ستسنح لحارس المرمى الألماني مارك-أندريه تير شتيغن فرصة أن يكون الخيار رقم 1 لحماية عرين "دي مانشافت" خلفا للمعتزل مانويل نوير بعد انتظار دام 12 عاما، فيما وصفه قائد برشلونة الإسباني بـ"بلسم الروح" الخميس.

وسيدخل تير شتيغن الذي استُدعي للمرة الأولى إلى تشكيلة منتخب بلاده في 2012، إلى الملعب كخيار رقم واحد دائم في مواجهة هنغاريا في دوسلدورف السبت.

وقال المدرب يوليان ناغلسمان خلال إعلانه عن تولي يوزوا كيميش قيادة ألمانيا خلفا للمعتزل دوليا إيلكاي غوندوغان "تير شتيغن هو الرقم واحد الجديد".

وحقق اللاعب البالغ من العمر 32 عاما مسيرة ناجحة على صعيد الأندية بتتويجه بدوري أبطال أوروبا في 2015، إضافة إلى خمسة ألقاب في "لا ليغا" ومثلها في كأس الملك مع برشلونة.

وخاض تير شتيغن المُنتقل إلى كاتالونيا قادما من فريق طفولته بوروسيا مونشنغلادباخ في 2014، 40 مباراة دولية مع ألمانيا لكنه لم يتمكن من انتزاع المركز الأساسي من نوير.

 ومع اعتزال الأخير والذي يُعتبر على نطاق واسع من بين أفضل حراس المرمى عبر التاريخ، اللعب دوليا في أغسطس، قال تير شتيغن إن معرفته بأنه الحارس الأساسي لألمانيا كان "شعورا مختلفا".

وأضاف في حديث للصحافيين في معسكر "دي مانشافت" في قرية هرتسوغناوراخ البافارية "أنا سعيد لأن الانتظار قد انتهى"، مشيرا إلى أن الثناء الذي تلقاه منذ اختياره حارسا أول كان "بلمسا للروح".

وأكمل "أتطلع إلى هذه المهمة الجديدة وما ينتظرني. أريد أن أكون ناجحا".

وكشف أنه تعامل مع خيبات الأمل "بشكل احترافي"، على الرغم من شعوره بالـ"إحباط"، لكنه تابع "كانت هناك دائما لحظات تقول فيها +واو، هذه ضربة أخرى+".

وتحلّ ألمانيا بعد مواجهة المجر ضيفة على هولندا في أمستردام الثلاثاء المقبل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تير شتيغن نوير تير شتيغن مارك تير شتيغن تير شتيغن نوير تیر شتیغن

إقرأ أيضاً:

إيران ترفض انتظار رسائل واشنطن وتؤكد أن الحل في تقوية الداخل

مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025

المستقلة/- أكد مجلس الشورى الإسلامي الإيراني أن طهران لا تنتظر أي رسالة من الولايات المتحدة بشأن المفاوضات، مشددًا على أن رفع العقوبات لا يأتي عبر التفاوض، بل من خلال “تقوية إيران وتحييد العقوبات”.

وجاءت هذه التصريحات على لسان رئيس مجلس الشورى، محمد باقر قاليباف، خلال كلمته أمام الجلسة العامة للمجلس اليوم الأحد، حيث أكد أن قائد الثورة الإسلامية، علي خامنئي، قد حدد استراتيجيات وحلولًا مهمة لحل مشاكل البلاد، مشددًا على ضرورة التزام جميع مؤسسات الدولة بتنفيذ هذه التوجيهات لدعم الاقتصاد الوطني.

وأشار قاليباف إلى أن الأولوية القصوى للنظام الإيراني حاليًا هي حل المشاكل الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، مؤكدًا أن الجهود الرئيسية لمجلس الشورى ستتركز على تحسين سبل العيش، وعدم السماح لأي قضايا أخرى بتهميش هذا الهدف الأساسي.

كما شدد على أهمية الحفاظ على وحدة القوى داخل البلاد لضمان نجاح هذه الجهود، معتبرًا أن تضامن المؤسسات والسلطات الإيرانية هو المفتاح لمواجهة الضغوط والعقوبات المفروضة على البلاد.

يأتي هذا الموقف الإيراني في ظل استمرار العقوبات الغربية المشددة، وتصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، حيث تصر إيران على أن الحل الأمثل لمواجهة التحديات الاقتصادية هو تعزيز قدراتها الذاتية بدلًا من انتظار مفاوضات غير مضمونة النتائج.

مقالات مشابهة

  • حارس القادسية يعتزل اللعب دولياً
  • «طرق دبي» تطلق الجيل الجديد من خدماتها الرقمية لتحقيق «صفر انتظار»
  • سامي عبد الهادي: علاوة الـ 3% بمشروع قانون العمل أكبر من 7% على الأجر الأساسي
  • إيران ترفض انتظار رسائل واشنطن وتؤكد أن الحل في تقوية الداخل
  • الفحيحيل يقصي الشباب من كأس سمو ولي العهد
  • لو شخص مش بيصلي لكنه بيعمل خير كتير هل تحسب له؟ علي جمعة يرد
  • 3 أرقام تاريخية في انتظار صلاح أمام ساوثهامبتون
  • بايرن ميونيخ يثق في «بديل» نوير
  • بيان من رابطة الأساتذة المتعاقدين في الأساسي
  • الجيش المغربي يتسلم أول 6 مروحيات أباتشي أمريكية الصنع