الجزيرة:
2025-01-22@21:00:17 GMT

الصفدي: تهجير فلسطينيي الضفة للأردن بمثابة إعلان حرب

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

الصفدي: تهجير فلسطينيي الضفة للأردن بمثابة إعلان حرب

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الخميس أن أي محاولة لتهجير فلسطينيي الضفة الغربية للملكة هو بمثابة إعلان حرب على الأردن، وذلك في مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك بالعاصمة الأردنية عمان.

وأضاف أن الإجراءات الإسرائيلية على الأرض قتلت كل فرص تحقيق السلام العادل في فلسطين، مشيرا إلى أن بلاده تدعم صفقة تبادل الأسرى، لكن من عطلها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي غيّر مواقفه وانسحب من التزاماته.

وأعرب عن رفض المزاعم التي يروج لها نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا والحدود مع الأردن، وشدد على أن بلاده لن تقبل أي مقاربة تتعامل مع قطاع غزة على أنه جزء منفصل عن الضفة الغربية، كما طالب إسرائيل بالانسحاب من غزة.

وقال إن الأردن يدرك موقف ألمانيا من إسرائيل، لافتا إلى أن دعمها يكون بالوقوف ضدها وضد مخالفتها للقانون الدولي.

كما طالب ألمانيا بفرض عقوبات على الوزراء الإسرائيليين المتطرفين أمثال إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش لخرقهما القانون الدولي.

وحذر الصفدي من أن تفجر الوضع في الضفة الغربية سيدفع باتجاه حرب أوسع في المنطقة، قائلا إن "العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية مدفوع بالعقلية الإلغائية وقتل كل فرص حل الدولتين".

كذلك، أفاد بأن الأردن يعد لملف قانوني بشأن اقتحامات الأماكن المقدسة لأنه "لعب بالنار سيحرق المنطقة كلها"، مطالبا باتخاذ خطوات عملية تحاسب الحكومة الإسرائيلية.

"الصفقة مهمة"

من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية إن بلادها ترفض أي تغيير لوضع المقدسات، واصفة التصريحات "المتطرفة" لوزراء إسرائيليين بـ"غير المسؤولة" وذلك في مؤتمر صحفي مع نظيرها الأردني أيمن الصفدي.

ووجهت بيربوك رسالة لإسرائيل مفادها أنه لا يمكن مكافحة ما وصفته بـ"الإرهاب" في جنين ومدن الضفة بتدمير البنى التحتية، وفق تعبيرها.

وأعربت عن قلق بلادها من تزايد عنف المستوطنين في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن إسرائيل بصفتها سلطة احتلال معنية بحماية المدنيين من اعتداءات المستوطنين.

كما أكدت رفض ألمانيا أي محاولات لزعزعة الأمن في القدس، مشددة على الحاجة لهدنة إنسانية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من معبر رفح وتعزيز المساعدات لأهالي غزة.

وأشارت الوزيرة الألمانية إلى أن إحلال السلام الدائم في المنطقة يحتاج إلى هدنة إنسانية وضمانات، ولذلك فإن صفقة الأسرى مهمة.

وقالت إنه لا يمكن تحقيق السلام إلا بالاشتراك مع الشركاء العرب في المنطقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضفة الغربیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد حرب غزة..الجيش الإسرائيلي يطبق الدروس المستفادة في الضفة الغربية

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن الجيش يطبق الدروس التي تعلمتها في غزة، بالتزامن مع عملية قال الجيش إنها ستتصدي لجماعات مسلحة مدعومة من إيران في مدينة جنين، بالضفة الغربية.

ورفض متحدث عسكري تقديم تفاصيل لكنه قال إن العملية "مشابهة نسبياً"، وإن كانت على نطاق أصغر، لعملية أخرى في أغسطس (آب) الماضي، داهمت فيها قوات إسرائيلية مدعومة بطائرات دون طيار، ومروحيات، جنين ومدناً أخرى مضطربة في الضفة الغربية المحتلة.

وهذا هو التوغل الثالث الكبير للجيش الإسرائيلي في أقل من عامين في جنين، وهي معقل رئيسي للجماعات المسلحة، ومنها حركتا حماس والجهاد، اللتان قالتا إن قواتهما تقاتل القوات الإسرائيلية.

قوات الاحتلال اعتقلت عددا من المواطنين من داخل أحياء عدة في مخيم جنين بينهم سيدتان وهما: والدة الشهيد محمود السعدي، ووالدة الشهيد أشرف السعدي، والشابان نسيم صلاح وعلاء طوالبة pic.twitter.com/xwmJPDSsps

— Wafa News Agency (@WAFA_PS) January 22, 2025

وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن 4 فلسطينيين على الأقل أصيبوا اليوم الأربعاء، بعد مقتل 10، الثلاثاء.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني، إن تزايد استخدام المسلحين للقنابل المزروعة على جوانب الطرق وغيرها من العبوات الناسفة بدائية الصنع هو أمر موضع اهتمام خاص في العملية، التي شملت استخدام جرافات مدرعة لتجريف الطرق في مخيم اللاجئين المجاور للمدينة.

ومع استمرار العملية، غادر كثير من الفلسطينيين منازلهم في المخيم، المزدحم بأحفاد الفلسطينيين الذين فروا أو طردوا من منازلهم في حرب 1948.

وقبل الغارة، التي جاءت بعد أسبوعين من هجوم بإطلاق النار، ألقت إسرائيل بالمسؤولية فيه على مسلحين من جنين، أقيمت حواجز ونقاط تفتيش في مختلف أنحاء الضفة الغربية في محاولة لإبطاء الحركة فيها.

إسرائيل تستهدف أكثر من 10 فلسطينيين في جنين - موقع 24أعلن الجيش والشرطة الإسرائيليان، اليوم الأربعاء، أن قوات من الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" وحرس الحدود استهدفت أكثر من 10 فلسطينيين في جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وحين بدأت الغارة، انسحبت قوات أمن السلطة الفلسطينية بعد أن نفذت عملية استمرت أسابيع في محاولة لإعادة السيطرة على مخيم اللاجئين الذي تهيمن عليه فصائل فلسطينية معادية للسلطة الفلسطينية. 

وجاءت العملية بعد يومين فقط من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ومبادلة أسرى إسرائيليين وسجناء فلسطينيين، مع انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها في مناطق كثيرة من القطاع.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن عملية جنين تشكل تحولاً في الخطة الأمنية للجيش في الضفة الغربية وهي "الدرس الأول المستفاد من أسلوب الغارات المتكررة في غزة".

وقال في بيان: "لن نسمح لأذرع النظام الإيراني والإسلام المتطرف بتعريض حياة المستوطنين للخطر وإقامة جبهة إرهابية شرق دولة إسرائيل".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه طور تكتيكاته في حرب المناطق الحضرية في ضوء خبرته في غزة، لكن شوشاني رفض تقديم تفاصيل عن كيفية تطبيق مثل هذه الدروس في جنين.

IDF says it found a drone carrying a pipe bomb in the West Bank https://t.co/QbKTVe5tbe

— The Times of Israel (@TimesofIsrael) January 22, 2025

وتعتبر إسرائيل الجماعات الفلسطينية المسلحة مثل حماس والجهاد المدعومتين من إيران جزءاً من حرب متعددة الجبهات يشنها محور يضم حزب الله في جنوب لبنان والحوثيين في اليمن.

ويعيش نحو 700 ألف مستوطن إسرائيلي بين 2.7 مليون فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية التي استولت عليها إسرائيل في حرب 1967.



مقالات مشابهة

  • الصفدي: ما يحدث في الضفة الغربية خطر يتعدى الأردن
  • الصفدي: الأردن لن يكون وطنا بديلا لأحد وفلسطين للفلسطينيين
  • بعد حرب غزة..الجيش الإسرائيلي يطبق الدروس المستفادة في الضفة الغربية
  • الأردن يحذّر من توابع عملية "السور الحديدي" في الضفة الغربية
  • وزير الخارجية الأردني: ما يحدث في الضفة الغربية قد يزعزع أمن المنطقة
  • الجيش الإسرائيلي يُخطر مواطنين بعدم الوصول إلى أراضيهم غرب بيت لحم
  • الصفدي: السلام في الشرق الأوسط أولوية قصوى ومصلحة استراتيجية مشتركة بين عمان وواشنطن
  • الصفدي: السلام في الشرق الأوسط أولوية قصوى ومصلحة مشتركة بين عمان وواشنطن
  • هجوم واسع للجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية
  • بعد اتفاق غزة.. الجيش الإسرائيلي يحذر من عمليات كبيرة محتملة في الضفة الغربية