صفا

أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الخميس، عن أسيرين مقدسيين بعد إنتهاء مدة محكوميتهما البالغة ما بين 14 شهرا و8 سنوات.

وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين لوكالة "صفا" إن الاحتلال أفرج عن الأسير محمد فواز الجولاني (30 عاما) من سجن النقب، بعد اعتقال دام 8 سنوات.

واستدعت مخابرات الاحتلال الأسير محمد الجولاني لحظة الافراج عنه من سجن النقب، للمثول أمامها في مركز شرطة المسكوبية غربي القدس المحتلة

وأوضحت عائلة الجولاني أن شرطة الاحتلال أفرجت عن نجلها محمد بعد عدة ساعات من التحقيق معه، بشرط الابعاد عن القدس إلى الضفة الغربية لمدة 3 أيام، وعدم المشاركة في احتفالات أو تجمع أو رفع رايات وأعلام بمناسبة الافراج عنه، والتوقيع على كفالة مالية.

كما أفرجت سلطات الاحتلال اليوم عن الأسير المقدسي أحمد أنور جمجوم من سجن النقب، بعد اعتقال 14 شهرًا قيد الاعتقال الإداري.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأسرى سجن النقب من سجن النقب

إقرأ أيضاً:

كيف حولت منظومة الاحتلال جريمة الاعتقال الإداري لحكم مؤبد؟.. نادي الأسير يرد

قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، اليوم الاثنين، إن منظومة الاحتلال الإسرائيلي حولت جريمة الاعتقال الإداري، إلى أشبه ما يكون حكم بالسجن المؤبد، من خلال سرقة أعمار الآلاف تحت ذريعة وجود (ملف سرّي) وإبقاء المعتقل رهناً لهذه الجريمة إلى ما لا نهاية، حيث شكلت قضية المعتقلين الإداريين أبرز التحولات التي رافقت الحرب، بعد أن بلغ عددهم حتى بداية شهر يناير 2025، 3376 من بينهم نحو 95 طفلاً و22 أسيرة، وهذه النسبة تشكّل ما نسبته 32%، من إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال والبالغ عددهم أكثر من 10400.

وأفاد نادي الأسير: بأن «هذه النسبة هي الأعلى تاريخياً، استناداً لعمليات الرصد والتوثيق المتوفرة لدى المؤسسات الحقوقية، علماً أنّ عدد المعتقلين الإداريين بدأ فعليا بالتصاعد منذ ما قبل الحرب مع وصول حكومة المستوطنين الأكثر تطرفاً إلى سدة الحكم، واستمر التصاعد حتى وصل ذروته اليوم، ويشار إلى أنّ عددهم بلغ قبل الحرب 1320 معتقلا».

وأضاف نادي الأسير: أنه «كما كافة الأسرى في سجون الاحتلال، يتعرض المعتقلون الإداريون، إلى جرائم ممنهجة وعمليات تعذيب وتجويع وجرائم طبية، أدت إلى استشهاد عدد منهم، ونذكر هنا إلى أنه ومن بين الشهداء الذين ارتقوا منذ بدء الحرب وعددهم 54 وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم 4 شهداء كانوا رهن الاعتقال الإداري، وهم (عمر دراغمة، وسميح عليوي، ومحمد الصبار، ومصطفى أبو عرة)، فلم يكتف الاحتلال باعتقالهم إدارياً، بل عمل إعدامهم بشكل ممنهج، لتشكل هذه الجريمة، جريمة مركبة، وممنهجة بحقّهم، مع استمرار احتجاز جثامينهم».

اقرأ أيضاًنادي الأسير الفلسطيني: آلاف المعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته يواجهون الإبادة

شؤون الأسرى ونادي الأسير في بيان مشترك: الاحتلال يعتقل 11500 فلسطيني بالضفة الغربية

هيئة شؤون المحررين ونادي الأسير: قيادات الأسرى يتعرضون لاعتداءات وحشية متكررة داخل زنازينهم

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعلن العثور على جثتي أسيرين بغزة.. وأهالي أسرى يتظاهرون في تل أبيب
  • القدس.. هدم منازل وعشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • الجيش الإسرائيلي يزعم العثور على جثماني أسيرين كانا محتجزين في غزة
  • الاحتلال يعثر على جثتي أسيرين لدى المقاومة بالقطاع
  • العثور على جثتي يوسف وحمزة الزيادنة من النقب في غزة
  • بيان صحفي بشان استشهاد الأسير المحرر إسماعيل طقاطقة
  • صمت الجولاني عن توغل الاحتلال الإسرائيلي في القنيطرة يثير غضب سكانها.. فيديو
  • نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال يحوّل الاعتقال الإداري إلى سجن مؤبد مفتوح
  • الاحتلال يمنع لقاء الطبيب الأسير حسام أبو صفية بمحاميه
  • كيف حولت منظومة الاحتلال جريمة الاعتقال الإداري لحكم مؤبد؟.. نادي الأسير يرد