تفاصيل حفل القادم للموسيقار عمر خيرت
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
يستعد الموسيقار عمر خيرت، لإحياء حفلًا موسيقيًا يوم 19 سبتمبر الجاري، إذ يعد الحفل الأسطوري الجديد الذي يختتم به موسم الحفلات الصيفية، وذلك في «زيد بارك» في مدينة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر .
ومن المقرر أن يقدم الموسيقار الكبير عمر خيرت أشهر مقطوعاته التي تعد من العلامات البارزة في الموسيقي، ومنها "العاصفة، خلى بالك من عقلك، وجه القمر، حبيبة، هويد الليل، مسألة مبدأ ٢، تيمة حب، زي الهوا، الداعية، الخواجة عبد القادر، خايف من بكرة ليه، الربيع، صابر يا عم صابر، مافيا، عارفة، البخيل وانا، ١٠٠سنه سينما، قضية عم أحمد، فيها حاجة حلوة، وغيرها من المقطوعات المتميزة.
الموسيقار عمر خيرت
«عفوًا أيها القانون، الخواجة عبدالقادر، خايف من بكره ليه، مسألة مبدأ، 100 سنة سينما»، مقطوعات موسيقية غمرت قلوب عدد هائل من محبي الموسيقار الكبير عمر خيرت، الذي حفر حروف اسمه من الذهب في عالم الموسيقى العربية.
عمر خيرت ، صاحب الأنامل الذهبية، وأشهر الموسيقيين المصريين، عُرف بمقطوعاته الموسيقية التي أحبها الجمهور وكان جزءًا كبيرًا منها تترات مسلسلات نجح في تأليف الموسيقي التصويرية لها بطريقة مميزة خاصة به، إذ استطاع دمج الموسيقي الأوركسترالية الغربية بالأنغام الشرقية مستخدما آلات جديدة مثل "البيانو والأكسليفون وآلات النفخ كالكلارنيت والأبوا والساكس"، بجانب الآلات الشرقية المميزة كالأكورديون الشرقي والعود والقانون والكمان ومن أهم هذه الأعمال «قضية عم أحمد، البخيل وأنا، ضمير أبلة حكمت، غوايش، ليلة القبض علي فاطمة» .
تعاون جمع عمر خيرت بنجوم الغناء
تعاون عمر خيرت مع كبار المطربين وتلحين أغانيهم سواء كانت أغاني منفردة أو في إطار أعمال سينمائية مثل: «محمد منير، علي الحجار، انغام، حنان ماضي، هاني شاكر، لطيفة».
مازال عمر خيرت يغرد منفردًا في عالم الموسيقى بل وأضاف بلمساته السحرية وأنامله الذهبية خلطة سرية لمعزوفات وأغاني تترات مسلسلات، ما جعلته لا يملك منافسًا طوال مسيرته الفنية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمر خيرت الموسيقار عمر خيرت الموسيقار الكبير عمر خيرت الفن بوابة الوفد عمر خیرت
إقرأ أيضاً:
هل تبخرت وعود ترامب الذهبية بعد الانهيار الحاد في العملات الرقمية؟
سلط موقع "بيزنس كوميونتي" الضوء على التراجع الحاد في أسعار العملات الرقمية بعد موجة تفاؤل أعقبت فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، مبينا أن البيتكوين فقدت 21 بالمئة من قيمتها منذ ذروتها في كانون الثاني/يناير، وصولا إلى العملات الرقمية المرتبطة بالرئيس الأمريكي التي شهدت بدورها انهيارا بنسبة 80 بالمئة.
وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنه بعد موجة التفاؤل التي اجتاحت قطاع العملات الرقمية عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات، شهدت أسعار العملات الرقمية الرئيسية انخفاضًا حادًا خلال الأسابيع الأخيرة.
ويبدو أنه لا يُتوقع حدوث انتعاش على المدى القريب، إذ تراجعت عملة البيتكوين، وهي أهم العملات الرقمية، بنسبة 21 بالمئة منذ بلوغها ذروتها في 20 يناير/كانون الثاني، لتعود إلى المستويات التي كانت عليها مباشرة بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني.
وشهدت عملات رقمية أخرى انخفاضات أكثر حدة، حيث تراجعت عملة إيثريوم بأكثر من 40 بالمئة منذ شهر ديسمبر/كانون الأول.
وأوضح الموقع أنه حتى ما يُعرف بعملة الميم الخاصة بترامب، والتي تم إطلاقها قبل أيام قليلة من توليه منصبه، فقدت 80 بالمئة من قيمتها منذ ذروتها في يناير/ كانون الثاني، وذلك وفقًا لبيانات "كوين ماركت كاب"، فخلال حملته الانتخابية، وعد الرئيس الأمريكي بسلسلة من المبادرات الداعمة للعملات الرقمية، حتى أنه وصف نفسه بأنه "رئيس العملات المشفرة"، متعهدا بإنشاء احتياطي وطني من البيتكوين وإصلاح اللوائح التنظيمية للعملات الرقمية، كما قام بتعيين مؤيدين لهذا القطاع، مثل هوارد لوتنيك وديفيد ساكس، في مناصب بارزة داخل إدارته.
وخلال رئاسة ترامب، قامت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) بإلغاء التحقيقات في عدة شركات تعمل في مجال العملات الرقمية، كما تخلت عن دعوى قضائية ضد منصة كوينباس، أكبر بورصة للعملات الرقمية في الولايات المتحدة. غير هذه التحركات كان لها تأثير محدود على أسعار العملات الرقمية، وبحسب بعض الخبراء، فإن التوقعات بشأن ترامب ربما كانت مبالغًا فيها.
وأشار الموقع إلى أن ترامب أصدر خلال الأسبوع الأول من توليه منصبه، أمرًا تنفيذيًّا بإنشاء مجموعة عمل متخصصة في العملات الرقمية، مكلفة باقتراح لوائح تنظيمية جديدة للأصول الرقمية وتقييم إمكانية إنشاء احتياطي وطني من العملات الرقمية.
وهذا القرار أصاب بعض المستثمرين بخيبة أمل، حيث كانوا يأملون أن يأمر الرئيس الولايات المتحدة ببدء شراء البيتكوين. بالإضافة إلى ذلك، تواجه أسعار العملات الرقمية تحديات أخرى، من بينها السياسة النقدية الأكثر تشددًا، والتهديد بفرض رسوم جمركية من قبل ترامب.
فمنذ ذروته في ديسمبر/ كانون الأول، تم محو ما يقرب من تريليون دولار من القيمة السوقية الاسمية لسوق العملات الرقمية العالمي، حيث بلغت إجمالي القيمة السوقية حاليًا حوالي 2.76 تريليون دولار، واضطر بعض المستثمرين إلى إعادة النظر في توقعاتهم، نظرًا لأن التقارير الأولية الصادرة عن مجموعة العمل الجديدة حول العملات الرقمية التي أنشأها ترامب لن تكون متاحة قبل شهر آخر.
وقامت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) العام الماضي بالموافقة على أول صناديق استثمار متداولة (ETF) مرتبطة بسعر البيتكوين الفوري، مما دفع العملة الرقمية إلى تحقيق رقم قياسي جديد. ومع ذلك، لا يزال بعض المراقبين في السوق متفائلين كما كانوا دائما.