الأمم المتحدة: تقديم مساعدات لأكثر من 9 آلاف عائلة متضررة من السيول في اليمن
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، عن تقديم المساعدات الإنسانية إلى آلاف العائلات المتضررة من السيول في 4 محافظات غربي اليمن.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان، في منشور عبر منصة إكس أمس الأربعاء: “وسط صعوبات كبيرة في الوصول نتيجة دمار الطرق، ساعدت آلية الاستجابة السريعة بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان أكثر من 9 آلاف و340 عائلة متضررة من السيول باليمن”.
وأضاف أن هذه المساعدات “جرى توزيعها في محافظات المحويت والحُديدة وحجّة وريمة، منذ أغسطس/آب 2024”.
ولفت الصندوق الأممي إلى أن المساعدات تُقدّم “بدعم صندوق الطوارئ المركزي للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي”. وأرفق منشوره بصور إبل تنقل المساعدات في مناطق جبلية باليمن، في إشارة إلى صعوبة نقل الإغاثة جرّاء دمار الطرق بفعل السيول.
ومنذ مطلع أغسطس/آب الماضي، توفي قرابة 190 شخصاً وأصيب المئات جراء السيول والصواعق الرعدية في عدة محافظات يمنية، وتضرّر أكثر من ربع مليون شخص، خصوصاً من يعيشون في مخيمات النزوح، وفق إحصائيات حكومية وحوثية وأممية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية اليمن عائلة متضررة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رشاد العليمي: الحرب في اليمن أدت إلى دمار هائل تسبب في معاناة شعبنا
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد محمد العليمي، إن المنتدى الحضري العالمي منذ تأسيسه، صُمم لدراسة آثار التحضر السريع على المدن والمجتمعات والاقتصادات الوطنية، كما أنه يمثل منصة فريدة لدول النزاعات المسلحة لعرض آثار الحروب والكوارث على واقع مدنها ومستقبل أجيالها المتعاقبة.
وأشار «العليمي» خلال كلمته في افتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي تُبث فعالياته عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أنه من حسن الحظ أن يتواجد اليوم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان؛ ليروا قصصًا أخرى من تاريخ مدننا ومعاناة شعوبنا.
وأكد أنه في اليمن أدت الحرب التي تسببت بها الميليشيات الحوثية الإرهابية إلى دمار هائل في قطاعات البنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك الطرق وخطوط النقل والموانئ والمطارات والمنشآت التجارية.
وأوضح أن الأرقام تشير إلى تضرر خدمات المدن اليمنية بنسبة 49% في أصولها من قطاعات الطاقة، و38% من قطاع المياه والصرف الصحي، فضلًا عن أضرار بالغة التكلفة في شبكة الطرق الداخلية والأصول الخاصة بقطاع الاتصالات، بينما تضرر قطاع الإسكان بشدة، وعادت 16 مدينة يمنية عقودًا إلى الوراء.
وشدد على أنه حسب تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الصادر عام 2019، فإن الخسائر الاقتصادية في اليمن قد ترتفع بحلول 2030 إلى 657 مليار دولار، في حال استمرت الحرب ولم تستجب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني لنداء السلام ومتطلبات استعادة مسار التنمية.