بقيمة 4.2 مليار دينار..اتفاقية لعصرنة وحدات الإنتاج الفلاحي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تم اليوم الخميس بالجزائر العاصمة. توقيع اتفاقية-إطار تهدف لعصرنة وحدات الإنتاج الفلاحي (المزارع النموذجية سابقا). من خلال توفير معدات فلاحية جديدة منتجة محليا بقيمة 4,2 مليار دج.
ووقع على الاتفاقية كل من المؤسسة العمومية لتطوير الزراعات الفلاحية الاستراتيجية EPE SPA DCAS (المكلفة بتسيير وحدات الانتاج الفلاحي).
وتهدف الاتفاقية التي أشرف على مراسم توقيعها كل من وزير الفلاحة والتنمية الريفية. يوسف شرفة، ووزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، إلى تزويد 174 وحدة للإنتاج الفلاحي، تابعة للمؤسسة العمومية لتطوير الزراعات الفلاحية الاستراتيجية. تتربع على مساحة تفوق 114 ألف هكتار. بالعتاد الفلاحي المنتج من طرف شركة تسويق المعدات الفلاحية.حسب الشروح المقدمة بالمناسبة.
كما تنص الاتفاقية على أن يتكفل بنك الفلاحة والتنمية الريفية بتمويل العملية. بينما أسندت مهمة تأمين وحماية العتاد الفلاحي إلى الصندوق الوطني للدعم الفلاحي.
الاتفاقية قيمتها قيمتها 4,2 مليار ديناروفي تصريحات صحفية على هامش مراسم التوقيع، أوضح وزير الفلاحة والتنمية الريفية بأن “هذه الاتفاقية التي تناهز قيمتها 4,2 مليار دج. من شأنها تجهيز الوحدات الفلاحية بمعدات عصرية ذات جودة عالية منتجة وطنيا”، على أن يشرع في اقتناء التجهيزات “شهر أكتوبر المقبل”.
وأضاف شرفة أن هذه الخطوة من شأنها إعطاء دفعة للوحدات الفلاحية من أجل الرفع من إنتاج الأشجار المثمرة والنباتات الزيتية والبذور والقمح الصلب, في إطار المخطط الوطني لتطوير الزراعات الاستراتيجية.
من جانبه، أوضح وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني أن “العتاد المنتج من طرف شركة تسويق المعدات الفلاحية قد أثبت جدارته ومرونته في مختلف الاستخدامات”, مضيفا أن الاتفاقية الجديدة تتماشى مع السياسة المنتهجة الرامية لتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد الرئيس المدير العام لمؤسسة تطوير الزراعات الاستراتيجية. مصطفى بلحنيني، أن الشراكة الجديدة ستسمح بتغطية 70 بالمائة من احتياجات وحدات الإنتاج من المعدات بحلول موسم الحرث والبذر القادم, مما سيسمح بتغطية نسبة كبيرة من احتياجات السوق من البقول الجافة والنباتات الزيتية وغيرها من المنتجات الفلاحية الاستراتيجية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الفلاحة والتنمیة الریفیة
إقرأ أيضاً:
«أدنوك» تُرسي عقداً لتوسعة برنامج تطبيق الذكاء الاصطناعي بقيمة 3.4 مليار درهم
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك» اليوم، ترسية شركة «أدنوك البرية» عقداً بقيمة 3.38 مليار درهم (920 مليون دولار) على شركة «جيريه أويل آند غاز»، لتنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد لتركيب معدات الاستشعار عن بُعد وتشغيل الآبار في حقول «باب»، و«بوحصا»، و«جنوب شرق» البرية التابعة لها، وذلك لتوسعة نطاق برنامج تطبيق الحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الآبار ليشمل تلك الحقول.
وسيتم إعادة توجيه أكثر من 80% من قيمة العقد إلى الاقتصاد المحلي في إطار «برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني»، الذي يهدف للمساهمة في دعم النمو والتنويع الاقتصادي في الدولة.
ومن المخطط استكمال برنامج «أدنوك» لتطبيق الحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الآبار في عام 2027، وعند تطبيقه، سيقدم مجموعة من المزايا التي تشمل مراقبة أكثر من 2000 بئر، والتحكم فيها عن بُعد، ورفع الكفاءة التشغيلية، وتعزيز السلامة من خلال تقليل وقت إيقاف التشغيل لإجراء عمليات الصيانة، ورفع أداء الآبار. ويستند البرنامج الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي إلى استراتيجية «أدنوك» التي تهدف لتسريع استخدام التقنيات، والحلول المتقدمة في مختلف مجالات، ومراحل عملياتها.
وبهذه المناسبة، قال عبدالمنعم سيف الكندي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في «أدنوك»: «تساهم ترسية هذا العقد في تسريع تنفيذ برنامج «أدنوك» لتطبيق الحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الآبار والتحكم الآلي في عملياتها، كما يدعم هدفها بأن تصبح شركة الطاقة الأكثر اعتماداً على الذكاء الاصطناعي في العالم.
وتهدف «أدنوك» للاستفادة من مزايا التقنيات الرائدة في قطاع الطاقة لتحسين عملياتها، كما تستمر الشركة في التزامها بإعادة توجيه نسبة كبيرة من قيمة العقود التي تقوم بترسيتها إلى الاقتصاد المحلي، وستساهم القيمة المحلية الكبيرة التي يحققها هذا العقد في توفير المزيد من فرص النمو في المجال الصناعي للقطاع الخاص».
ومنذ عام 2006، تستخدم «أدنوك» برنامج تطبيق الحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الآبار في عدد من الحقول البرية وهي «مندر»، و«جسيورة»، و«شمال شرق باب» الذي يعد أول «حقل ذكي» للشركة.
ويشمل البرنامج تركيب صمامات تحكم رقمية، ومعدات قياس وأجهزة أخرى لنقل بيانات العمليات التشغيلية في الوقت الفعلي من أجهزة الاستشعار المُركبة في الآبار وخطوط الأنابيب.
وسيتم إرسال هذه المعلومات إلى غرف التحكم باستخدام أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الجيل الخامس «5G» مخصصة لقطاع الطاقة، تعمل «أدنوك» على بنائها، بالتعاون مع «مجموعة إي آند»، ما يتيح الوصول إلى معلومات وبيانات فورية تغطي المتغيرات المهمة في الآبار، مثل درجة الحرارة والضغط.
واستناداً إلى هذه المعلومات، تقوم أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل حل«RoboWell»، الرائد على مستوى قطاع الطاقة، والذي طورته شركة «إيه آي كيو»، بتشغيل الآبار، والتحكم في عملياتها بشكل آلي في الوقت الفعلي.