بوتين: إطلاق مشروع لوجستي مشترك مع الصين يجب أن يبدأ في عام 2025
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن مشروعا مشتركا بين روسيا والصين يركز الاستثمار في قطاع البناء وخلق فرص العمل، يجب أن يبدأ في عام 2025.
وأضاف بوتين -خلال الجلسة العامة "لمنتدى الشرق الاقتصادي"أن المشروع يشمل إنشاء معابر جديدة على الحدود وتوسيع شبكة الطرق، وذلك بحسب ما نقلت وكالة أنباء /تاس/ الروسية اليوم الخميس.
وأكد أن المشروع يعد مثالا جيدا على التعاون مع الشركاء الأجانب، فضلا عن الاستثمار في قطاع البناء وخلق فرص العمل.
وتابع الرئيس الروسي قائلا: "اتفقنا مع زملائنا الصينيين، في شهر مايو من هذا العام، وخلال زيارة رسمية إلى الصين، على العمل معا في هذا المشروع".
ويُقام "منتدى الشرق الاقتصادي" حاليا في مدينة فلاديفوستوك الروسية خلال الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر الجاري.
ويُعد المنتدى أحد أكبر المؤتمرات الدولية في روسيا، ويُقام في جزيرة روسكي في مدينة فلاديفوستوك منذ عام 2015 بمبادرة من الرئيس الروسي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قطاع البناء مشروع لوجستي
إقرأ أيضاً:
واردات الصين من النفط الروسي تصل إلى مستوى قياسي في 2024
ارتفعت واردات الصين من النفط الخام الروسي، الذي يُعد أكبر مورديها، بنسبة 1% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، لتصل إلى مستوى قياسي.
في المقابل، انخفضت الواردات من السعودية بنسبة 9%، مع زيادة إقبال المصافي الصينية على النفط الروسي منخفض السعر.
وأفادت الإدارة العامة للجمارك في الصين اليوم الاثنين، بأن حجم الواردات من روسيا، بما يشمل الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن، ما يعادل 2.17 مليون برميل يومياً.
وبحسب حسابات "رويترز"، ارتفعت الإمدادات البحرية من روسيا نتيجة الطلب القوي من المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الكبرى في الصين، إضافة إلى تفويض حكومي بتخزين كميات إضافية من النفط.
أما السعودية، أكبر منتجي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، فقد شحنت 78.64 مليون طن إلى الصين، أي ما يعادل نحو 1.57 مليون برميل يومياً في عام 2024، مقارنة بـ1.72 مليون برميل يومياً في عام 2023.
صادرات النفط السعودي إلى الصين
وخلال معظم عام 2024، ظلت واردات الصين من النفط السعودي منخفضة لصالح الخام الأرخص من روسيا وإيران. ومع ذلك، شهدت الحصة السوقية للسعودية في السوق الصينية انتعاشاً خلال الربع الرابع من العام، بفضل التخفيضات الكبيرة في الأسعار التي قدمتها المملكة وانخفاض الإمدادات الإيرانية.
وعلى صعيد إجمالي واردات النفط إلى الصين، والتي تُعد أكبر مستورد للخام في العالم، تراجعت بنسبة 1.9% في عام 2024، وهو أول انخفاض سنوي لا يرتبط بظروف وباء كورونا. ويُعزى ذلك إلى ضعف النمو الاقتصادي ووصول الطلب على الوقود إلى ذروته، مما أدى إلى تقليص حجم المشتريات.