ذكرت قناة القاهرة الإخبارية المصرية أن رئيس أركان الجيش المصري الفريق أحمد فتحي خليفة تفقد في زيارة مفاجئة، اليوم الخميس، الوضع الأمني على الحدود مع قطاع غزة.

ونقلت الهيئة الوطنية للإعلام (حكومية) أن الفريق خليفة "تفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الإستراتيجي الشمالي الشرقي، حيث بدأت الجولة بالمرور على القوات المكلفة بتأمين معبر رفح البري".

وحسبما ذكرت الهيئة في الخبر الذي أوردته على موقعها على الإنترنت "أكد رئيس أركان حرب القوات المسلحة أن المهمة الرئيسية للقوات المسلحة هي الحفاظ على حدود الدولة على كافة الاتجاهات الإستراتيجية"

وأضاف "رجال القوات المسلحة قادرون على الدفاع عن حدود الوطن جيلا بعد جيل"، مؤكدا "أهمية التحلي بالعلم والإرادة والحفاظ على اللياقة البدنية العالية لضمان تنفيذ كافة المهام باحترافية عالية، كما اطمأن على الحالة المعيشية والإدارية للفرد المقاتل".

حضر الجولة التفقدية قائد قوات حرس الحدود ونائب رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة والقائم بأعمال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية وقائد الجيش الثاني الميداني وقادة القوات الخاصة وعدد من قادة القوات المسلحة.

أكذوبة نتنياهو

وبالتزامن مع جولة رئيس أركان الجيش المصري في سيناء نقلت "قناة القاهرة الإخبارية" عن مصدر مصري ر فيع المستوى اليوم قوله إن الأشهر الماضية أثبتت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يهمه عودة المحتجزين الإسرائيليين أحياء طالما ذلك يتعارض مع أهدافه ومصالحه الشخصية.

وأضاف المصدر "إن تصريحات نتنياهو تفتقد الواقعية ويسعى من خلالها إلى تحميل الدول الأخرى مسؤولية فشله في تحقيق أهدافه في قطاع غزة الذي شهد إبادة جماعية".

وأوضح المصدر أن "ترويج رئيس الوزراء الإسرائيلي لتهريب السلاح من مصر، أكذوبة أخرى لتبرير فشل حكومته في السيطرة على تهريب السلاح من إسرائيل إلى قطاع غزة"، مؤكدا فشل إسرائيل في القضاء على مافيا تهريب السلاح من كرم أبو سالم إلى قطاع غزة.

واعتبر المصدر أن الحكومة الإسرائيلية "فقدت مصداقيتها بشكل كامل داخليا وخارجيا، ولا تزال مستمرة في ترويج أكاذيبها للتغطية على فشلها".

كما نبه إلى أن نتنياهو "يمهد من خلال ادعاءاته بتهريب السلاح من مصر لإعلان فشله الأمني والسياسي وعدم العثور على الرهائن أو تحقيق أي انتصار عسكري بغزة والضفة"، مشددا على "استياء الأطراف من استمرار رئيس وزراء إسرائيل في إفشال الوصول لاتفاق هدنة".

يذكر أن نتنياهو تعهد بالبقاء في محور فيلادلفيا، معتبرا هذا المحور "أنبوب الأكسجين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ويجب قطعه، كما أن خروج الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا جعل غزة مصدر تهديد كبير لنا، وكان بمثابة فتح الطريق لدخول الأسلحة وغيرها لحماس"، على حد قوله.

ورفضت مصر اتهامات نتنياهو لها بغض الطرف عن تهريب الأسلحة إلى غزة عبر محور فيلادلفيا واعتبرتها محاولة لعرقلة التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع.

وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إن تصريحات نتنياهو "حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات القوات المسلحة السلاح من قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الفوضى الأمنية تتفاقم.. مقتل نزيل في فندق بلحج و3 مواطنين في حادثتين منفصلتين بحجة

أقدم شاب ثلاثيني على قتل نزيل في أحد فنادق مديرية ردفان بمحافظة لحج، شمالي العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وذلك بالتزامن مع وقوع جرائم قتل أخرى في صنعاء وحجة.

وأوضح مصدر أمني أن شابًا يدعى إبراهيم قاسم (30 عامًا) اقتحم فندق السلام وأطلق النار على النزيل محمد عبدالقوي (35 عامًا) في ساعة مبكرة من فجر السبت.

ووفقًا للمعلومات الأولية، فقد وقعت الجريمة وسط حالة من الذعر بين نزلاء الفندق، حيث أطلق الجاني النار على الضحية قبل أن يفر من المكان، إلا أن الجهات الأمنية تمكنت من تعقبه وإلقاء القبض عليه بعد مطاردة سريعة.

وأكد المصدر أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة دوافع الجريمة، وما إذا كانت ناتجة عن خلافات شخصية أو لأسباب أخرى.

وتشهد مختلف المناطق اليمنية، خصوصًا الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، جرائم قتل شبه يومية وسط حالة من الفوضى الأمنية المتزايدة.

وفي صنعاء، أفادت مصادر حقوقية بأن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة "فورتشنر" أطلقوا الرصاص الحي على الشاب أسامة عبده علي الضبيبي أثناء وجوده في حي شملان، مما أدى إلى مقتله على الفور.

أما في محافظة حجة، فقد أفاد مواطنون لوكالة "خبر" بأن رجلاً قُتل بالخطأ أثناء محاولته فض عراك بين شخصين في مديرية المحابشة، قبل أن يتطور الخلاف إلى إطلاق نار، فيما قُتل شخصان آخران في قضية ثأر.

ويعاني اليمنيون من تفاقم الأوضاع الأمنية والانفلات، مع ازدياد جرائم الثأر والاغتيالات والاعتداءات المسلحة، وسط عجز الأجهزة الأمنية عن فرض الأمن والاستقرار.

ويرى مراقبون أن تدهور الوضع الأمني يعكس ضعف مؤسسات الدولة في ضبط الأمن وانتشار المليشيا والجماعات المسلحة، مما يزيد من تعقيد المشهد اليمني ويفاقم معاناة المواطنين الذين أصبحوا ضحايا للعنف المستشري.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان يتفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجى الغربي.. صور
  • صور.. رئيس الأركان يتفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجي الغربي
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجي الغربي (فيديو)
  • رئيس الأركان يتفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجي الغربي
  • الفريق أحمد خليفة يتفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجي الغربي
  • الفوضى الأمنية تتفاقم.. مقتل نزيل في فندق بلحج و3 مواطنين في حادثتين منفصلتين بحجة
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يبحث في أميركا "قضايا عملياتية مهمة"
  • قائد القوات الجوية الإماراتي ورئيس هيئة الأركان السعودي يبحثان التعاون العسكري
  • فيديو .. البرهان يحدد مصير القوات المقاتلة مع الجيش ويقطع طريق التفاوض والمساومة
  • أبرز ماورد في خطاب السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بأمدرمان