الإمارات تبدأ التشغيل التجاري لأحد محطاتها النووية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، الخميس، التشغيل التجاري للمحطة الرابعة ضمن محطات براكة للطاقة النووية، في أول تشغيل للمحطات الأربع بشكل كامل.
جاء ذلك في منشور على منصة إكس لنائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أكد خلاله أن مشروع براكة للطاقة النووية سيوفر 25 بالمئة من احتياجات الدولة من الكهرباء.
وقال: "براكة للطاقة النووية أكبر مصدر للطاقة النظيفة في المنطقة.. المشروع سيحد من انبعاث 22 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً بما يعادل إزالة 4.8 ملايين سيارة من الطرقات".
وتنتج محطات براكة الأربع الآن 40 تيراواطا من الكهرباء سنوياً، وما يصل إلى 25 بالمئة من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء دون انبعاثات كربونية.
وأورد بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام"، أن المحطات الأربع أصبحت أكبر مساهم في خفض البصمة الكربونية في الدولة والمنطقة.
وبسبب التشغيل الكامل، انخفض استهلاك الغاز الطبيعي لإنتاج الطاقة في أبوظبي إلى أدنى مستوى له منذ 13 عاماً، على الرغم من الطلب المتزايد.
ويقع المشروع في منطقة الظفرة غرب إمارة أبوظبي، وتبلغ قيمته 25 مليار دولار، ويحتوي على 4 مفاعلات توفر طاقة صديقة للبيئة، بينما العمر التشغيلي للمفاعل الواحد 60 عاماً
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن عن مشروع قطار فائق السرعة يربط أبوظبي بدبي
ألإمارات العربية – أعلنت الإمارات، امس الخميس، عن مشروع قطار فائق السرعة يربط بين العاصمة أبوظبي والإمارة الشهيرة دبي.
وشهد وليا العهد في أبو ظبي خالد بن محمد بن زايد، وفي دبي حمدان بن محمد بن راشد، الإعلان عن المشروع في حفل رسمي نظّمته “شركة قطارات الاتحاد”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
ويوفر مشروع القطار فائق السرعة إمكانية التنقّل السريع بين أبوظبي ودبي، من خلال تقليل مدة التنقّل اليومي، الأمر الذي سيسهم في الارتقاء بجودة الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين والزوار.
كما يعزز المشروع الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين الإمارتَيْن، واستثمار البنية التحتية في دعم جهود تنمية الأعمال وفتح آفاق جديدة أمام الفرص الاستثمارية، بحسب “وام”.
وستتولى “شركة قطارات الاتحاد” مهمة تطوير وتشغيل المشروع، ليعزز سهولة التنقّل بين الإمارتين بمدة زمنية لا تتجاوز 30 دقيقة وبسرعة قصوى تصل إلى 350 كيلومتراً في الساعة، مرورا بأبرز الوجهات الاستراتيجية والمعالم السياحية.
ومن المتوقع أن يساهم القطار فائق السرعة في الناتج المحلي الإجمالي بما يصل إلى “145 مليار درهم (39.47 مليار دولار) في غضون العقود الخمسة المقبلة”، وفق الوكالة.
وعلى صعيد أعمال تطوير المشروع، تم طرح المناقصات الخاصة بعقوده، وتم اعتماد التصاميم الخاصة بالشبكة تمهيدا لتطوير المراحل التالية من المشروع، وصولاً لاكتماله بصورة نهائية في السنوات القادمة، وفق المصدر ذاته، دون تحديد موعد محتمل لافتتاحه.
الأناضول