مدرب علاقات اجتماعية: توضيح وجهات النظر يجنبكم الخلافات والمشاكل
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال محمد ماهر مدرب علاقات اجتماعية، إن التفاهم بين الزوجين قبل الخلافات أو خلالها أو بعدها مهارة في حد ذاتها، وتختلف حسبما إذا كانت قبل الخلاف أو أثناء الخلاف، فقبل الخلاف يجب أن يتجنب الطرفين الدخول في خلاف وكيفية تقليل عدد الخلافات وفهم الطرفين لبعضهم البعض، مشيرَا إلى أنه لا توجد علاقة خالية من الخلافات.
وأضاف مدرب علاقات اجتماعية، خلال لقائه مع الإعلامية رندا فكري خلال برنامج الحياة انت وهي، المذاع عبر قناة الحياة، أن مهارة التفاهم عند الدخول في خلاف هي البدء بهدوء وأن يسمع كل طرف للآخر ويشرح وجهة نظره وما هي الدوافع من وراء الخلاف، وما الهدف من الحوار.
وأكد مدرب علاقات اجتماعية، 97% من بداية الخلافات تحدد نهايته، وبالتالي يجب الهدوء عند الدخول في خلافات، فالهدف من الخلاف ليس الوصول إلى حل لسبب الخلاف، بل الوصول إلى التفاهم بين الزوجين، إذ إن 69% من الخلافات الزوجية غير قابلة للحل.
وأوضح أن المزاح أثناء الخلافات أحيانًا يكون إيجابي، وأحيانًا يكون سلبي، فأثناء الخلافات الحادة هو من ضمن الطرق التي لا توصل الطرفين إلى تفاهم، أما إذا كان كلامًا لطيفًا فقد يكون وسيلة للوصول إلى تفاهم بين الطرفين.
شاهد الفيديو
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اجتماعية الخلاف الزوجين الخلافات التفاهم
إقرأ أيضاً:
الاحزاب والعسكر
استمعت الي لقاء الاستاذ/حسن اسماعيل مع الاعلامي/سعد الكابلي وقد كان لقاء مفيدا واظهر فهما عميقا لكليهما،خاصة حسن اسماعيل.وختما بوعد لمناقشة قضية العسكر والسلطة.
وهي تعود الي المشتغلين بالسياسة في كل الاحزاب وذلك بتكوينهم لخلايا حزبية وسط الجيش ،وقاموا بتحريكها لمصلحتهم في الوقت الذي اختاروه!مثلا ، حزب الامة عندما سلم الحكم لعبود في عام 1958،كان علي راسه البكباشي /عبدالله خليل ،وهو ضابط في الجيش! وهو نفسيا اقرب للفريق/عبود، وهو ما يعرف بزمالة السلاح! وفي علم الاجتماع الحديث،يعرف بالقبيلة الجديدة! إذ نجد الطبيب من الحلاوين مثلا اقرب للطبيب الاميركي أو الاردني! ويكون جد غريب علي ابن عمه المزارع! وكذلك الحال في بقية المهن..
لو ان عبود زجر عبدالله خليل،وطلب منه ان يعود للاتفاق مع زملائه في الحزب الآخر(الحزب الاتحادي)،لحفظ النظام الديموقراطي! ولو انه اضاف "الجيش يا عبدالله ،دوره في حماية الدولة والحكومة" لما وصلنا الي الوضع الحالي.ولرسخ للتداول السلمي للسلطة! ولكنه الطمع في الحكم والسلطة...وهو ما أقدم عليه اغبي من عرف أهل السودان (برهان وحميدتي)..
والادهي من ذلك نجد الآن علي راس حزب الامة عسكريان،الفريق صديق واللواء فضل الله برمة! وزاد السيد الصادق الطين بلة،بادخال ابنائه في الجيش والامن! بدلا من الارتقاء بهم في العلم والمعرفة...ونظم الحكم الديموقراطي...
تكمن المشكلة في الجيش ،فهو بيده البندقية! وليس أمام الاحزاب عمل شئ في مواجهة القوة.
ولعل الجميع يذكرون دعوة البشير للصادق و الميرغني،عندما تفاوض مع حركة د.جون قرنق حين صرح بانه لا يفاوض من لا يحمل السلاح! فحملا السلاح...وظهر جيش الامة..و جيش الختمية بقيادة عبدالعزيز خالد...و تواصل حمل السلاح...لكل من يرغب في الحصول علي حقوقه أو حفظ حياته...
أيضا انقلاب الانقاذ،قامت به خلايا الاخوان المسلمين في الجيش،بقيادة البشير.وبقية الضباط المعروفين.وما زلنا نعاني من عقابيله.فقد أدي الي ادخاله في السياسة.وفي التجارة وفي الصناعة وغير ذاك من انشطة شغلته عن مهامه في حماية البلاد والمواطن,وحتي في حماية مقاره وفي التفكير بشكل صحيح لتسخير القوة العسكرية لخدمة الامن القومي.كأن يقوم بتكوين الاحتياطي القومي للمساعدة في اوقات الكوارث والطوارئ.مع وضع القوانين واللوائح التي تحدد عملها،جمعها ونشرها.
وقبل ذلك انقلاب مايو ،قامت بتنفيذه خلايا اليسار في الجيش،من أمثال ابوشيبة!
من المهم للقوات المسلحة ان تعيد النظر في تكوينها،اي تدريبها وفي رفع الوعي بين جنودها و ضباطها،ففي بعض الجيوش يتم تشجيع الضباط علي مواصلة الدراسات العلمية و الاكاديمية.الان ومع إنشاء الاكاديمية العسكرية يمكن عبرها و بها تتم عملية التحفيز والتشجيع علي مواصلة الدراسات والبحوث.
لذلك من مصلحة البلاد وبعد تجربة هذه الحرب ان يعاد النظر في تكوين جيش صغير و مهني لا يمارس اي انشطة اخري غير مسؤولية الدفاع عن البلاد والمواطن مع بقية الاجهزة الامنية.وعليه ان يشرع في تكوين الاحتياطي القومي.
مع النظر في اعلان حياد السودان بشكل تام ،بعيدا عن العرب و الافارقة.اذ السودان موئلا لحضارة ضاربة الجذور.وان نقيم علاقاتنا الدبلوماسية وفقا للمصالح التجاربة والاقتصادية والثقافية وغير ذلك من روابط.
وإن يتم التركيز في المرحلة القادمة علي الاعتماد علي الذات وبناء القدرات العلمية و تجويد التعليم.
وان نعمل علي تجويد الانتاج الزراعي والغابي مع تشجيع السياحة وفي ذات الوقت نهتم بالمحافظة علي البيئة.
وعلي الجميع الابتعاد عن تسخير الجيش لمصالحهم الحزبية.وان يصبح جيشا للوطن والمواطن.
ismailadamzain@gmail.com