تعليمية نجع حمادي تبحث الاستعداد لانطلاق المبادرة الرئاسية " بداية جديدة "
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
عقد عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية شمالي قنا، اليوم بمكتبه، اجتماعا تنسيقيا، وذلك بشأن الاستعداد التام لانطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة" للتنمية البشرية، والتي سوف تبدأ فعالياتها 7 من سبتمبر الجاري، ولمدة 100 يوم، تحت إشراف مباشر من الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا.
وذلك في حضور عبد الرؤوف عبد الواحد وكيل الإدارة، وأحمد عزت عباس مسؤول التخطيط الاستراتيجي والسياسات بالإدارة، ومحمد فتحي المرواني مسؤول العلاقات العامة والإعلام، وعبد الحميد الشريف مسؤول الإحصاء، ورمضان حمدون مسؤول الخدمات والأنشطة، وهدي جابر مسؤول التنسيق الإعدادي والثانوي.
وأوضح عفت وزيري مدير عام الإدارة التعليمية، أن المبادرة الرئاسية " بداية جديدة " أن المبادرة الرئاسية بداية جديدة، تهدف إلى دعم محاور التنمية البشرية المختلفة بشكل عاجل ومباشر، عن طريق تنفيذ برامج خلال الفترة المحددة، مع اشتراك كافة الجهات المعنية و المختصة علي مستوي المديرية والإدارة التعليمية.
وأشار المدير العام، إلى أن تنفيذ فعاليات المبادرة الرئاسية " بداية جديدة " يقع علي عاتق قسم التخطيط الاستراتيجي والسياسات بالإدارة، بالتعاون مع العديد من الأقسام ذات الصلة بالتنفيذ، كوحدة الدعم والتواصل، والتدريب، والعلاقات العامة والإعلام، والتنسيقات المختلفة، تحت إشراف ومتابعة من مدير عام الإدارة.
وأضاف وزيري، أن مصر اهتمت في السنوات الأخيرة بتدشين المبادرات المعنية بنشأة الطفل صحيا وفكريا وعلميا، حيث جاءت آخر هذه المبادرات بعنوان "بداية" بهدف خلق جيل جديد مشبع بالهوية المصرية، مع الاهتمام بنشأة الطفل منذ الولادة، وفق الرؤية الرئاسية.
وتابع مدير عام الإدارة، تشمل المبادرة عدداً كبيراً من المبادرات في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة وتوفير فرص العمل، واستفادة جميع المواطنين من مختلف الأعمار من موارد الدولة بعدالة وفاعلية، وتحسين جودة الحياة للمواطن المصري.
محافظ قنا يناقش خطه تطوير وتجميل عددا من الميادين
و عقد الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، اجتماعا موسعا مع أعضاء لجنة التنمية العمرانية والبيئية، لبحث تطوير وتجميل عدد من الميادين بمدينة قنا بشكل حضاري، وفقًا لخطة التنسيق الحضاري.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، واللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد للمحافظة، الدكتور علاء شاكر مدير وحدة برنامج تنمية صعيد مصر، والمهندس وليد ابوالعباس مدير عام إدارة التخطيط العمراني بالمحافظة، أحمد الزين مدير إدارة المخلفات الصلبة، ومحمد كمال منسق الهوية البصرية للمحافظة، والدكتور عرفه محمود مدير وحدة التنمية الحضرية وسيد تمساح رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، وسعيد إبراهيم مدير التخطيط بالإسكان، والمهندسة وفاء يوسف مدير شركة ايزيس للتطوير العقاري، وعدد من القيادات التنفيذية.
حيث استمع محافظ قنا، من الشركات الشريكه لعرض توضيحى حول رؤيه تطوير الميادين مع عرض للتصمميات المقترحة للتنفيذ بكل ميدان على حدة .
ومن جانبه قال محافظ قنا، أنه جارى وضع خطة لتطوير وتجميل عدد من الميادين و تنفيذها تباعًا لإضفاء مظهر حضارى وجمالى على الميادين بناءاً على توجهات القيادة السياسية بالعمل على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
ووجه محافظ قنا، بضرورة عمل تخطيط مرورى للشوارع والاستعانه بالمتخصصين بجامعة جنوب الوادى في تنفيذ التصمميات ووضع التصور بالتعاون مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، و مراعاة الهوية البصرية للمبانى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا قنا اليوم بداية جديدة انطلاق المبادرة الرئاسية التخطيط الاستراتيجي إدارة نجع حمادى التعليمية وكيل وزارة التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم مدير عام ادارة نجع حمادي التعليمية المبادرة الرئاسیة بدایة جدیدة محافظ قنا مدیر عام
إقرأ أيضاً:
المشاط تبحث مع مدير صندوق «أوبك» للتنمية التوسع في تمويل القطاع الخاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتور عبد الحميد الخليفة، المدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون، جاء ذلك خلال مشاركتها بالاجتماعات السنوية للمؤسسات المالية العربية التي انعقدت بدولة الكويت.
وخلال اللقاء أكدت الدكتورة رانيا المشاط، تقدير جمهورية مصر العربية العميق للعلاقات الممتدة والشراكة الوثيقة مع صندوق أوبك للتنمية الدولية، والتي تقوم على أسس من الالتزام المتبادل والجهود المستمرة لدعم أهداف التنمية المستدامة في البلاد، متابعة أن ذلك التعاون يأتي تأكيدًا على ما يبذله الصندوق من مساعٍ حثيثة وجهود لدعم مسارات التنمية، وتحقيق آثار إيجابية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
تعزيز النمو المستدامكما أوضحت «المشاط»، أن مصر ترتبط بعلاقة شراكة قوية مع الصندوق، تقوم على قيم مشتركة في التنمية المستدامة، وتتسق بوضوح مع رؤية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لتعزيز النمو المستدام في مصر وزيادة كفاءة استغلال الموارد وتحقيق التنمية الاقتصادية.
تمكين القطاع الخاصوحول تمكين القطاع الخاص في مصر، أكدت أن القطاع الخاص يعد عنصرًا فاعلًا وأساسيًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر، حيث تنظر إليه الدولة كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، مشيرة إلى إيمان الحكومة بأن الاستثمارات التي يقودها القطاع الخاص، لها دور كبير في تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري على المستويين الإقليمي والدولي.
تحسين مناخ الاستثماروأشارت إلى تبني الحكومة المصرية عددًا من الإصلاحات والإجراءات الرامية إلى تحسين مناخ الاستثمار، وتهيئة بيئة اقتصادية محفزة على جذب رؤوس الأموال، وتوسيع قاعدة الإنتاج، فضلًا عن إصدار “وثيقة سياسة ملكية الدولة”، التي تهدف إلى دعم الإصلاحات الاقتصادية الجارية، وتعزيز دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، من خلال التخارج التدريجي من بعض القطاعات، وإتاحة الفرص أمام المستثمرين المحليين والأجانب، مضيفة أن الوثيقة تبرز كذلك أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) كأداة فعالة لتعزيز استثمارات القطاع الخاص وزيادة كفاءتها.
وحول تمكين القطاع الخاص في قطاع الطاقة، لفتت «المشاط»، إلى أن الحكومة نفذت إجراءات هيكلية متتالية منذ عام 2014 على صعيد الإجراءات التنظيمية والبنية التشريعية، بهدف إلى خلق بيئة مشجعة لجذب الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة.
فرص التعاون المشتركوبحث الطرفان فرص التعاون المشترك في إطار منصة «حافز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، والتي تعمل على تحقيق التكامل بين الخدمات التي يتيحها شركاء التنمية وشركاء القطاع الخاص سواء الكبيرة أو الصغيرة والمتوسطة أو متناهية الصغر.
كما تطرق الاجتماع إلى دور صندوق أوبك في تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، مع التركيز على المجالات ذات الأولوية كمجالات الطاقة المتجددة، الأمن الغذائي، واستدامة الموارد المائية.
دعم التنمية في مصر
من جانبه أكد المدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية، على التزام الصندوق بدعم التنمية في مصر وأولوياتها وذلك منذ عام 1976، حتى وصلت محفظة التعاون المشترك لنحو 1.4 مليار دولار لتنفيذ نحو 60 مشروعًا في مختلف القطاعات.