محافظة تعز تزدان بحلة بهية بقدوم المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تعز- الثورة نت:
وسط أجواء روحانية وتفاعل رسمي وشعبي كبير تتواصل التحضيرات والاستعدادات الواسعة بمحافظةتعز لاستقبال ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
حيث ازدانت المحافظة بحلة بهية ابتهاجا باستقبال هذه المناسبة العظيمة واكتست المؤسسات الحكومية والشوارع ومنازل المواطنين والأحياء السكنيةبالزينات والأضواءالخضراءوالشعارات
التي تجسد الحب والتعظيم للرسول الأعظم عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى التسليم
والتمسك بمنهجه ونهجه وسيرته العطرة وأخلاقه العظيمة.
في حين تشهد عزل وقرى ومديريات المحافظة إقامة الأمسيات الثقافية والندوات والمسابقات والاجتماعات التحضرية المكثفة استعدادا للمشاركة الواسعة والفاعلة في الفعالية المركزيةفي ساحة الرسول الأعظم والتي تشهدتجهيزات واستعدادات وتحضيرات واسعة غير مسبوقة بمتابعة وإشراف القائم بأعمال محافظ تعز القاضي أحمد أمين المساوى وبمايليق بعظمة المناسبةالتي تؤكد مدى ارتباط اليمنيين بالرسول الأعظم منذ فجر الإسلام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تعطيل مجلس نينوى.. انعكاسات سلبية على تشريع القوانين واستقرار المحافظة
بغداد اليوم - نينوى
حذر عضو مجلس محافظة نينوى محمد عارف الشبكي ،اليوم السبت (5 نيسان 2025)، من أن تعطيل مجلس المحافظة يؤثر بشكل كبير على تشريع القوانين واستقرار الوضع في المحافظة.
وقال الشبكي لـ "بغداد اليوم" إن "قرارات المحكمة الاتحادية ملزمة وباتة للجميع وعلى الجميع تنفيذها، وبحسب ما علمنا فإن المحافظ عبد القادر دخيل ينتظر بعض الإجراءات القانونية ليعطي المباشرة للرؤساء الجدد لغرض المباشرة بمهامهم".
وأضاف أنه "من غير المعقول أن تبقى 20 وحدة إدارية من دون رؤساء، وبالتالي هذا الصراع يؤثر على وضع المحافظة من جميع النواحي، وبقاء مجلس المحافظة معطل يؤثر على الصراع في نينوى، التي تحتاج للهدوء والاستقرار".
وأشار إلى أن "وجود المجلس ضروري جدا، لأنه المسؤول عن تشريع القوانين ومراقبة أداء الحكومة، وهذا كله يغيب بسبب التعطيل".
وكانت المحكمة الإدارية العليا قد ردّت في كانون الثاني الماضي، الطعون المقدمة من قبل رؤساء ثماني وحدات إدارية في نينوى، مؤكدة أن جلسة الإعفاء من مناصبهم، التي عقدها مجلس محافظة نينوى، كانت قانونية.
يُذكر أن هذه الإعفاءات الجماعية جاءت من قبل تحالفات "الإطار التنسيقي"، بقيادة "نينوى المستقبل" في مجلس نينوى، في بداية تسلُّم المجلس مهامه، وهو الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً داخل المجلس، ولا تزال تداعياته تثير الخلافات حتى الآن. وكان المعفيون قد قدموا طعوناً لدى المحكمة، مؤكدين أن إجراءات إعفائهم لم تكن قانونية.
ويشهد مجلس نينوى توترات سياسية متزايدة أثرت على أدائه الإداري والخدمي، حيث يرى مراقبون أن استمرار هذه الخلافات قد يؤدي إلى تعقيد المشهد السياسي في المحافظة، لا سيما مع تأجيل المحكمة للحسم في القضية.
وصوّت مجلس محافظة نينوى، في 5 آذار مارس الماضي ، و بأغلبية الأعضاء (16 عضوا من أصل 29) على إقالة الحاصود، بعد جلسة خُصصت لمساءلته، في ظل اعتراضات شديدة من كتلة نينوى المستقبل، التي اعتبرت القرار غير شرعي، إلا أن المصوتين، أكدوا أن الإقالة بسبب تهمة تزوير شهادته الدراسية.