الثورة نت|

أقلعت رحلة الخطوط الجوية اليمنية رقم “664 “، اليوم، من مطار صنعاء إلى مطار الملكة علياء الأردني بعد إرجاعها من الأجواء السعودية بدون مبرر.

وقال القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة لشركة الخطوط الجوية اليمنية، خليل جحاف، في تصريح لوسائل الإعلام بمطار صنعاء الدولي” رحلة اليوم صنعاء – عمان رقم “664”، كانت مجدولة للمغادرة من مطار صنعاء الساعة السادسة صباحا، وتم إقلاعها في موعدها من المطار”.

وأضاف” للأسف تم إعادتها من الأجواء السعودية بحجة أنه ليس لديها تصريح عبور المجال الجوي السعودي، في إجراء تعند من السلطات السعودية في عودة الطائرة إلى الأجواء اليمنية؛ مما تسبب في عودة هذه الطائرة إلى مطار صنعاء”.

وأوضح جحاف أن الطائرة على متنها 274 راكبا معظم هؤلاء المسافرين ترانزيت من عمان إلى مطارات أخرى.

وقال” عودة الطائرة وتأخر المسافرين عن موعد وصولهم سوف يسبب لهم مشاكل في الوصول إلى محطاتهم النهائية”.

وأشار إلى أن الخطوط الجوية اليمنية ستقوم بكافة الترتيبات مع محطه عمان في مساعدة المسافرين في إعادة ترتيب حجوزاتهم ومنحهم التسهيلات والخدمات المناسبة.

واكدّ جحاف أن رحلات الخطوط الجوية اليمنية مجدولة خلال الموسم الصيفي كامل حتى نهاية أكتوبر 2024 ومصرح لها.

وقال” الإجراءات التي تقوم به السلطات السعودية وطلب تصريح لكل رحلة من اليوم السابق هو إجراء إضافي وتعقيدات على المسافرين اليمنيين يزيد من الأعباء على المسافرين والخطوط الجوية اليمنية، وهو جزء ونوع من أنواع الحصار المفروض على الشعب اليمني”.

من جانبه، أكد مدير مطار صنعاء خالد الشايف، أن رحلة الخطوط الجوية اليمنية أقلعت مرة أخرى مطار صنعاء الدولي بعد أن منعتها السلطات السعودية من عبور اجوائها وأجبرتها على العودة إلى صنعاء رغم استكمال كافة الإجراءات اللازمة.

ولفت إلى أن منع عبور الطائرة اليمنية الأجواء السعودية يدل أن النظام السعودي ما يزال يفرض الحصار على الرحلات الجوية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مطار صنعاء الدولي الخطوط الجویة الیمنیة الأجواء السعودیة مطار صنعاء

إقرأ أيضاً:

كارثة واشنطن الجوية.. انتشال جزء من جسم الطائرة

انتُشل جزء من جسم طائرة الركاب من نهر بوتوماك في واشنطن، الإثنين، بعد 5 أيام على تحطمها من جراء حادث تصادم مع مروحية عسكرية أسفر عن مقتل 67 شخصا.

واستخدمت سفينة رافعة ضخمة وسفينة ثانية أصغر حجما، الإثنين، حبالا لرفع جزء من جسم الطائرة من المياه ووضعته بعناية على بارجة.

وانطلقت، الإثنين، عمليات انتشال الطائرة والمروحية اللتين تحطمتا في نهر بوتوماك، بالتوازي مع عمليات انتشال الضحايا.

وبحسب أحدث تقرير صدر الأحد، انتُشلت 55 جثة وتم تحديد هوياتها.

وأعربت السلطات المحلية عن ثقتها في أنها "ستتمكن من انتشال جميع الضحايا"، وقالت: "سنبقى هنا ونواصل البحث حتى نعثر على الجميع".

وأضافت: "نتوقع العثور على جثث أخرى عند انتشال" حطام الطائرة والمروحية.

وعزا الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، الخميس، الكارثة ونقص العاملين في مجال مراقبة الحركة الجوية إلى سياسات التوظيف على أساس التنوع في عهد سلفيه جو بايدن وباراك أوباما، من دون تقديم أدلة.

وذكرت الصحافة الأميركية أن الموظفين في برج المراقبة في مطار رونالد ريغان الدولي في واشنطن لم يكونوا عند مستواهم "الطبيعي" لدى وقوع الاصطدام.

ويأمل محققو وكالة سلامة النقل الأميركية المستقلة بإصدار تقرير أولي خلال 30 يوما، وقد يستغرق التحقيق الكامل عاما.

مقالات مشابهة

  • تصادم طائرات.. ماذا يحدث فى سماء أمريكا؟| القصة الكاملة
  • تحسن في درجات الحرارة اليوم
  • الأرصاد: توقعات باستمرار الأجواء شديدة البرودة والباردة على معظم المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة
  • تعليق حركة الملاحة الجوية في مطار بغداد الدولي
  • مليشيا الحوثي تمنع الطيران الأجنبي من دخول الأجواء اليمنية دون تصاريحها
  • الخطوط التركية تلغي رحلات من وإلى مطار إسطنبول 5 و6 فبراير
  • حبس مسؤولي الخطوط الجوية «الأفريقية والليبية» لمخالفة نظم سلامة الطيران
  • عاجل. تقرير رسمي: جسم غريب كان السبب في تحطم طائرة الخطوط الأذربيجانية في ديسمبر الماضي
  • الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية
  • كارثة واشنطن الجوية.. انتشال جزء من جسم الطائرة