تركيا ومصر على طاولة واحدة، بينما تتعالى طبول الحرب العالمية الثالثة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – نشر كاتب صحيفة حريات التركية، عبد القدير سلفي، مقالًا حول زيارة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأولى منذ 12 عامًا إلى تركيا بالأمس.
وذكر سلفي في مقاله أنه لا يوجد صديق أبدي أو عدو أبدي في السياسة الخارجية مفيدًا أن أبرز ما يميز الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه يجيد القتال وقت القتال ولا يتردد في الصلح وقت التصالح.
وأوضح سلفي أن أردوغان يتخذ الموقف الصحيح بالتوقيت الصحيح والمكان الصحيح وهي أحد مميزاته كزعيم.
وأضاف سلفي أن أردوغان طور آلية التطبيع مع الدول التي تشهد علاقاتها مع تركيا خلافات مشيرًا إلى تحقيق تركيا نتائج إيجابية في العلاقات مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وأن دور سورية هو التالي.
هذا وشدد سلفي على ضرورة تكاتف تركيا ومصر في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة انقسامات وتتعالى فيه أصوات الحرب العالمية الثالثة.
جدير بالذكر أن أردوغان والسيسي اجتمعا لأول مرة منذ تولي السيسي الحكم في الرابع عشر من فبراير/شباط بالعاصمة المصرية، القاهرة، خلال زيارة أردوغان الرسمية.
Tags: أردوغان يزور مصرالسيسي يزور تركياالعلاقات التركية المصريةتطبيع العلاقات بين تركيا ومصر
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان يزور مصر السيسي يزور تركيا العلاقات التركية المصرية
إقرأ أيضاً:
3 ملفات مهمة على طاولة القمة المصرية الأنجولية بالقاهرة
تستضيف القاهرة، اليوم الثلاثاء، قمة مصرية أنجولية مهمة تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الأنجولي جواو لورينسو، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.
تأتي هذه الزيارة في ظل سعي البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية وتكثيف التعاون المشترك في إطار القارة الأفريقية، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية.
ملفات السلم والأمن والتعاون الاقتصادي تتصدر مباحثات القمةوتهدف الزيارة إلى مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتكثيف التعاون المشترك في إطار الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى تناول قضايا السلم والأمن في القارة الأفريقية.
وتتصدر مباحثات القمة ملفات تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة ولواندا في مختلف المجالات. وتشمل هذه المجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، حيث يسعى البلدان إلى استكشاف فرص الاستثمار المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري بما يخدم المصالح المشتركة.
أيضا من المرجح أن يتم بحث التعاون في مجالات أخرى حيوية مثل الطاقة والبنية التحتية والزراعة، إضافة إلى تبادل الخبرات في المجالات التنموية.
وتكتسب هذه القمة أهمية خاصة في ظل رئاسة الرئيس الأنجولي الحالية للاتحاد الإفريقي. ومن المنتظر أن يتم خلال اللقاء تناول سبل تعزيز دور الاتحاد الإفريقي في مواجهة التحديات التي تواجه القارة، وتحقيق التكامل الإقليمي، ودفع عجلة التنمية المستدامة.
كما سيتم بحث آليات التنسيق المشترك بين مصر وأنجولا في المحافل الإفريقية والدولية لتبني مواقف موحدة تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتتميز العلاقات بين مصر وأنجولا بالثبات والاستقرار، ولم تشهد أي توترات في أي مرحلة من مراحلها المختلفة منذ استقلال أنجولا، ويرجع تاريخ هذه العلاقات لعام 1965 حين تم فتح أول مكتب إقليمي لحزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا ( MPLA ) بالقاهرة برئاسة باولو جورج وزير الخارجية الأسبق.
ومن المقرر أن تصدر عقب المباحثات تصريحات صحفية مشتركة للرئيسين، تسلط الضوء على أهم ما تم الاتفاق عليه خلال القمة وتوجهات البلدين نحو تعزيز التعاون المشترك .