرونة والاستدامة، بجلسة شعرية قادها الأديب الدكتور سلطان العميمي، سلطت الضوء على العناية التي كان يوليها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لشجرة الغاف وحرصه عليها، وتضمنت قصائد مختارة من التراث الإماراتي احتفاءً بهذه الشجرة.
وأكد عيسى السبوسي، مدير مبادرة عام الاستدامة أهمية غرس قيم الاستدامة لتحفيز العمل الجماعي، وقال: "يهدف عام الاستدامة إلى تشجيع الناس على بدء رحلتهم نحو الاستدامة باتباع خطوات بسيطة يمكن تنفيذها من منازلهم، وقد كان من بين المجالات الكثيرة التي ركزنا عليها هذا العام تشجيع الجمهور على الزراعة بوعي، فنحن نؤمن بأن شجرة الغاف المرتبطة بتاريخنا وجذورنا مهمة وضرورية في الحفاظ على التنوع البيولوجي الطبيعي في دولة الإمارات".
وأضاف: "إن مجالس "قول وفعل" لا تدعو إلى تطبيق قيم الاستدامة التي ورثناها عن أجدادنا فحسب، بل تهدف إلى خلق وعي أكبر بالنظم البيئية المحلية وتنمية شعور مشترك بالمسؤولية لحماية بيئتنا، وهدفنا في نهاية المطاف، هو تحفيز العمل المستدام ليصبح التزامًا دائمًا يرافقنا مدى الحياة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
تستهدف 5 ملايين مستفيد.. المدرسة الرقمية تطلق مبادرة وتعلن شراكات جديدة
أطلقت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتعاون مع مشروع عطايا التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مبادرة "أكاديميات المهارات" بهدف تأهيل 5 ملايين شاب وشابة في أفريقيا بالمهارات العملية والمهنية المطلوبة في سوق العمل، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي.
وتُعد مبادرة "أكاديميات المهارات" خطوة رائدة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال بناء القدرات لـ5 ملايين شاب وشابة في أفريقيا، عبر 8 أكاديميات توفر برامج تدريبية متخصصة تركز على اكتساب المهارات العملية والمهنية المطلوبة في سوق العمل، مما يسهم في تمكين الأفراد وتعزيز فرصهم الوظيفية.
جاء الإعلان عن المبادرة بحضور الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، وعمر العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، والدكتور حمدان المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إلى جانب عدد من الوزراء من الدول الإفريقية ونخبة من المسؤولين والخبراء الدوليين في مجالات التعليم، التوظيف، والتنمية الاقتصادية.
#فيديو| عل هامش #القمة_العالمية_للحكومات.. وليد آل علي الأمين العام للمدرسة الرقمية متحدثاً لـ24 عن حرص المدرسة على توظيف الذكاء الاصطناعي في مبادراتها لتمكين الطلبة الأقل حظاً#WGS25 pic.twitter.com/JwTLQk1whS
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 13, 2025وتترجم المبادرة التعاون المثمر بين المدرسة الرقمية ومشروع عطايا، والذي خصّص ريع هذا العام لدعم التعليم الرقمي في أفريقيا عبر المدرسة الرقمية، في إطار رسالته الإنسانية والتنموية.
وأكد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، أن "التعليم والمهارات أساس التنمية المستدامة، وأن هذه المبادرة تعكس التزام الإمارات المستمر بدعم التنمية في إفريقيا من خلال توفير حلول تعليمية مبتكرة تمكّن الشباب وتعزز استقرار المجتمعات".
من جانبه، قال عمر سلطان العلماء، إن "هذه المبادرة ترجمة لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في دعم التنمية المستدامة عالميًا، كما تعكس رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأن "التعليم الرقمي هو تعليم المستقبل ومستقبل التعليم، وأسرع جسر لردم الفجوة التعليمية".
من جهته، ثمّن المزروعي، هذه المبادرة، مؤكداً أنها "تمثل ترجمة لتوجيهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في تعزيز دور الإمارات في دعم المجتمعات الأكثر احتياجًا عبر حلول مبتكرة ومستدامة".
ووقّعت المدرسة الرقمية خلال القمة اتفاقيات تعاون جديدة مع أربع دول إفريقية، تشمل الكونغو الديمقراطية، وأوغندا، وسيشل، وإسواتيني، بهدف تعزيز فرص التعليم الرقمي للأطفال في المجتمعات الريفية والمناطق الأقل حظًا، عبر توظيف أحدث التقنيات والتطبيقات الرقمية.