الأردن: محاولة تهجير فلسطينيي الضفة للمملكة سيكون إعلان حرب
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الخميس، أن الإجراءات الإسرائيلية على الأرض قتلت كل فرص تحقيق السلام العادل في فلسطين، وذلك في مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك.
وأضاف: أن بلاده تدعم صفقة تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن من عطلها هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي غيّر مواقفه وانسحب من التزاماته.
وأعرب عن رفض المزاعم التي يروّج لها نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا والحدود مع الأردن، وشدد على أن بلاده لن تقبل أي مقاربة تتعامل مع قطاع غزة على أنه جزء منفصل عن الضفة الغربية، كما طالب إسرائيل بالانسحاب من غزة.
وأفاد بأن بلاده لن ترسل جنودها ضمن مقاربات أمنية إسرائيلية في غزة كي لا تعرضهم لأي هجوم، مشيرا إلى أن أي محاولة لتهجير فلسطينيي الضفة الغربية للمملكة هو بمثابة إعلان حرب على الأردن.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
مقتل موظف بالأونروا قنصا في الضفة الغربية
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، الجمعة، إن أحد موظفيها قتل بنيران قناص شمالي الضفة الغربية.
وأوضحت الوكالة في بيان لها أنه: "تم إطلاق النار على سفيان جابر عبد جواد وقتله برصاصة قناص وهو على سطح منزله خلال عملية عسكرية إسرائيلية في الساعات الأولى من صباح الخميس 12 من سبتمبر".
وأضافت أن "سفيان كان يعمل عامل صحة بيئية في مخيم الفارعة، وهو متزوج ويعول خمسة أطفال".
وتعد هذه الحادثة هي الأولى التي يُقتل فيها موظف للأونروا في الضفة الغربية منذ أكثر من عشر سنوات بحسب الوكالة.
وأشارت إلى أن الحادث يأتي في الوقت الذي تشهد فيه الضفة الغربية مستويات غير مسبوقة من العنف، مما يعرض المجتمع المحلي للخطر.
ويعيش شمال الضفة الغربية أسابيع من العمليات العسكرية الإسرائيلية المطولة، والتي تأثرت بها بشكل خاص مخيمات اللاجئين في الفارعة، طولكرم، نور شمس، وجنين.
وذكرت الأونروا أن "البنية التحتية المدنية تعرضت للتدمير، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء، وأصبحت المجتمعات المحلية تعاني من صعوبة الحصول على الإمدادات الأساسية".
وتابعت: "اضطرت الأونروا إلى تعليق خدماتها المقدمة للاجئين بسبب المخاطر غير المقبولة التي يتعرض لها موظفوها والمستفيدون أثناء هذه العمليات".