تربية، وتعليم، وقضايا منسيّة..
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
(1)
الآف الطلبة توجهوا إلى مدارسهم قبل أيام، هؤلاء هم من سيصنع شمس هذا الوطن، فلا تبخلواعليهم بالرعاية.
(2)
حين تستثمر في التعليم، فأنت تستثمر في المستقبل، فضع مالك حيث ينمو.
(3)
بالعلمِ والمالِ يبني الناسُ ملكهمُ
لم يُبنَ مُلكٌ على جهلٍ وإقلالِ
قاعدة هامة (المال + العلم = مُلكٌ عظيم)
(4)
اهتموا بالمعلم، فهو صانع الأجيال.
(5)
ألم يئن الأوان لتغيير نظام التعليم الذي يعتمد على الكم والحشو الزائد عن الحاجة، ويتناسى الكيف، والمضمون؟
(6)
الدول نتاج لنظامها التعليمي، وكل دولة متقدمة هي بالتأكيد دولة تطبّق التعليم على الواقع، ولا تتجاهله.
(7)
لا تُبنى الدول بشهادات طلابها، وإنما تُبنى بعقولهم.
(8)
سائقو حافلات الطلبة مسؤولون عن أرواح من معهم من الصغار، فلا تعطوا هذه الأمانة لمن يسيء استخدامها.
(9)
بعض سائقي الحافلات المدرسية، يلهون بهواتفهم أثناء القيادة، أو يقومون بإنزال الطلبة بعيدا عن منازلهم، غير مدركين أو متجاهلين ـ عمدا ـ مخاطر ذلك، وهنا تقع الكوارث.
(10)
لماذا يتوجه بعض أولياء الأمور إلى المدارس الخاصة؟.. هل لجودة التعليم في تلك المدارس؟..أو لعدم ثقتهم بالتعليم الحكومي؟..
لو تمت الإجابة عن هذين السؤالين، لتحول نظام المدارس الحكومية إلى نظام المدارس الخاصة.
(11)
الدروس الخصوصية شر لا بد منه، في ظل تكدّس الطلبة في الفصول الدراسية، وعدم تجاوب بعض المدرسين مع الطلبة، ولكي نقضي على هذه الظاهرة علينا الاهتمام بأمرين: تهيئة المعلم منهجيا، ونفسيا، وعلميا، وفتح فصول جديدة في المدارس لاستيعاب «الفائض» من الطلبة.
(12)
التسرّب من المدارس قضية خطيرة يجب الانتباه لها، فكل طالب يتسرّب من المدرسة، هو مشروع لمواطن فاشل في المستقبل.
(13)
ظواهر سلبية كثيرة في المدارس، من بينها تدخين الطلبة، وتعاطي المواد المخدرة، وهي ظاهرة لا تنكرها وزارة التربية والتعليم، فمتى تُبتر هذه الظواهر من جذورها؟..لا شك أن المهمة ليست سهلة، ولكنها غير مستحيلة.
(14)
أعتقد أن إلزام المعلمات بزيّ موحد في المدارس، سيقضي على ظاهرة «معلمات المظاهر»، اللواتي لا يفرقن بين ثياب سهرات الأعراس، وملابس المدرسة.
(15)
الطالب نتاج لتربية والديه، ومعلميه، فانظروا ماذا تغرسون في أطفالكم.
(16)
تفشل نظريات التربية، حين يتحول المعلم إلى مجرد نظرية.
(17)
حقيبة المدرسة الثقيلة، لا تعني تعليما سليما، بل تعني ظهر طالب مثقلا بالكتب.
(18)
يجب ربط التعليم بسوق العمل، ويجب التخلص من المواد الزائدة عن الحاجة التي لا تشكّل إلا عبئا على الطالب، والتعليم.
(19)
كم من عبقريّ جنى عليه نظام التعليم، والامتحانات، ونسب القبول.
(20)
بعض الدول المتقدمة تخلّت عن الامتحانات، فتخلصت من «عقدة» نظريات التعليم التقليدية التي ما تزال تجثم على صدور الدول المتأخرة تقنيا.
(21)
لم يعد العالم بحاجة إلى شهادات دكتوراة تعلّق على الجدران، بقدر حاجته إلى عقول تبتكر، وتصنع تقدم الدول.
(22)
قل لي كم عالما لديك، أقل لك أي مستقبل ينتظرك.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
النائب إيهاب رمزى يطالب بالتوسع فى المدارس اليابانية بعد نجاح التجربة
طالب الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب واستاذ القانون الجنائى من الحكومة التوسع فى إنشاء المدارس اليابانية بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية بعد نجاح تجربة هذه المدارس مشيراً إلى ضرورة أن يضع وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى خطط واضحة مع جميع المحافظين للتوسع فى هذا النظام التعليمى الحديث
اليوم.. نظر أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل شقيقه بمنشأة القناطر
وقال " رمزى " فى بيان له أصدره اليوم : إن أكبر دليل على نجاح تجربة إنشاء وتطبيق نظام المدارس اليابانية فى مصر هو الاشادة الكبيرة من كارين ماكيشيما البرلمانية اليابانية والوزيرة السابقة للشئون الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والإصلاح التنظيمي باليابان بالنجاحات التي حققتها مصر في تطبيق نظام التعليم على النمط الياباني في المدارس المصرية اليابانية وتأكيدها على أهمية الاستفادة من تجربة مصر في دعم اليابان للتنمية في أفريقيا في مجال التعليم.
وطتلب الدكتور إيهاب رمزى من الحكومة تقديم جميع الحوافز التشجيعية لمشاركة مستثمرى القطاع الخاص فى كل ما يتعلق من تطوير وتحديث منظومة التعليم سواء التعليم قبل الجامعى أو التعليم الجامعى مؤكداً أن القطاع الخاص التعليمى حقق نجاحات كبيرة ومبهرة فى دعم ومساندة الدولة المصرية وتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتطوير وتحديث المنظومة التعليمية
وأشاد الدكتور إيهاب رمزى بجهود وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى محمد عبد اللطيف لمواجهة جميع المشكلات والأزمات التى تواجه التعليم قبل الجامعى مطالباً من الحكومة دعم ومساندة جهود الوزير للقضاء نهائياً على جميع التحديات والمشكلات داخل المنظومة التعليمية
وكانت كارين ماكيشيما قد أكدت في مقال نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، على أن نظام التعليم على النمط الياباني في المدارس المصرية اليابانية “توكاتسو”، قد تم تقديمه بنجاح في مصر، حيث يدرس حاليًا 16,226 طالبًا في 55 مدرسة مصرية يابانية، بمشاركة 2,671 معلمًا تلقوا تدريبًا متخصصًا.
وشددت على زيارتها لإحدى المدارس المصرية اليابانية في يناير 2020، حيث لمست السلوكيات والمهارات والعادات الإيجابية للطلاب، واندماجهم في أنشطة التعلم، واكتسابهم لمهارات مثل تحمل المسئولية وتقدير الذات والآخرين، وغيرها من المهارات الحياتية والقيم من خلال تخصيص 45 دقيقة أسبوعيًا لأنشطة التوكاتسو.
كما أكدت على أهمية التعاون المستمر بين مصر واليابان لتعزيز نظام التعليم على النمط الياباني في المدارس المصرية اليابانية، معربة عن تطلعها لمواصلة العمل والسعي نحو تطبيق هذا النمط في أكثر من 1,700 مدرسة حكومية بحلول عام 2027.