“أوزجور أوزال” يتفوق على أردوغان في أحدث استطلاعات الرأي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت شركة متروبول التركية عن نتائج استطلاع “الرضا عن أداء القادة” الي أجرته بمشاركة 1642 شخص في 26 منطقة في الفترة بين أبريل/ نيسان وأغسطس المنصرم.
ووصف رئيس الشركة، أوزر سنجار، الاستطلاع بأن رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، يتحدى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وتراوحت نسبة الرضا عن أداء أوزال عقب الانتخابات المحلية، التي شهدتها تركيا في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار هذا العام، بين 43.
وفي المقابل تراوحت نسبة الرضا عن أداء أردوغان بين 38.1 في المئة و43.9 في المئة.ولفت الانتباه الفارق بين الزعيمين في يوليو/ تموز، حيث بلغت نسبة الرضا عن أداء أوزال في الشهر المشار إليه نحو 52.5 في المئة، بينما بلغت نسبة الرضا عن أداء أردوغان في الشهر نفسه 38.! في المئة وهى الأقل على الإطلاق.
Tags: أردوغانأوزجور أوزالالانتخابات المحلية التركيةحزب الشعب الجمهوري
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أوزجور أوزال الانتخابات المحلية التركية حزب الشعب الجمهوري فی المئة
إقرأ أيضاً:
تركيا.. «حزب الشعب الجمهوري» يعيد انتخاب زعيمه
أعاد “حزب الشعب الجمهوري”، المعارض الرئيسي في تركيا انتخاب زعيمه أوزجور أوزيل.
ووفقا لوكالة الأنباء “أنكا”، “جرى إعادة انتخاب أوزيل، البالغ من العمر 50 عاما، في مؤتمر استثنائي للحزب بأغلبية ساحقة بلغت 1171 صوتا من أصل 1276 صوتا تم الإدلاء بها”.
وفي وقت سابق، أعلنت المعارضة التركية، ممثلة في حزب الشعب الجمهوري عن “إطلاق حملة لجمع التوقيعات بهدف التعبير عن “سحب الثقة” من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة”.
وجاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الاستثنائي الـ21 للحزب، الذي عقد في العاصمة أنقرة اليوم الأحد، حيث قال رئيس الحزب أوزغور أوزيل، في خطاب متلفز إن “الحملة ستبدأ رسميا اعتبارا من يوم الاثنين، حيث سيتم جمع التوقيعات “في كل بيت وعلى كل شارع” في البلاد”.
وأوضح أوزيل، أن “هذه الخطوة تهدف إلى إظهار موقف شعبي قوي ضد أردوغان، معربا عن استعداد المعارضة لخوض الانتخابات الرئاسية المبكرة في يونيو المقبل”.
وأضاف: “إذا لم يتمكن أردوغان من خوض المواجهة في شهر يونيو، فنحن مستعدون لخوضها في النصف الأول من شهر نوفمبر، ليخرج ويتنافس مع مرشحنا”.
وكان حزب الشعب الجمهوري “في مقدمة الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اجتاحت تركيا منذ اعتقال إمام أوغلو وإقالته من منصبه الشهر الماضي بسبب اتهامات بالفساد والإرهاب، وخطط الحزب لتنظيم احتجاجات أسبوعية ابتداء من الأسبوع القادم، رغم الضغوط التي تمارسها السلطات”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتهم في وقت سابق المعارضة “بمحاولة إخفاء حجم الفساد في بلدية إسطنبول عبر “الإرهاب الشارع”، مؤكدا أن “الشعب التركي لم يقع في “ألعابها”.