أسواق الخليج ترتفع وسط ترقب لبيانات اقتصادية أميركية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع، الخميس، بعد يوم من موجة بيع عالمية مع توخي المستثمرين الحذر قبل صدور بيانات أميركية، لكن المؤشر السعودي واصل خسائره التي مُني بها في الجلسة السابقة.
ويبحث المستثمرون عن دلائل بشأن متانة الاقتصاد وسوق العمل في الولايات المتحدة، مع توتر الأسواق بسبب بيانات التصنيع الضعيفة يوم الثلاثاء وبيانات التوظيف المتباينة أمس الأربعاء.
وينصب التركيز الآن على تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر أغسطس الذي سيصدر الجمعة، ومن المتوقع أن يقدم مؤشرات على اتجاه الاقتصاد وما إذا كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيخفض معدلات الفائدة بمقدار ربع أو نصف نقطة مئوية هذا الشهر.
وأظهرت أداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي.إم.إي" أن الأسواق تتوقع الآن بنسبة 44 بالمئة خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي الأميركي المقرر يومي 17 و18 سبتمبر، ارتفاعا من 38 بالمئة في اليوم السابق.
ويتوقع المتعاملون الآن خفض الفائدة بمقدار 110 نقاط أساس هذا العام في الاجتماعات الثلاثة المتبقية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وصعد المؤشر الرئيسي في دبي 0.1 بالمئة، بدعم من سهم هيئة كهرباء ومياه دبي الذي ارتفع 1.3 بالمئة.
وفي أبوظبي ارتفع المؤشر 1.2 بالمئة.
وتعافى النفط، وهو محفز للأسواق المالية في الخليج، اليوم الخميس من أدنى مستوياته في عدة أشهر بسبب تأخير محتمل في زيادات الإنتاج من جانب مجموعة أوبك+ وانخفاض المخزونات الأميركية، لكن المكاسب ظلت محدودة بسبب المخاوف المستمرة إزاء الطلب.
وهبط المؤشر السعودي الرئيسي 0.2 بالمئة، مع تراجع سهم مصرف الراجحي 0.3 بالمئة.
وقالت شركة المطاحن الرابعة السعودية اليوم الخميس إنها تخطط لطرح عام أولي في البورصة السعودية، في أحدث حلقات عمليات الاكتتاب في المملكة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.1 بالمئة بدعم من سهم البنك التجاري الدولي الذي زاد 0.5 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي دبي أبوظبي السعودية مصر أسواق الأسواق اقتصاد عربي السوق السعودي بورصة مصر سوق دبي الولايات المتحدة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي دبي أبوظبي السعودية مصر أسواق
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة.. ويحذر من ضعف الاقتصاد
أعلن البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس عن خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهو الخفض الخامس منذ بدأ البنك المركزي تخفيف السياسة النقدية في يونيو من العام الماضي.
ويؤدي هذا الخفض إلى رفع تسهيل الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي، وهو سعر الفائدة الرئيسي، إلى 2.75%. وكانت الأسواق تتوقع احتمالات تزيد عن 90% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس قبل الإعلان.
ويحاول البنك المركزي الأوروبي موازنة تسارع التضخم في منطقة اليورو في الأشهر الأخيرة مع تباطؤ النمو الاقتصادي في المنطقة. وارتفع التضخم الرئيسي في منطقة اليورو للشهر الثالث على التوالي إلى 2.4% في ديسمبر الماضي، بعد أن انخفض إلى ما دون هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% قبل عدة أشهر.
وكان من المتوقع أن يتحسن التضخم مجددا، مع تلاشي التأثيرات الأساسية الناجمة عن انخفاض أسعار الطاقة.
أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الخميس أن اقتصاد منطقة اليورو استقر في الربع الرابع من عام 2024.
وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت وكالة رويترز آراءهم توقعوا نموا بنسبة 0.1% خلال الفترة، بعد توسع بنسبة 0.4% في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر.
وعقب الإعلان، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن اقتصاد منطقة اليورو "من المقرر أن يظل ضعيفا في الأمد القريب".
ويحرص المستثمرون على قياس مدى ارتياح البنك المركزي الأوروبي للانحراف عن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من حيث السياسة النقدية والتخفيف المحتمل.
وترك بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أسعار الفائدة دون تغيير، بما يتماشى مع التوقعات وتضع الأسواق في الحسبان بشكل عام تخفيضات أقل لأسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي مقارنة بالبنك المركزي الأوروبي هذا العام.
وقالت لاجارد إن البنك المركزي الأوروبي لم يفكر في خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مضيفة أن خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لم يكن مطروحا على طاولة مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي عند اتخاذ قراره الأخير بشأن أسعار الفائدة.