تعرف على استعدادات تعليم كفر الشيخ للعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
عقد وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ محمد عبد الله، اجتماعاً و مديري الإدارات التعليمية ومديري الإدارات النوعية وموجهي العموم والمتابعة والمكتب الفني، ومدراء المدارس الـ 200 المقرر حضورهم لقاء وزير التربية والتعليم، عبر تقنية الفيديو كونفرانس ، استعداداً للعام الدراسي الجديد، وضرورة الالتزام التام بتوجيهات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، التي تمثل ركائز أساسية لضمان سير العملية التعليمية بشكل فعال وناجح.
جاء ذلك بحضور غادة النحاس، مدير عام التعليم العام، ومصباح عسكر، مدير إدارة المتابعة، ورشدي عبد العزيز، مدير إدارة التعليم الابتدائي، وعبد العزيز أبو موته، مدير إدارة التعليم الأعدادي، والدكتور أمين ابراهيم، مدير إدارة التخطيط والمتابعة، وأمير مكرم مدير إدارة الإحصاء والمعلومات، معلناً عن وضع الخطوط العريضة استعداداً للعام الدراسي الجديد 2024/2025، الشكر للحضور على الجهد المبذول خلال العام الدراسي المنصرم.
وأكد عبدالله، على ضرورة الحرص على متابعة استعدادات المدارس من ناحية النظافة وتوفير سبل الأمن والسلامة، وضرورة التخلص من الرواكد التي قد تكون موجودة ببعض المدارس، والتي تتصف بكونها غير قابلة للتدوير ويتم ذلك في إطار رسمي وقانوني، وسرعة الإنتهاء الصيانة بالمدارس، بما في ذلك صيانة وسائل الأمان والإطفاء وخزانات المياه، لضمان سلامة الطلاب.
وأضاف عبدالله، تم مناقشة كافة القرارات الوزارية، منها لائحة الإنضباط المدرسية، وتفعيل مجموعات الدعم، وتجهيز القوائم والجداول، وسد العجز، والتركيز على قرارات محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، المتعلقة بتخفيف الكثافات الطلابية داخل الفصول الدراسية، من خلال وضع حد أقصى لعدد الطلاب في كل فصل.
بهدف تحسين جودة التعليم وتعزيز الانضباط، بالإضافة إلى توفير بيئة تعليمية صحية وآمنة تتماشى مع الإرشادات المرجو تحقيقها على أرض الواقع، مشددة على ضرورة الإسراع في إعداد قوائم توزيع الطلاب وتطبيقها بفعالية لضمان عدم تجاوز الحد المسموح به للكثافة.
كما أكد وكيل الوزارة على أهمية تفعيل دور المتابعة الميدانية المستمرة لضمان تطبيق هذه القرارات، مع التركيز على تنسيق الجهود بين جميع الإدارات التعليمية لتحقيق الأهداف المرجوة، مشدداً على أهمية إشراك المعلمين في عملية التنفيذ، وتوفير الدعم اللازم لهم للتغلب على التحديات الميدانية.
وأضاف عبدالله، أنه يعلن عن اجراء مسابقة بكل الإدارات التعليمية عن أفضل مدرسة استعداداً للعام الدراسي الجديد، من كل مرحلة (ابتدائي وإعدادي وثانوي عام وفني) ،لخلق روح التنافس بين المدارس، موجهاً الإدارات بالإعلان عن مسابقة" أفضل مدرسة" استعدادا للعام الدراسي الجديد، وتجري تصفية بين المدارس، وتكريم المراكز الثلاث الأولى لكل مرحلة ،مع تصعيد أفضل مدرسة للتصفية على مستوى المديرية.
ووجه إلى ضرورة عقد لقاءات دورية لأولياء أمور الطلاب وذلك لبحث مشكلات العملية التعليمية وسبل حلها وتطويرها مع الرفع بمواعيد تلك اللقاءات، موصياً بالعمل بروح الفريق ونقل الخبرات فيما بينهم، متمنيا للجميع عام دراسي موفق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير عام التعليم العام للعام الدراسی الجدید التربیة والتعلیم مدیر إدارة
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» توضح شروط الاعتراف بشهادات الانتساب والتعليم المفتوح والإلكتروني
متابعات: «الخليج»
أوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنها تعترف بالشهادات الجامعية الصادرة من خارج الدولة، بنظام الانتساب، والتعليم المفتوح، والتعليم الإلكتروني، والتعليم بالمراسلة، وفقاً لضوابط محددة، لافتة إلى وجود وكالتين خارجيتين معتمدتين للتحقق من المؤهلات، هما شريكان موثوقان للوزارة.
وذكرت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني، في إطار ردها على سؤال حول الاعتراف بالمؤهلات الجامعية الصادرة من خارج دولة الإمارات، بنظام الدراسة غير التقليدية، مثل الانتساب والتعليم المفتوح والتعليم الإلكتروني والتعليم بالمراسلة، أنه يتم النظر في جميع أساليب الدراسة، شرط أن تكون المؤسسة التعليمية معتمدة من قبل جهات الاعتماد الأكاديمي في بلد الدراسة، حيث يلتزم الطالب بأسلوب الدراسة المعتمد في الجامعة.
وشددت الوزارة على أن لجنة الاعتراف بالمؤهلات لا تنظر في طلبات الاعتراف الخاصة بالشهادات الحرفية التي لا تتضمن دراسة، أو الشهادات الممنوحة نتيجة دورات تدريبية. والوثائق والسجلات الدراسية إذا كانت جزءاً من الدراسة للحصول على درجة علمية. والحالات التي يتضح أن بها مخالفة واضحة للنظم الأكاديمية المتعارف عليها دولياً. والبرامج المقتصرة على شرائح معينة من الطلبة كالمخصصة للطلبة الأجانب، إضافة إلى أي حالات أخرى لا تنطبق عليها المعايير والشروط.
وأوضحت الوزارة أن «Dataflow» و«QuadraBay» هما وكالتان خارجيتان معتمدتان للتحقق من المؤهلات، وهما شريكان موثوقان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. ويقدم كلا الشريكين وثيقة التحقق، ويصادقان على خطابات السفارات، لافتة إلى أن التقديم من خلال إحدى هاتين الوكالتين إلزامي للمرحلة الأولى من عملية الحصول على شهادة الاعتراف بالمؤهل.
الاعتراف عبر مرحلتين
وحددت الوزارة أن الاعتراف بالمؤهل يتم عبر مرحلتين، الأولى التحقق من صحة المؤهل، والثانية خاصة بالاعتراف بالمؤهل، وأشارت إلى أن خدمة الاعتراف بالمؤهلات الصادرة من خارج دولة الإمارات، إلكترونية 100%، ولا يوجد وقت محدد لتقديم الخدمة، والمدة التي يستغرقها الاعتراف بالمؤهل تبلغ (30) يوم عمل، فيما تبلغ المدة المسموح بها للتقدم لإعادة النظر في قرار الاعتراف بالمؤهل ثلاثة أشهر من قرار الاعتراف.
وبالنسبة للرسوم، فقد أوضحت الوزارة أن رسوم حصول الخريج على صحة المؤهل الخاص به من أحد مزوديها الموثوقين، تختلف بناءً على بلد الدراسة والرسوم التي قد تفرضها الجامعة أو الجهة المانحة التي يحددها مزودو الخدمة المعتمدون من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبعد إكمال المرحلة الأولى، يمكن التقديم للحصول على شهادة الاعتراف برسوم 100 درهم إماراتي لدرجة البكالوريوس، و150 درهماً لدرجة الدراسات العليا، و200 درهم لدرجة الدكتوراه، ويتم قبول الدفعات الإلكترونية عبر بطاقة الدرهم الإلكتروني أو البطاقات ما بعد الدفع.