لجريدة عمان:
2024-09-16@01:45:03 GMT

تربية، وتعليم، وقضايا منسيّة..

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

(1)

الآف الطلبة توجهوا إلى مدارسهم قبل أيام، هؤلاء هم من سيصنع شمس هذا الوطن، فلا تبخلواعليهم بالرعاية.

(2)

حين تستثمر في التعليم، فأنت تستثمر في المستقبل، فضع مالك حيث ينمو.

(3)

بالعلمِ والمالِ يبني الناسُ ملكهمُ

لم يُبنَ مُلكٌ على جهلٍ وإقلالِ

قاعدة هامة (المال + العلم = مُلكٌ عظيم)

(4)

اهتموا بالمعلم، فهو صانع الأجيال.

(5)

ألم يئن الأوان لتغيير نظام التعليم الذي يعتمد على الكم والحشو الزائد عن الحاجة، ويتناسى الكيف، والمضمون؟

(6)

الدول نتاج لنظامها التعليمي، وكل دولة متقدمة هي بالتأكيد دولة تطبّق التعليم على الواقع، ولا تتجاهله.

(7)

لا تُبنى الدول بشهادات طلابها، وإنما تُبنى بعقولهم.

(8)

سائقو حافلات الطلبة مسؤولون عن أرواح من معهم من الصغار، فلا تعطوا هذه الأمانة لمن يسيء استخدامها.

(9)

بعض سائقي الحافلات المدرسية، يلهون بهواتفهم أثناء القيادة، أو يقومون بإنزال الطلبة بعيدا عن منازلهم، غير مدركين أو متجاهلين ـ عمدا ـ مخاطر ذلك، وهنا تقع الكوارث.

(10)

لماذا يتوجه بعض أولياء الأمور إلى المدارس الخاصة؟.. هل لجودة التعليم في تلك المدارس؟..أو لعدم ثقتهم بالتعليم الحكومي؟..

لو تمت الإجابة عن هذين السؤالين، لتحول نظام المدارس الحكومية إلى نظام المدارس الخاصة.

(11)

الدروس الخصوصية شر لا بد منه، في ظل تكدّس الطلبة في الفصول الدراسية، وعدم تجاوب بعض المدرسين مع الطلبة، ولكي نقضي على هذه الظاهرة علينا الاهتمام بأمرين: تهيئة المعلم منهجيا، ونفسيا، وعلميا، وفتح فصول جديدة في المدارس لاستيعاب «الفائض» من الطلبة.

(12)

التسرّب من المدارس قضية خطيرة يجب الانتباه لها، فكل طالب يتسرّب من المدرسة، هو مشروع لمواطن فاشل في المستقبل.

(13)

ظواهر سلبية كثيرة في المدارس، من بينها تدخين الطلبة، وتعاطي المواد المخدرة، وهي ظاهرة لا تنكرها وزارة التربية والتعليم، فمتى تُبتر هذه الظواهر من جذورها؟..لا شك أن المهمة ليست سهلة، ولكنها غير مستحيلة.

(14)

أعتقد أن إلزام المعلمات بزيّ موحد في المدارس، سيقضي على ظاهرة «معلمات المظاهر»، اللواتي لا يفرقن بين ثياب سهرات الأعراس، وملابس المدرسة.

(15)

الطالب نتاج لتربية والديه، ومعلميه، فانظروا ماذا تغرسون في أطفالكم.

(16)

تفشل نظريات التربية، حين يتحول المعلم إلى مجرد نظرية.

(17)

حقيبة المدرسة الثقيلة، لا تعني تعليما سليما، بل تعني ظهر طالب مثقلا بالكتب.

(18)

يجب ربط التعليم بسوق العمل، ويجب التخلص من المواد الزائدة عن الحاجة التي لا تشكّل إلا عبئا على الطالب، والتعليم.

(19)

كم من عبقريّ جنى عليه نظام التعليم، والامتحانات، ونسب القبول.

(20)

بعض الدول المتقدمة تخلّت عن الامتحانات، فتخلصت من «عقدة» نظريات التعليم التقليدية التي ما تزال تجثم على صدور الدول المتأخرة تقنيا.

(21)

لم يعد العالم بحاجة إلى شهادات دكتوراة تعلّق على الجدران، بقدر حاجته إلى عقول تبتكر، وتصنع تقدم الدول.

(22)

قل لي كم عالما لديك، أقل لك أي مستقبل ينتظرك.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يجتمع مع مديري مدارس النيل الدولية لبحث تطوير المنظومة

عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا مع مديري مدارس النيل الدولية على مستوى الجمهورية؛ وذلك لاستعراض سبل تطوير منظومة النيل التعليمية والاطمئنان على انتظام العملية التعليمية بمدارس النيل الدولية بمختلف محافظات الجمهورية مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2024-2025 في المدارس الدولية يوم 8 سبتمبر.

الإمكانيات القوية لمدارس النيل الدولية

وفي مستهل الاجتماع، رحب الوزير بالحضور، مشيدًا بالعملية التعليمية والإمكانيات القوية لمدارس النيل الدولية، مؤكدًا حرص الوزارة على التوسع في أعداد هذه المدارس، والارتقاء بمستوى جودتها، حيث تعد هذه المدارس مشروعًا قوميًا يقدم نموذجًا تعليميًا متميزًا بجودة عالمية، كما تمنح الطالب شهادة معترف بها عالميًا وتعادل الشهادة الدولية.

واستعرض الوزير، خلال الاجتماع، عددًا من الإجراءات الإدارية بمدارس النيل، والتي وجه بحصر أي عقبات أو معوقات تواجهها؛ لوضع الحلول المناسبة لها.

انتقاء أفضل العناصر للتدريس

كما أكد الوزير محمد عبد اللطيف على مديري مدارس النيل الدولية بضرورة انتقاء أفضل العناصر للتدريس في المدارس وخاصة الشباب الذين لديهم القدرة على تنمية وتطوير مهاراتهم.

ووجَّه الوزير، أيضا خلال اللقاء، بأهمية الاستثمار في العنصر البشري وتدريب المعلمين وإجراء تقييمات مستمرة لمدرسي مدارس النيل، وتعزيز دمج التكنولوجيا في النظام التعليمي بالمدارس بما في ذلك نظم التقييم المختلفة، وتكثيف الفيديوهات التعليمية الخاصة بمختلف المواد الدراسية على تطبيق «مدرستنا بلس» لتحقيق أقصى استفادة للطلاب، وكذلك الاستعانة بأفضل العناصر البشرية والكوادر المدربة والكفء للتدريس من الشباب في مدارس النيل الدولية على مستوى الجمهورية، وتطبيق أعلى المعايير في البرامج التدريبية لمدرسي مدارس النيل الدولية بما في ذلك المنضمين حديثًا منهم لمنظومة التدريس بهذه المدارس.

مديرو مدارس النيل يشكرون الوزير 

ومن جانبهم، قدم مديرو مدارس النيل الشكر الوزير محمد عبد اللطيف على الدعم والمتابعة، مؤكدين أن هذه اللقاءات المباشرة تساهم في تخطي أي عقبات تواجه المنظومة ووضع حلول عملية لها.

وتناول الاجتماع عددا من المقترحات التي قدمها مديرو المدارس لتطوير المنظومة التعليمية بها، فضلا عن آليات اختيار المعلمين وسبل الارتقاء بالعملية التعليمية داخل مدارس النيل.

وقد حضر اللقاء شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، والعميد طارق الباز رئيس الإدارة المركزية للاستثمار والتمويل ورئيس مجلس إدارة شركة مصر للإدارة التعليمية والعضو المنتدب للشركة، والدكتورة أماني الفار العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مصر للإدارة التعليمية، ومديرو مدارس النيل الدولية بمختلف محافظات الجمهورية.

مدارس النيل 

وجدير بالذكر أن مدارس النيل المصرية الدولية (NEIS) هي مدارس دولية مصرية حكومية تم تأسيسها بتمويل حكومي، وبدأت نشاطها في عام 2010 لتقديم خدمة تعليمية دولية متميزه، وتشرف عليها وحدة شهادة النيل الدولية التابعة لوزارة التربية والتعليم بالشراكة مع هيئة الامتحانات الدولية بجامعة كامبريدج البريطانية، والتي تقدم الدعم الفني للمدارس وتعتمد شهاداتها في الخارج.

كما تقدم مدارس النيل المصرية، مناهج دولية مصممة بالتعاون مع هيئة كامبريدج للامتحانات بجامعة كامبريدج البريطانية، والتدريس بها ثنائي اللغة حيث تدرس اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية باللغة العربية وباقي المواد باللغة الإنجليزية، وقد تمت مراجعة المناهج من قبل مستشارين ومتخصصين مصريين وأجانب.

مقالات مشابهة

  • توصيات بوضع استراتيجية للتعليم المالي المدرسي ونشر ثقافة الادخار والاستثمار بين الطلبة
  • وزير التعليم يجتمع مع مديري مدارس النيل الدولية لبحث تطوير المنظومة
  • التعليم تتحدث بشأن الدراسة في قطاع غزة
  • "الزي المدرسي" معاناة الأسرة المصرية كل عام
  • هل ينقذ مشروع وزير التعليم المغربي المدرسة من أزمتها المتفشية؟
  • دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي تعزز فرص التعليم المبكر بإضافة 1,000 مقعد جديد لمرحلة ما قبل الروضة ضمن 12 مدرسة خاصة
  • تعزيز المناهج الدراسية بالثقافة المالية.. مطلب ضروري لتوجيه شباب المستقبل
  • «التنمية الأسرية»: منصة «تربية المراهقين» تدعم الأهالي بمحتوى شامل
  • دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي تعزز فرص التعليم المبكر بإضافة 1,000 مقعد جديد لمرحلة ما قبل الروضة ضمن 12 مدرسة خاصة
  • "الأرشيف والمكتبة الوطنية" يضيء على قفزات التعليم في الإمارات