سمح بطل قصتنا الشرير لشهوته أن تُحركه كالأنعام، فصار كالثعبان ينسل بين الثنايا لينفث سمومه بين بني البشر. 

ظن المُجرم أن فعلته لن يُسلط عليها الضوء، ولكن خاب أمله، فلكل فِعل أسود عقاب يستحقه.

اقرأ أيضاً: أثار الجدل بالكذب.. تحليل نفسي لعريس الدقهلية بطل واقعة الاختطاف المُزيفة

5 مشاهد نسجت تفاصيل جلسة القصاص لروح الرضيعة جانيت أثار الجدل بالكذب.

. تحليل نفسي لعريس الدقهلية بطل واقعة الاختطاف المُزيفة

تفاصيل القصة وقعت في ولاية فلوريدا الأمريكية وتحديداً في مدينة أورلاندو، وذلك في يوليو الماضي.

وبدأت القصة حينما كانت الضحية وتُدعى روز- 13 سنة في طريقها لزيارة صديقتها في منزلها بإحدى عمارات المدينة.

الغدر بطفلة في عُمر الزهور..الوجه القبيح للإجرام

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن صديقة الراحلة روز عثرت على الهاتف المحمول الخاص بالضحية، فضلاً عن زوج الأحذية التي كانت ترتديها على سلالم العقار .

وهرع أخ المجني عليها بعد أن اكتشف تغيب اخته، وظل يطرق الأبواب، حتى انكشف اللثام عن الجريمة التي تم ارتكابها في حقها.

وتمكن رجال الشرطة من العثور على روز في خزانة شبه عارية، وتبين أنها تعرضت للطعن، وكانت في حالٍ يُرثى له. 

وعلى الفور تم نقلها إلى المستشفى التي لفظت فيها أنفاسها الأخيرة مُتأثرةً بالجراح العميقة التي عانت منها. 

وقال أحد شهود العيان إنه رأى المُتهم جيري - 28 سنة وهو يخرج من البناية التي عُثر فيها على روز.

وأظهر مقطع مصور قيام الجاني بتتبع المجني عليها أثناء رحلتها إلى منزل صديقتها.

جيري أثناء تتبع المجني عليها

وعثر المُحققون على سكيناً يبلغ طوله 12 إنشاً في مسرح الجريمة، وأظهر مقطع مصور آخر قيام المُتهم بشراء السكين من متجر قريب.

وذكرت تقارير محلية أن جيري معروف في المدينة، وكان معروفاً بمراقبته للفتيات في المدينة.

سجل إجرامي ثقيل..بطل القصة الشرير “سوابق”

ويُواجه المُتهم حالياً اتهامات عديدة على رأسها اغتصاب فتاة وإنهاء حياتها، وستبدأ جلسات مُحاكمته يوم 2 ديسمبر.

وتبين أن للمُتهم سجل إجرامي ثقيل، وله وقائع سابقة لاستهداف الأطفال. 

وذكرت مجلة بيبول أنها قام بلكم 3 رجال شرطة أثناء مُحاولتهم القبض عليه. 

وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن مصير المُتهم بعد مُحاكمته، وسينتظر المجتمع معرفة حكم القصاص بحقه، وسيكون من المُهم معرفة دوافع سلوكه الإجرامي لحماية الفتيات من هذا النوع من المُجرمين. 

وتبرز الحاجة أيضاً لرفع قدرات الفتيات على الدفاع عن أنفسهن، وذلك لتجنب تكرار هذه المآسي. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ولاية فلوريدا الأمريكية المستشفى رجال شرطة اغتصاب فتاة جريمة جريمة الاغتصاب جريمة قتل جريمة الخطف الم تهم

إقرأ أيضاً:

كنا نناقش الأفلام من الطفولة.. سعيد شيمي يكشف أسرار صداقته مع محمد خان |فيديو

قال المصور السينمائي الكبير سعيد شيمي إن علاقته بالمخرج الراحل محمد خان بدأت منذ الطفولة، حيث كانا جيرانًا في منطقة ميدان عابدين، وارتبطا بعلاقة صداقة قوية منذ الصغر، مضيفًا: «كنا بنلعب سوا ونتفرج على الأفلام في السينمات الصيفية اللي كانت منتشرة حوالينا وقتها، وكان فيه حوالي سبع أو ثماني سينمات في المنطقة، وده ساهم في تشكيل وعينا السينمائي من بدري».

قصص حزينة ومأساوية

وأضاف شيمي، خلال حواره مع الإعلامية لما جبريل، في برنامج «ستوديو إكسترا» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن علاقة الصداقة تحولت تدريجيًا إلى اهتمام مشترك بالسينما، موضحًا: «كبرنا وبدأنا نناقش الأفلام ونقول ده حلو وده لأ، واتكوّن عندنا تذوق سينمائي، ومحمد خان من سن عشر سنين بدأ يكتب قصص في كراسات ويحكيها لأصحابه وأهله، وكانت أغلبها قصص حزينة ومأساوية».

وأشار إلى أن محمد خان سافر إلى الخارج في سن السادسة عشرة لدراسة الهندسة، لكنه غيّر مساره نحو الإخراج السينمائي، متابعًا: «أنا اتفاجئت إنه سافر، وعرفت من خلال مراسلاتنا بالجوابات إنه قرر يدرس سينما في لندن بدل الهندسة، وده كان قرار مهم في حياته».

وتحدث شيمي عن بداية مشواره هو الآخر مع السينما، قائلًا: «كنت بقرأ جريدة الأهرام في البيت، وعرفت إن الدكتور ثروت عكاشة فتح المعهد العالي للسينما يوم 24 أكتوبر 1957، وروحت أدور على المعهد فورًا، وقالولي لازم الثانوية العامة الأول، ومن وقتها بدأت رحلتي».

طباعة شارك سعيد شيمي محمد خان الأفلام قصص حزينة السينمات الصيفي

مقالات مشابهة

  • 594 ألف مستفيد من برامج «قاصدي المسجد الحرام» خلال شهر محرم الماضي
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • «في سن الـ17».. هدى المفتي: تجربتي الأولي في الحب كانت مؤلمة
  • خلاف سابق.. ننشر أقوال المجني عليه في اتهام طالب بالشروع في إنهاء حياته
  • عبد الله: بدأت بيع العسل منذ الطفولة والمحل عمره يزيد عن 55 عامًا..فيديو
  • بين قتل الطفولة في غزة… وتفكيك مخيمات الضفة
  • كنا نناقش الأفلام من الطفولة.. سعيد شيمي يكشف أسرار صداقته مع محمد خان |فيديو
  • “أنا أحترق.. أعطوني الماء”.. زوجة عامل الغابات الناجي من حريق أفيون التركية تنشر صورة مؤلمة
  • رحيل زياد الرحباني.. خسارة فنية مؤلمة للبنان والعالم العربي
  • وداع بلا عودة.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة سيدة بمحطة قطار إسنا بالأقصر