انطلاق المرحلة الأولى من مشروع إعداد خطة لإعادة إعمار وتنمية غزة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الخميس، انطلاق المرحلة الأولى من مشروع إعداد خطة فلسطينية وطنية لإعادة إعمار وتنمية غزة .
جاء ذلك خلال اجتماع الفريق مع وزير التخطيط والتعاون الدولي وائل زقوت في مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء في رام الله ، التقى خلاله بالفريق الوطني لإعادة إعمار وتنمية غزة، والذي يشمل ممثلين عن عدة وزارات، وذلك ضمن الجهود التي تبذلها الحكومة لإعداد خطة وطنية شاملة لإعادة الإعمار والتنمية.
واستعرض زقوت، وفق بيان صادر عن الوزارة، المرجعيات الإدارية لعمل الفريق وإطار عمله. وأوضح أن عمل الفريق الوطني سيكون بتنسيق من الفريق المركزي التابع لوزارة التخطيط والتعاون الدولي الذي يعد جزء أصيلًا من الفريق الوطني، والذي يعمل على توفير الدعم وضمان أكبر قدر من العمل المشترك بين مؤسسات الدولة لإنجاز خطط مفصلة وشاملة، مؤكدا على التعاون مع فريق من الشركاء الدوليين مثل البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وآخرين، والذين يعملون حالياً على إنجاز دراسات لتقييم الأضرار والاحتياجات، والتي ستكون نتائجها مركزية في وضع الخطط واعتمادها.
كما ناقش أعضاء الفريق الوطني خلال الاجتماع مهام عمل الفريق التي تشمل تطوير خطة تعافي وإعادة اعمار وتنمية غزة ومتابعة التنفيذ، مؤكدين ان الخطة فلسطينية بالكامل. كما سيقوم الفريق الوطني بالتنسيق على عدة مستويات لتوفير الدعم المالي والتقني لعمل الفريق والذي سيتولى إعداد الخطط القطاعية، وتنسيق وتوجيه الدعم المالي، والتنسيق مع الممولين والشركاء الدوليين وفقا للاحتياجات وتقييم الأضرار.
وأكد الاجتماع أن الفريق سيعمل على تقديم تصور لمأسسة هيئة مستقلة تتولى مهمة تنفيذ خطة إعادة الإعمار. ووجه الوزير رسالة إلى أهلنا في غزة بأن الحكومة تعمل على القيام بواجباتها تجاه شعبنا، وذلك ببذل كل ما هو متاح لتحقيق إعادة الإعمار، كما أكد أهمية حشد كافة الجهود والموارد المالية لتنفيذ الخطة، مشددا على فلسطينيتها وعلى جاهزية الحكومة ومؤسساتها للقيام بواجباتها تجاه شعبنا.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الفریق الوطنی وتنمیة غزة
إقرأ أيضاً:
لقاء مصري قطري لبحث اتّفاق غزة وإعادة الإعمار.. وأنباء عن تقدم في المفاوضات
قالت وزارة الخارجية القطرية إنّ: "وزراء الخارجية العرب المجتمعين في الدوحة، اليوم الأربعاء، عرضوا على المبعوث الأميركي، ستيفن ويتكوف، تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة"، وذلك خلال اجتماع في العاصمة القطرية.
وأكدت الخارجية القطرية، في بيان، أنّ: "وزراء الخارجية العرب عرضوا على ويتكوف خطة إعمار قطاع غزة التي أقرّتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة، في الرابع من آذار/ مارس الجاري، كما اتفقوا مع المبعوث الأميركي، على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية المصرية، إنّ: "الوزير بدر عبد العاطي، التقى اليوم الأربعاء، بنظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، في الدوحة، حيث بحث الجانبان الجهود المبذولة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسبل تفعيل الخطة العربية لإعادة إعمار القطاع".
وأضافت الخارجية، في بيان، أنّ: "الوزيرين حرصا على متابعة مخرجات القمة العربية غير العادية، التي عقدت بالقاهرة، والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، في جدة، حول دعم الشعب الفلسطيني".
وأشارت إلى أن اللقاء: "تناول سبل تفعيل وتنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر، وإعادة إعمار قطاع غزة، والخطوات الخاصة بحشد التمويل اللازم لها، خاصة في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار، بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية، وبحضور الدول والجهات المانحة".
وأكد الوزراء العرب أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشدّدين في الوقت نفسه على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وفي هذا الصدد، تحدثت وسائل إعلام عبرية، مُتفرّقة، عن تقدم في المفاوضات الجارية في الدوحة وعن إمكانية التوصل إلى توافق للخروج من الجمود الراهن.
تجدر الإشارة إلى أنّ اجتماع العاصمة القطرية، حضره رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، والمصري، بدر عبد العاطي، والأردني، أيمن الصفدي، ووزير الدولة في الخارجية الإماراتية، خليفة شاهين المرر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، بالإضافة إلى مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف.
إلى ذلك، تتوسّط قطر ومصر إلى جانب الولايات المتحدة، بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بهدف وقف إطلاق النار بين الجانبين، والإفراج عن الأسرى في غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 مقابل إطلاق سراح الأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السياق نفسه، تبنّت الدول الأعضاء في الجامعة العربية، في الرابع من آذار/ مارس، خطّة اقترحتها مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك دون تهجير سكانه بتكلفة تصل إلى 53 مليار دولار، وهي التي تأتي ردا على اقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تهجير الفلسطينيين من غزة وتوطين معظمهم في الأردن ومصر وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد تراجع اليوم الأربعاء، عن خطته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، التي واجهت رفضا عربياً وعالمياً واسعاً، بالقول: "لا أحد يجبر سكان غزة على المغادرة"، وذلك خلال لقاء صحفي مشترك مع رئيس وزراء آيرلندا.