الصحة العالمية: 200 ألف طفل بغزة تم تطعيمهم ضد شلل الأطفال في المرحلة الأولى
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، عن اختتام المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة بنجاح وتلقي نحو 200 ألف طفل من وسط القطاع الجرعة الأولى.
وفي هذا السياق، عبّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن امتنانه لجميع الأطباء ومن يعمل في القطاع الصحي الذين جعلوا هذه المرحلة من الحملة ناجحة على الرغم من الظروف السيئة في قطاع غزة.
وجدد دعوته إلى مواصلة احترام الهدنة الإنسانية، ووقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق، لفتت وكالةُ غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” للتقدم الجيد الذي يتحقق في حملة التّطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة.. مشددة على أن وقف إطلاق النار الدائم مُهم جداً لتخفيف المعاناة الإنسانية.
في حين، قالَ المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني عبر منصة “إكس”: إن إنتهاء حملة التطعيم تقدم كبير.
وشارك في حملة التلقيح أكثر من 500 فريق تضمّ مجتمعة ما يقرب من 2200 من المهنيين الصحيين والاختصاصيين الاجتماعيين، وتم اعطاء اللقاح للأطفال في 143 موقعاً.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
40 شهيدا بغزة في يوم واحد وأزمة الجوع تتفاقم
استشهد 3 أشخاص فجر اليوم في قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 40، وعدد آخر من المصابين، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ استئنافه قبل 44 يوما.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 مواطنين -بينهم طفلة- وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا جنوبي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ليتجاوز عدد الضحايا 52 ألف شهيد منذ بدء العدوان على القطاع في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما أفاد المراسل بإصابة عدة أشخاص في قصف مروحيات إسرائيلية منزلا في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع الفلسطيني.
وشنت إسرائيل منذ الفجر عددا من الغارات على مناطق متفرقة في القطاع، وقصفت عددا من المنازل وخيام النازحين، بينما يواجه السكان خطر الموت الجماعي جوعا، مع استمرار منع قوات الاحتلال إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية مارس/آذار الماضي؛ وهو ما يرسم مشهدًا قاسيًا للمجاعة التي يواجهها سكان القطاع.
تداعيات أزمة الجوع
هذا وقد أدت 60 يوما من الحصار الإسرائيلي المطبق على قطاع غزة، إلى تأثيرات بالغة، وجعلت 2.4 فلسطيني هم سكان القطاع في مواجهة خطر الموت جوعا، بينهم أكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون من الجوع اليومي.
إعلانوأصيب 65 ألف شخص بسوء تغذية حاد، ونقلوا إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية مدمرة في القطاع.
وحتى يوم الجمعة الماضي لفظ 50 طفلا أنفاسهم الأخيرة جراء الجوع، كان آخرهم الطفل عدي فادي أحمد الذي قضى بمستشفى الأقصى بدير البلح.
وقبل أسبوع حذرت اليونيسف من أن 335 ألف طفل دون سن الخامسة -أي كل أطفال غزة من هذه الفئة العمرية- على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد، الذي يواجهه مع أمه.
ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ارتفع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية بنسبة 80% مقارنة بشهر مارس/آذار الماضي.
ولا يحصل 92% من الرضع بين 6 أشهر وسنتين مع أمهاتهم على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة ستلازمهم طيلة حياتهم.
كما أن 65% من سكان قطاع غزة لم يعد باستطاعتهم الحصول على مياه نظيفة للشرب أو الطبخ وفق هيئات إغاثة دولية.
وتواصل إسرائيل حرب الإبادة على الفلسطينيين في غزة بعدما تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير/كانون الثاني الماضي.
وارتفع عدد الشهداء منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى أكثر من 52 ألف شهيد، وبلغ عدد المصابين نحو 118 ألف مصاب، وفق بيانات وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتمنع إسرائيل دخول الغذاء والدواء إلى غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، وحذرت الأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني في غزة "تجاوز كل حدود التصور".