قيمة التداول في بورصة مسقط ترتفع إلى 5.8 مليون ريال
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
ارتفعت قيمة التداول في بورصة مسقط اليوم 86.1% وبلغت 5.083 مليون ريال مقارنة مع آخر قيمة تداول والتي بلغت 2.731 مليون ريال، وأغلق المؤشر عند 4760.85 نقطة منخفضا بـ 20.2 نقطة، وبلغت القيمة السوقية ما يقارب 24.58 مليار ريال عماني متراجعة 0.173%.
وانفرد مؤشر القطاع المالي بالصعود مرتفعا 0.33%، في حين تراجعت بقية القطاعت إذ انخفض المؤشر الشرعي 0.
وشهدت الجلسة تداول 52 ورقة مالية صعدت منها 13 ورقة مالية، وتراجعت 19 ورقة مالية فيما حافظت على مستوياتها السابقة 20 ورقة مالية.
وساد توجه نحو الشراء بين شركات الاستثمار العمانية، بينما فضل المستثمرون غير العمانيين البيع، وانخفضت صافي استثماراتهم إلى 134 ألف ريال بعد بيع بقيمة 584 ألف ريال وشراء بقيمة 450 ألف ريال.
وتصدرت سندات مسقط للتمويل صدارة الأسهم الرابحة بارتفاع سهمها 4.5% وأغلق عند 46 بيسة، وبنك عمان العربي 2.7% وأغلق سهمه عند 150 بيسة، وسندات البنك الأهلي قابلة للتحول الإلزامي 2024 2.4% وأغلق سهمها عند 100 بيسة.
واستحوذت العمانية العالمية للتنمية والاستثمار على قيم التداول خلال الجلسة 27.8% أي ما يعادل 1.4 مليون ريال عماني، تلاها بنك نزوى 21.7% أي ما يعادل 1.1 مليون ريال، وأوكيو لشبكات الغاز 12.2% أي ما يعادل 621.4 ألف ريال، وبنك مسقط 8.8% أي ما يعادل 449.6 ألف ريال.
وفي قائمة الأسهم الأكثر انخفاضا، تصدرت القائمة سندات الكروم العمانية وفقدت 10% من قيمتها لتصل إلى 3.6 ريال، ثم سندات شل العمانية للتسويق وفقدت 6.2% من قيمتها لتصل إلى 750 بيسة، والصفاء للأغذية 4.7%، والمدينة للاستثمار القابضة 3.8%، وصناعة الكابلات العمانية 3.4%.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تحتفي باليوم العالمي للغة العربية بالمصنعة
نظّمت الجمعية العُمانية للكُتّاب والأُدباء، مُتمثّلةً بلجنة كُتّاب وأُدباء جنوب الباطنة، أمسيةً ثقافيةً بعنوان "أثر الذكاء الاصطناعي في اللغة العربية" احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية، أُقيمت بحصن برج آل خميس بالمصنعة، وأدارت الحوار شيخة الفجرية.
وناقش الدكتور جميل الشقصي والدكتورة سامية البحرية تأثيرات الذكاء الاصطناعي المُتنامية على اللغة العربية، وأكّدا على أن الذكاء الاصطناعي مسير، فهو يستعرض ما تم تغذيته به من بيانات، ممتازًا بالسرعة والدقة في إيصال واستعراض المعلومة المطلوبة، والعقل البشري هو المحرك الرئيسي له، كما ناقشا تطوير الأدوات اللغوية المُتاحة في استخدام الذكاء الاصطناعي في جانب اللغة العربية، والتحديات التي تواجه الحفاظ على الهوية اللغوية في ظل التطورات التقنية المُتسارعة.
وقالت الدكتورة سامية البحرية: "تتمتع اللغة العربية بخصائص عدة تجعل من الصعب تغطيتها جامعًا من قبل الذكاء الاصطناعي، فهو يغطي الجانب الأبسط منها، فاللغة العربية لغة موسوعية، وما يميزها عن لغات العالم وجود الترادف، وكذلك هي لغة معربة تعتمد على قواعد نحوية ثابتة".
وأضافت البحرية: "في اللغة العربية إعجاز وإيجاز، فكلمة واحدة تشمل مجلدات من المعاني، كما أنها لغة اشتقاقية توليدية تعطي مصطلحات لكل مكان وزمان، فعلى سبيل المثال الذكاء الاصطناعي يختلف عن الصناعي، الذي يعني اتخاذ الآلة أداة لمحاكاة عقل الإنسان".
الجدير بالذكر أن الأمسية حظيت بحضورٍ لافتٍ، وجمعٍ من المثقفين والأدباء والشخصيات المهتمة بالشأن الثقافي، وقد أثمرت النقاشات عن مُداخلات ثرية أكّدت على أهمية توجيه التقنيات الحديثة لخدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها في العصر الرقمي.