قال رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، اليوم الخميس، إن مجموعة "بريكس" أداة مهمة لتقليل اعتماد الدول على الدولار.

وقال أنور إبراهيم، في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" وشبكة "آر تي"، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي 2024، في حديثه عما يمكن أن تقدمه ماليزيا لدول "بريكس" وما تتوقعه في المقابل، مشيراً إلى مسألة استخدام العملات المحلية في الحسابات على خلفية ضرورة تقليل اعتماد دول الجنوب العالمي على الدولار، قائلاً: "على سبيل المثال، مسألة استخدام العملات المحلية، وهو ما فعلناه في الماضي مع الصين، ومع إندونيسيا، وإلى حد ما مع تايلاند، ونحن نتفاوض مع الهند، وما زلنا نعتمد بشكل كبير على الدولار، ولكن على الأقل لتقليل التأثير، نحتاج إلى القيام بذلك".

 

تقليل اعتماد الدول على الدولار

ووفقاً له، تعتبر مجموعة "بريكس" بالطبع أداة أخرى للقيام بذلك (تقليل اعتماد الدول على الدولار)، وهذا هو المجال الذي سنستفيد فيه بالتأكيد من "بريكس".

وينعقد المنتدى الاقتصادي الشرقي لعام 2024، في الفترة من 3 إلى 6 أيلول/سبتمبر الجاري، في حرم جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية في جزيرة روسكي في مدينة فلاديفوستوك.

 

والموضوع الرئيسي لهذا العام هو: "الشرق الأقصى 2030. فلنضافر جهودنا لخلق الفرص"؛ وتعتبر وكالة "ريا نوفوستي" الشريك الإعلامي للمنتدى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماليزيا بريكس الدولار رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم

إقرأ أيضاً:

أداة ذكاء اصطناعي خارقة تساعد الأندية على إيجاد أنسب اللاعبين

نجحت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في فرض نفسها على مجالات كثيرة ومختلفة في الحياة، ومن بينها عالم الرياضة وتحديدا كرة القدم، حيث باتت الأندية الكبرى تعتمد عليها بشكل كبير لقياس مدى جودة لاعبيها وتحليل أدائهم.

وتؤكد صحيفة "ماركا" الإسبانية أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبحت أداة "ذات إمكانيات هائلة وفوائد لا جدال فيها، بغض النظر عن النقاش العميق حول تداعياتها ومستقبلها".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2متى يحسم ليفربول لقب الدوري الإنجليزي رسميا؟list 2 of 2اعتنق الإسلام وتزوج جزائرية.. قصة ريبيري قاهر التنمر وصانع المجدend of list

وتحظى هذه التطبيقات حاليا بأهمية متزايدة بالنسبة للأطقم الفنية في الأندية وحتى اللاعبين أنفسهم، حيث لم يعد بالإمكان تحليل أدائهم دون الاستعانة بالعديد من المقاييس المتقدمة التي تسمح برصد أي تفصيل ومراقبته بدقة.

أحدث هذه الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي هي "بلايير" (PLAIER) التي توفر معلومات وتحليلات واسعة النطاق بالاعتماد على قاعدة بيانات تضم أكثر من 300 ألف لاعب في حوالي 200 دولة، وهو ما يسمح بربط مليارات من نقاط البيانات لتقديم تحليلات وإحصائيات ومعلومات حول الأندية واللاعبين.

La inteligencia artificial revoluciona el fútbol con herramientas como PLAIER, que analiza más de 300,000 jugadores. Jan Wendt destaca la importancia de medir y correlacionar datos para mejorar clubes y jugadores. ¿Está el fútbol listo para aceptar esta tecnología? #FútbolIntel… pic.twitter.com/K7jDwIqMQ4

— desopinion.com (@Desopinioncom) March 10, 2025

إعلان

وتتميز الأداة المذكورة بقدرتها على تقديم نتائج دقيقة في غضون 15 دقيقة، وذلك باستخدام بيانات وتحليلات على مستوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة، وهو ما يمنحها ميزة تنافسية قوية ليتم الاعتماد عليها بالفعل من قِبل العديد من الأندية الأوروبية الكبرى.

وتقدم هذه الأداة تحليلا شاملا للمقاييس المختلفة، ويكمن السر فيها بقدرتها على ربط المقاييس بعضها ببعض وفق أحد مؤسسيها وهو يان فيندت.

وأوضح فيندت ذلك بالقول "هناك العديد من المتغيرات، منها هل يلعب اللاعب في فريق قوي أم ضعيف؟ يلعب في مناخ بارد أم دافئ؟ على ارتفاع شاهق أم على مستوى سطح البحر؟ في ملعب ممتلئ أم فارغ؟ يجب المقارنة بين جميع هذه البيانات".

???? PLAIER maneja info de más de 300.000 jugadores en 200 países y ofrece resultados en solo 15 minutos, con potencia a escala NASA ???? Una revolución en scouting, táctica y planificación deportiva pic.twitter.com/KhUKgyajt1

— MARCA (@marca) March 10, 2025

وأضاف "على سبيل المثال أيضا فإن تسجيل 15 هدفا في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي ليس مثل تسجيل 5 أهداف في الدوري الإسباني. الذكاء الاصطناعي ضروري لربط وتحليل هذه البيانات، وهذا بالضبط ما نقوم به".

وتابع "نمتلك بيانات كثيرة عن كل لاعب، وهي مترابطة ومدروسة وتخبرنا بأهمية كل عامل وفقا للدوري الذي يلعب فيه، يتم الربط بين كل هذه العوامل لإيجاد اللاعب المثالي الذي يتناسب مع النادي ويحسّن أداءه".

وزاد فيندت "هدفنا الأساسي هو قياس كرة القدم ثم التنبؤ بها، وهذا هو الفرق الكبير بيننا وبين أي شيء آخر في السوق".

ووفق فيندت فإن أكبر وأبرز التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في عالم كرة القدم هو التغلّب على الشكوك والمخاوف.

وبيّن "حاليا هناك نوع من الريبة والخوف من الذكاء الاصطناعي في الأندية الرياضية، خاصة في كرة القدم، لكن الواقع أن استخدامه يوفر فوائد كثيرة، حيث يمكن أن يجعل ناديك أكثر نجاحا. الأمر ليس متعلقا بالخوف بل بتقبّل التكنولوجيا".

تطبيقات الذكاء الاصطناعي فرضت نفسها بقوة في مجال كرة القدم (مواقع التواصل) المراحل الثلاث الرئيسية لمنهجية العمل المتبعة لتحسين أداء اللاعبين والأندية وفق فيندت: القياس: هو العنصر الأهم وليس التنبؤ إذ يتوجب على كل فريق أن يعرف مدى جودة تشكيلته، في الغالب يتم التركيز على المدرب، لكن في النهاية فإن اللاعبين هم من يصنعون الفارق على أرض الملعب. تحديد الأهداف: الأداة "بلايير" ستخبر الأندية الطموحة بالتأهل لدوري أبطال أوروبا أو تجنب الهبوط بمستوى الجودة المطلوب لتحقيق ذلك من حيث الأرقام والإحصائيات، كما تحدّد أيضا نقاط القوة والضعف وكيفية تحسينها. البحث عن اللاعبين المناسبين: هو جوهر هذه الأداة، فإذا كان فريق ما يلعب في دوري الدرجة الثانية ويملك اللاعبين المناسبين أو يبحث عنهم من أجل تحقيق هذا الهدف، فإن "بلايير" يساعد الأندية في ذلك". إعلان

مقالات مشابهة

  • العراق في صدارة الدول الأكثر تلوثاً في الشرق الأوسط
  • 1.2 مليار درهم إيرادات في 2024.. مجموعة «يلا» تعلن عن النتائج المالية السنوية
  • «دراسة»: تقليل استخدام الهواتف الذكية يحفز استجابات دماغية شبيهة بإدمان المخدرات
  • أداة ذكاء اصطناعي خارقة تساعد الأندية على إيجاد أنسب اللاعبين
  • ما هو ترتيب الدول العربية على مؤشر الإرهاب العالمي 2025؟
  • وزير الري: البحث العلمي أداة مهمة لتحقيق رؤية مصر 2030
  • وزارة الشؤون الإسلامية تقيم حفلًا رسميًا لتنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا
  • قراءة إسرائيلية في مواقف ماليزيا تجاه حرب غزة وعلاقتها مع حماس
  • ماليزيا تعيد حملة البحث عن طائرة بعد 11 عاماً على اختفائها
  • د. عبيد العبدلي: تقليل نسبة درجات الثانوية في القبول الجامعي أضعف الانضباط المدرسي