حماس تدعو أبناء الضفة إلى تصعيد الاشتباك مع العدو الصهيوني ومستوطنيه
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الثورة نت/
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس أبناء الشعب الفلسطيني في محافظات الضفة الغربية المحتلة كافة، إلى مزيد من التلاحم ورص الصفوف لصد العدوان ومقارعة الاحتلال، وتصعيد الاشتباك مع المستوطنين في كل مكان.
واعتبرت الحركة في بيان صحفي اليوم الخميس، مواصلة جيش العدو الصهيوني “الإرهابي” عدوانه العسكري على الضفة الغربية خصوصاً في شمالها بمدن جنين وطولكرم، وإعادة اقتحام مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس اليوم، “جرائم حرب تأتي ضمن حملة الإبادة التي تشنّها حكومة المتطرفين الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، بهدف تهجيره عن أرضه وتصفية قضيته”.
واستشهد اليوم ستة مواطنين فلسطينيين، جراء قصف وإطلاق نار من قوات العدو الصهيوني التي بدأت بعدوان عسكري جديد على مدينة طوباس ومخيم الفارعة للاجئين.
وأكدت حركة حماس على أن الجرائم الصهيونية “البشعة” والمتواصلة من قتل وإرهاب وتخريب للممتلكات والمرافق؛ “لن تُفلِح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة، أو إرهاب وردع مقاومته الباسلة عن أخذ دورها في الدفاع عنه وعن قضيته”.
وأشادت بالمقاومين الفلسطينيين والشباب الثائر في الضفة، “الذين يتصدّون بكل بسالة لآلة القتل الإجرامية” في شوارع بلدات ومخيمات ومدن الضفة.. مثمنة في الوقت عينه حالة الاحتضان الشعبي التي يبديها الشعب الفلسطيني للمقاومة ومشروعها.
وشددت على أن عمليات المقاومة في الضفة تمثل “امتدادًا لملحمة البطولة والفداء، التي تتجلى في معركة طوفان الأقصى في غزة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“حماس”: فرض العدو الصهيوني سياسة التجويع جريمة حرب مكتملة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، إن تصريح “الوزير الإرهابي سموتريتش وتأكيده بأنه لن تَدْخُل حبة قمح واحدة إلى غزة، يمثل إعلاناً صريحاً من حكومة العدو المتطرفة بفرض سياسة التجويع على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، في جريمة حرب مكتملة الأركان تُرتكب أمام مرأى العالم ومسمعه”.
وأضافت الحركة في تصريح أوردته وكالة “قدس برس”، أن هذا التصريح “يأتي بعد أكثر من شهر من إغلاق قطاع غزة إغلاقاً كاملاً أمام كافة أشكال الإمدادات الأساسية، من غذاء وماء ودواء ووقود ومستلزمات طبية، في الوقت الذي يواصل فيه جيش العدو ارتكاب مجازر يومية بحق المدنيين العُزَّل، سواء في الأحياء السكنية أو الخيام أو المستشفيات ومراكز النزوح”.
وأوضحت أنه “يترافق مع جرائم وحشية وسلوك يُتَرجِم هذه التوجُّهات الرسمية المُعلنة لحكومة الاحتلال، وآخرها قصف تكيّة لتوزيع الطعام على النازحين في خانيونس أدى لاستشهاد سبعة منهم، في جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة المجازر بحق المدنيين الأبرياء”.
وطالبت الحركة قادة الدول العربية والإسلامية، والأمم المتحدة وهيئاتها، بـ”اتخاذ خطوات جادة لوقف جريمة التجويع والحصار المفروضة على قطاع غزة، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية وملاحقة قادة الاحتلال المجرمين، الذين يجاهرون ليل نهار بانتهاكاتهم الصارخة للقوانين الدولية”.
كما أكدت “ضرورة الاستجابة لتحذيرات المنظمات الإنسانية الدولية، وفي مقدمتها البيان المشترك لست وكالات أممية، والذي حذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة يتعرض لها السكان في قطاع غزة، الذين يواجهون القصف والجوع، وأكّد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع فورا”.
وفي الـ18 من الشهر الماضي، تنصلت قوات العدو من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على القطاع المدمر.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب قوات العدو منذ الـ7 من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
"حماس": فرض العدو الصهيوني سياسة التجويع جريمة حرب مكتملة