وكيل تعليم الغربية يتابع مدارس شرق طنطا للاطمئنان إلى جاهزيتها
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تابع ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، اليوم الخميس، بمتابعة عدداً من مدارس إدارة شرق طنطا التعليمية للاطمئنان إلى جاهزية المدارس، واستعدادها لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد ٢٠٢٥/٢٠٢٤والذي من المقرر أن يبدأ في الحادي والعشرين من سبتمبر الحالى.
العام الدراسي الجديدوجه وكيل الوزارة إلى مدرسة صادق الرافعي الرسمية ،و تفقد فصول المدرسة ومراجعة قوائم الفصول للتأكد من تقليل الكثافات واتباع التعليمات وأثنى خلال المتابعة على استعداد المدرسة للعام الدراسي الجديد، ثم توجه إلى مدرسة ناصر الثانوية الزراعية.
واطمأن إلى استعداد المدرسة لاستقبال العام الدراسي الجديد، وانتهاء جميع أعمال الصيانة بها ووجه حسن خلال الزيارة بضرورة الانتهاء من إعداد قوائم الفصول والجداول ونبه علي رصف وصيانة رصيف المدرسة ودهانه واصلاحه، وكذلك نظافة النجيلة بالفناء، وسرعة الإنتهاء من صيانة واصلاح جميع المقاعد ودهانها .
كما توجه إلى متابعة مدارس قرية شوبر حيث قام بمتابعة مدرسة وحدة شوبر الابتدائية رقم ١، ومدرسة الشهيد محمد عبد الله غنيم الابتدائية، ومدرسة شوبر الإعدادية المشتركة وتلاحظ نظافة الفصول والانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة والانتهاء من إعداد قوائم الفصول طبقا للتعليمات الخاصة بالكثافات، وكذلك الانتهاء من جداول الحصص.
ووجه وكيل الوزارة تعليمات خاصة ببداية العام الدراسي الجديد من حيث ضرورة استقبال الطلاب بالبهجة والفرح، وتفعيل الطابور المدرسي، وترحيب مدير المدرسة بالطلاب وتهنئتهم بالعام الدراسي الجديد، وتنفيذ تحية العلم وترديد النشيد الوطني، والتأكد من استلام المدرسة لجميع مخصصاتها من الكتب وتسليمها للطلاب اولا بأول،
وفي نهاية الجولة.
وجه وكيل الوزارة رسالة شكر وتقدير إلى الأستاذعاطف نصر مدير عام إدارة شرق طنطا التعليمية، ومديري المدارس، والفرق المعاونة على الجهد المبذول في تجهيز المدارس استعداداً للعام الدراسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدارس الغربية وكيل تعليم الغربية متابعة المدارس استعدادا للعام الجديد شرق طنطا العام الدراسي الجديد العام الدراسی الجدید
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية: شهداؤنا أبطال ضحّوا بدمائهم ليحيا الوطن
أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن يوم الشهيد يمثل مناسبة وطنية غالية تذكرنا بتضحيات الأبطال الذين جادوا بأرواحهم من أجل رفعة الوطن وحماية أراضيه، مشددًا على أن دماء الشهداء ستظل أمانة في أعناق الجميع، وأن تضحياتهم ستبقى نبراسًا ينير طريق الأجيال القادمة نحو مستقبل مشرق.
وأشار المحافظ إلى أن مصر لم ولن تنسى أبناءها الأبرار، الذين دفعوا أرواحهم فداءً للوطن، سواء من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، مؤكدًا أن الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا كبيرًا بأسر الشهداء، وتعمل على تقديم كافة سبل الدعم لهم، تقديرًا لما قدمه أبناؤهم من تضحيات جليلة.
الجندي :تخليد ذكرى الشهداء في جميع المناسبات الوطنيةوأضاف الجندي أن المحافظة حريصة على تخليد ذكرى الشهداء في جميع المناسبات الوطنية، والتأكيد على أنهم لا يغيبون عن ذاكرة الوطن، بل ستظل سيرتهم العطرة مصدر فخر واعتزاز للأجيال القادمة، ودليلًا على قوة وصلابة أبناء هذا الوطن، الذين لا يترددون في تقديم أرواحهم دفاعًا عن أمنه واستقراره.
وأكد أن المحافظة لن تدخر جهدًا في تقديم كافة أشكال الدعم لأسر الشهداء، مشددًا على أنهم شركاء في صنع النصر والمستقبل، وأن تضحيات أبنائهم ستظل محفورة في قلوب المصريين جميعًا، عرفانًا بما قدموه للوطن من بطولات ستُخلّد في التاريخ.
محافظ الغربية:فقدان أبنائهم هو أكبر دليل على الوطنية الصادقةووجّه محافظ الغربية تحية تقدير واعتزاز لأسر الشهداء، مؤكدًا أن صبرهم وقوتهم في مواجهة فقدان أبنائهم هو أكبر دليل على الوطنية الصادقة، وأن الدولة المصرية لن تتوانى عن تقديم كل الدعم لهم، سواء على المستوى المعنوي أو المادي، مشيرًا إلى أن المحافظة تعمل بشكل مستمر على متابعة احتياجات أسر الشهداء وتلبيتها، إيمانًا بدورهم الكبير في تقديم أبطال ضحّوا بحياتهم من أجل رفعة الوطن.
كما شدد على أهمية أن يستلهم الشباب من تضحيات الشهداء معاني الولاء والانتماء، وأن يعملوا على مواصلة المسيرة من خلال الجد والاجتهاد في مختلف المجالات، حتى يتحقق لمصر كل ما تصبو إليه من تقدم وازدهار.
الجندي :تضحيات الشهداء ستبقى مصدر إلهام للجميعوفي الختام ، أكد اللواء أشرف الجندي أن تضحيات الشهداء ستبقى مصدر إلهام للجميع، مشددًا على أن دماءهم الطاهرة لن تذهب هباءً، بل ستظل دافعًا لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، حتى تحقق مصر مكانتها التي تستحقها بين الأمم.
يُذكر أن يوم الشهيد، الذي يوافق التاسع من مارس من كل عام، هو ذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، خلال تواجده على الجبهة أثناء حرب الاستنزاف، ليصبح هذا اليوم رمزًا للتضحية والفداء، وتأكيدًا على أن مصر ستظل قوية بأبنائها المخلصين الذين يدافعون عنها بكل ما يملكونه من غالٍ ونفيس.