محافظ بغداد يترأس اجتماعاً موسعاً لمناقشة الاستعدادات الخاصة بالتعداد السكاني
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
ترأس محافظ بغداد عبد المطلب العلوي، الخميس، اجتماعاً موسعاً لمناقشة آخر الاستعدادات لإجراء التعداد السكاني.
وذكر بيان للمحافظة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "محافظ بغداد/ رئيس لجنة التعداد السكاني في بغداد عبد المطلب العلوي ترأس اجتماعاً موسعاً لمناقشة آخر الاستعدادات التحضيرية للتعداد السكاني".
وأضاف البيان، أن "الاجتماع شهد حضور قائد عمليات بغداد الفريق الركن وليد خليفة والنائب الفني لمحافظ بغداد ورؤساء الجامعات ومديري التربية في جانبي الكرخ والرصافة ومدير إحصاء بغداد خالد وليد".
ووجه المحافظ- بحسب البيان- "ببذل المزيد من الجهود للتعداد والتأكيد على توفير الأماكن والقاعات وتهيئة الكوادر الفاعلة وتسهيل مهمة الدخول للفرق المشاركة"، داعياً في الوقت ذاته، "الملاكات المكلفة بالتعداد إلى الانضباط بالدورات التدريبية وبشكل مستمر لغرض نجاح التعداد؛ كونه استحقاقا وطنيا مهما، فيه الكثير من المردودات الإيجابية على مختلف جوانب الحياة للمواطنين ومستقبل البلاد وخطط التنمية وتحسين تقديم الخدمات في جميع القطاعات".
وتابع البيان، أن "مديري التربية أبدوا استعدادهم لتوفير جميع الإمكانيات وتسخيرها لإنجاح العمل"، في حين وجه قائد عمليات بغداد، "القوات والقطاعات الأمنية كافة للتعاون مع فرق الإحصاء في عموم مناطق العاصمة وتقديم مختلف أشكال الدعم لتسهيل عملهم".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
امانة بغداد: آلية جديدة لتنظيم البناء في الأراضي الزراعية
الاقتصاد نيوز _ بغداد
في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الطابع الزراعي للمناطق الخضراء ومنع التوسع العشوائي على حساب البساتين، أعلنت أمانة بغداد عن اعتماد آلية جديدة لتنظيم دخول المواد الإنشائية إلى المناطق الزراعية في العاصمة، ضمن مسعى يهدف إلى التصدي لظاهرة تجريف الأراضي الزراعية وتحويلها إلى مناطق سكنية خارج إطار التخطيط العمراني الرسمي.
واوضح المتحدث الإعلامي باسم الأمانة عدي الجنديل، في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، أن الآلية الجديدة تشمل تصنيف الساكنين في المناطق الزراعية إلى فئتين، يُسمح لهما بإدخال المواد الإنشائية وفق شروط محددة.
وبيّن أن الفئة الأولى تشمل من يقومون بأعمال الترميم أو الصيانة للمنازل القائمة، بينما تقتصر الفئة الثانية على أولئك الذين يسعون لإضافة بناء إلى دور مشيدة مسبقاً أصبحت بمثابة "واقع حال".
وأشار الجنديل، إلى أن هذه الإجراءات تأتي بالتزامن مع تجديد قرارات الأمانة بمنع إدخال أي مواد بناء إلى الأراضي الزراعية الجديدة التي يُراد تحويلها إلى وحدات سكنية، في مسعى واضح للحفاظ على البنية الزراعية والمساحات الخضراء من الزوال، لافتاً إلى أن استمرار عمليات البناء العشوائي يشكل تهديداً مباشراً للبيئة والعمران المخطط لهما ضمن التصميم الأساسي للمدينة.
وفي ما يتعلق بالخدمات التي تقدمها الأمانة، أوضح الجنديل، أن بعض المناطق الزراعية تتلقى دعماً خدمياً في حالات خاصة بدواعٍ إنسانية، رغم أنها خارج حدود التصميم الرسمي لبغداد، وتشمل هذه الخدمات سحب مياه الأمطار عند غزارتها ورفع النفايات، ضمن قدرات الأمانة وإمكانياتها المتوفرة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام