الثورة نت:
2024-09-16@01:52:43 GMT

انطلاق فعاليات مهرجان الرسول الأعظم بصنعاء

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

انطلاق فعاليات مهرجان الرسول الأعظم بصنعاء

الثورة نت|

انطلقت فعاليات مهرجان الرسول الأعظم، اليوم بصنعاء ، والذي تنظمه، خلال 8 أيام، مؤسسة الإمام الهادي بصنعاء من خلال برنامج يحتفي بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ويعرض محطات من حياته وعلاقته بالأنصار اليمنيين.

وفي الافتتاح، أوضح نائب وزير الثقافة والسياحة، رئيس مؤسسة الإمام الهادي، عبد الله الوشلي، أن المهرجان يتضمن فعاليات ومسابقات صباحية وأمسيات يقدم فيها عدد من الفقرات الانشادية، ويشارك فيها عدد من نجوم الإنشاد اليمني وعمالقة الشعر الذين لطالما ترنموا في مدح النبي صلى الله عليه وآله.

وأشار إلى أن الفعاليات تتضمن مسابقات في القرآن الكريم، والشعر، والإنشاد للكبار والاشبال، وتقديم فلاشات ثقافية تدور حول السيرة النبوية.

ولفت الوشلي إلى أن المهرجان حاضراً في ظل معركة طوفان الأقصى ومعركة “الجهاد المقدس والفتح الموعود” بفقرات وفعاليات تصب في سياق تعبئة الأمة في مواجهة أعداءها، واستلهام الدروس والعبر من القائد والقدوة النبي صلوات الله عليه وعلى آله.

وذكر أن المهرجان يقدم عددا من العروض المسرحية التي تتناول قضايا متنوعة ويقدمها نخبة من نجوم الدراما والمسرح، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الفرق العربية والإسلامية بعدد من الكليبات، مبينا أن المهرجان يلقى تفاعل ومتابعة جماهيرية كبيرة وتُغطى فعالياته بشكل أوسع من خلال قناة المهرجان.

فيما أوضح مدير الانتاج بمؤسسة الإمام الهادي، عبد الغني الحاكم، أن أكثر من 11 عرضا مسرحيا ستعرض في أيام المهرجان تجسد قضية الأمة غزة، والدعم اليمني المساند لغزة، وقضايا أخرى تقدم بطريقة كوميدية تراجيدية.

إلى ذلك، افتتح نائب وزير الثقافة والسياحة ومعه القائم بأعمال مدير عام المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون، عبد الرحمن الأهنومي، جناح المنتجات المحلية المصاحب للمهرجان.

ويحتوي المعرض عروضًا للمنتجات الوطنية المحلية كالفواكة، والعسل، والعقيق اليماني، والفضيات، والعطور، والبخور، والاكسسوارات.

ويهدف المعرض إلى تسويق المنتجات الوطنية المحلية وتعريفها للجمهور في أيام المهرجان.

وتضمن حفل الافتتاح عرض لوحة فنية باسم “حكاية لا تنتهي” تتحدث عن مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومحطات من حياته وصبره وجهاده واستبساله.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء مهرجان الرسول الأعظم أن المهرجان الله علیه

إقرأ أيضاً:

في حضرة الرسول الأعظم.. صنعاء عاصمة اليمن الخضراء

يوما بعد يوم تزداد العاصمة اليمنية صنعاء ألقاً وبهاءً استعداداً لاستقبال أغلى مناسبة دينية عظيمة المتمثلة بمولد سيد البشرية وخاتم الأنبياء صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين، الذي بمولده أشرقت أنوار الأرض فرحا وابتهاجا بمقدمه، وها نحن بفضل من الله وإلهام القائد السيد -حفظه الله ورعاه- نستعيد ملامح هذه الفرحة الذي غيبت عنا لسنين طوال وكانت تمر مرور الكرام، لدرجة أننا نستذكر الاحتفال بعيد الأم والشجرة والعمال وغيرها من المناسبات التي لا تقاس بحجم وعظمة هذه المناسبة.
ها هي صنعاء اليوم بفضل من الله وحنكة قيادتنا الحكيمة تستعيد لهذه المناسبة القها لتتسيد كل المناسبات ولا تعلوها أو تضاهيها أي فعالية أخرى، ها هي صنعاء تكتسي رداءها الأخضر لتظهر في أحلى صورة بهية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً من قبل وكل عام يزداد جمالها أكثر فأكثر ومثلها بقية محافظات اليمن لنحمل من خلالها أقوى وأعظم رسالة في التاريخ للعالم أجمع بأن هناك أمة يمنية مازالت تقوم بنفس ذلك الدور الايماني الرائد الخالد في سجل التأريخ كأنصار وقادة وفاتحين وهي رسالة تزعج معظم دول العالم المعادية للإسلام التي تسعى جاهدة لطمس تلك الهوية وتسخر في سبيل ذلك جل مقدراتها المادية والمعنوية وتعتبر تغييبها لهذا المشهد الروحاني هدفاً مهماً وحساساً في رحلة مشوار مخططها الرامي لهدم وطمس الهوية الإيمانية وهيهات لهم ذلك في بلد الإيمان والحكمة.
وبحسب المصادر الواردة، تشكل اليمن من خلال الصور الملتقطة لها فضائيا لوحة جمالية بديعة كنقطة ذات مساحة خضراء مميزة لفتت من خلالها أنظار المهتمين والمتابعين في دول العالم أجمع، وهي الغاية والهدف الذي نسعى من خلاله إلى تعريف العالم بعظمة ومكانة هذا النبي الكريم في نفوسنا، ولعلها أبلغ وأعم وأشمل من مئات المحاضرات والخطب واقوى حائط صد أمام مخططات طمس الهوية الايمانية التي يسعى من خلالها أعداء الإسلام لتشويه الرسالة الخالدة ويلصقون بها كيد مخططاتهم من تهم الإرهاب والتمييز العنصري …..الخ ولو علمت تلك الشعوب سماحة وعظمة رسالة خاتم الأنبياء لما ظلت تحت هذا القمع والتضليل الذي تعيش فيه ليصل بأبنائها إلى حد الانتحار والشذوذ والانتحار، ونحمد الله على فضله وكرمه ومنَّه أن فضلنا على كثير ممن خلق وجعلنا من أمة محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامه عليه في كل وقت وحين، وبهذه المناظر والمباهج الاحتفالية وما عكسته من إعجاب قد تكون لتلك المشاهد دلائل عظيمة في لفت أنظار الكثير من المتابعين والمهتمين في العديد من دول العالم، للتمعن في أسباب هذه المظاهر والتعرف أكثر فأكثر، وقد يتحقق بفضل الله ما لم نتوقعه نحن من نشر معرفي لثقافة الإسلام ونبي الرسالة والتعريف بهما بهذه المشاهد التي لا يحسب لها وقد تعمل بمدلولاتها وعفويتها على إبطال فاعلية الآلاف من المخططات التدميرية التي يروجون لها وتنعكس مردودة عليهم وذلك بفضل وتوفيق من الله، فلله الحمد والمنة على ذلك.
قبل الختام نحب أن نحث الجميع على إكمال وإتمام هذه الفرحة والبهجة بما يليق بها من مكانة وتعظيم، وقبل أن نزين مكاتب أعمالنا وحاراتنا وأفياء بيوتنا وسياراتنا بمختلف أنواع تلك المظاهر التي نشاهدها ونعيش أجواءها لحظة بلحظة، ينبغي علينا أن نكون بنفس القدر من المسؤولية تجاه هذه المناسبة العظيمة من خلال التحلي بأخلاقه وسيرته العطرة صلوات ربي وسلامه عليه قولا وعملا والتطبيق الفعلي في تعاملنا مع أبنائنا وأهلنا، لنغرس فيهم حب وعظمة هذا النبي الكريم.
ينبغي علينا كمسؤولين ورجال دولة الاستشعار لحجم وعظمة الأمانة الملقاة على عاتقنا والتحلي بأخلاقه صلى الله عليه وآله وسلم في إدارته لشؤون الدولة، ينبغي علينا الترفع عن سفاسف الأمور التي تعكر صفو المناسبة من إتاوات ومتحصلات غير قانونية وتضييق الخناق على المعسرين وينبغي أن يكون شهر ربيع الأول شهر حرم بضم الحاء، لا جباية فيه ولا تنفيذ ولا حبس ولا فعل أي عمل ينغص صفو جو هذه المناسبة باستثناء ما يمس الجانب الأمني الذي ينبغي على القائمين عليه القيام بالدور المناط بهم دون مراعاة لهذه الجوانب.
ينبغي على المؤسسات والمصالح والجهات الحكومية والمحلات التجارية تمييز هذا الشهر بمزايا خاصة، تتمثل بمنح وتحديد نسب خصم من فواتير جميع الخدمات وأمام جميع المكلفين أو المستفيدين واقتصارها على أيام هذا الشهر، ليكون لهذه المناسبة صدى واسع وتمييز خاص وحقيقة معاشه وملموسة، تظل مغروسة في أذهان الجميع، وبمثل هذه الأعمال التي يكون لها الأثر البالغ في نفوس كل المستفيدين من تلك المزايا والخدمات وبهذا نكون جسدنا تلك التوجهات الحكيمة لقائد المسيرة القرآنية -حفظه الله ورعاه- قولا وعملا، لا أن تقتصر مظاهرنا على الاكتفاء بتعليق الزينة فحسب.
كل عام وحبنا وولاؤنا لله ورسوله وال بيته أكثر وأكثر كل عام وقيادتنا الحكيمة وشعبنا اليمني العظيم في شموخ وفي خير وعزة ونصر.
عطرو أفواهكم بالصلاة والسلام على رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آل بيته الأطهار في كل وقت وحين وكل عام وانتم بخير.

مقالات مشابهة

  • كم كان عمر الرسول عندما نزل عليه الوحي؟
  • رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: اتباع سنة النبي أفضل احتفال بمولده
  • في حضرة الرسول الأعظم.. صنعاء عاصمة اليمن الخضراء
  • هداية مولده صلى الله وسلم عليه وعلى آله للعالمين
  • الإمام الطيب يوضح الاحتفال اللائق بمولد النبي غدًا
  • تحت رعاية حمدان بن زايد مهرجان ومزاد ليوا للتمور يعقد فعاليات دورته الثالثة في منطقة الظفرة
  • اختتام أنشطة مهرجان الرسول الأعظم الرياضية بالحديدة
  • انطلاق الورش الفنية لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما بدورته السابعة
  • بالصور: انطلاق النسخة السادسة من ملتقى ميدفست مصر من قلب القاهرة
  • فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة