رئيس هيئة النزاهة: عازمون على رسم استراتيجية سداسية لمكافحة الفساد
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس هيئة النزاهة الاتحادية القاضي حيدر حنون، الخميس، العزم على رسم استراتيجية سداسية لمكافحة الفساد، فيما شدد على أهمية تبني الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة هذه الآفة ضمن النهج الوقائي ومبدأ المشاركة في التصدي للفساد.
وقال حنون، خلال كلمته في حفل الإعلان عن التقرير الأول لتنفيذ استراتيجية مكافحة الفساد في القطاع العام الذي تعقده نزاهة كردستان العراق في أربيل ونقلته هيئة النزاهة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، بـ "الاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد وشمولها خططاً اقتصادية وصناعية وزراعية وعلمية وإنسانية وعسكرية وصحية"، مشدداً على، "ضرورة سعيها للحفاظ على ثروات البلاد واحتياجاتها وتغطية تلك الحاجات، فضلاً عن خلق طاقات بشرية من مواطنيها قادرة على قيادة دفة الأمور في المستقبل".
وحث حنون على، "تبني آليات لرفع مستوى النزاهة في أداء المؤسســـات وخلق بيئة تنافسية فيما بينها من جهة، وفيما بين موظفيها من جهةٍ أخرى؛ لتحديد المؤسسة الأكثر نزاهة والمؤسسة الأفضل في تقديم الخدمات للمواطنين"، منبهاً، بأن "هيئة النزاهة الاتحاديَّة تبنت مثل تلك الرؤى في إطلاقها للاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد للسنوات (2021 - 2024) وكذلك هيئة النزاهة في إقليم كردستان - العراق في إطلاق استراتيجية مكافحة الفساد في إقليم كردستان - العراق للسنوات (2021 - 2025)".
وأشار إلى، أن "الهيئة بصدد إعداد استراتيجية وطنية جديدة للنزاهة ومكافحة الفساد للسنوات الست المقبلة للأعوام (2025 - 2023) تعتمد في الإعداد والتنفيذ التعاون مع السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذيَّـة والقضائيَّة ومع ديوان الرقابة الماليَّة الاتحادي وهيئة النزاهة في إقليم كردستان - العراق من جهة، فضلاً عن الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني والصحافة الاستقصائيَّة".
وتابع، إن "الاستراتيجية التي هي في طور الإعداد ستنحو منحى علمياً باستخدام التكنولوجيا المتطورة في التطبيق، وستسعى لدمج فئاتٍ مؤثرةٍ من أصحاب المصلحة كالمرأة والشباب والكفاءات العلميَّة والمهنيَّة وإعطائهم أدواراً مُتميّزة فيها؛ بغية رفع مستويات النزاهة في القطاعين العام والخاص ومساعدة المؤسَّسات في تصحيح الأخطاء ذاتياً وتحفيزها لإجراء التحسينات المستمرة في أدائها وتسريع الخطى نحو التحول الرقمي للحكم الرشيد، وتعزيز كل ذلك بتعاونٍ إقليمي دولي".
ونبه، بـ "عزم هيئة النزاهة الاتحادية وهيئة النزاهة في إقليم كردستان - العراق على وضع اللمسات الأخيرة لتوقيع مذكرة تنسيق مشترك بينهما تنفيذاً لأحكام المادتين (11 / رابعاً) و (16 / رابعاً) من قانون هيئة النزاهة والكسب غير المشروع رقم (30) لسنة 2011 (المعدل)، ولتنسيق الجهود في میدان مكافحة الفساد ضمن جمهورية العراق"، لافتاً إلى، "قرب عقد ورش التدريب الخاصة بفرق تطبيق الاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد في الهيئة والوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة الاتحادية وذلك في مقر هيئة النزاهة في إقليم كردستان - العراق في أربيل وشمول تلك الورش لفرق تطبيق الاستراتيجية في إقليم كردستان".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
هجوم بمسيّرة على حقل للغاز في كردستان العراق
أفادت حكومة إقليم كردستان العراق بتعرض حقل للغاز في الإقليم لهجوم بمسيّرة -مساء أمس الأحد- لم يسفر عن أضرار، وحمّلت المسؤولية لمن سمّتها "مليشيات خارجة عن القانون".
وقالت وزارة الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان -في بيان- "تم تنفيذ هجوم بطائرة بدون طيار على حقل خور مور للغاز في تمام الساعة 19:05 مساء اليوم (الأحد، 16:05 بتوقيت غرينتش) بدون تسجيل أي ضرر بالحقل أو لشركة دانة غاز" الإماراتية التي تدير الحقل.
وأكّدت الوزارة أن "إنتاج الغاز في الحقل يسير بشكل طبيعي، وضغط الغاز في المحطات لا يزال طبيعيا"، في حين أوضح رمك رمضان قائم مقام قضاء جمجمال -حيث وقع الهجوم- أن المسيّرة سقطت في منطقة تُخزّن فيها مواد نفطية.
ويقع حقل خور مور للغاز بين مدينتي كركوك والسليمانية، في منطقة تديرها سلطات إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي. واستُهدف هذا الموقع بهجمات عدّة خلال السنوات الأخيرة لم يعلن أيّ طرف مسؤوليته عنها.
من جهته، قال جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم إن "مصدر المسيّرة المعادية هو قرية بشير" الواقعة في جنوب محافظة كركوك، مضيفا أن "مليشيات خارجة عن القانون نفذت الهجوم".
وسبق أن ندد سياسيون في كردستان بهجمات متفرقة على حقل خور مور للغاز، محمّلين المسؤولية عنها لفصائل مسلحة يقولون إنها موالية لإيران. ونهاية أبريل/نيسان الماضي، قتل 4 عمّال يمنيّين بقصف من مُسيّرة استهدف الحقل.
إعلانونهاية يناير/كانون الثاني 2024، استهدف صاروخان من نوع "كاتيوشا" الموقع. وكانت فصائل موالية لإيران تنفّذ يومها عشرات الهجمات الصاروخية أو الضربات بطائرات مسيّرة، في العراق وسوريا، ضد قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية بقيادة واشنطن.