ملياردير ألماني يهاجم بايدن وهاريس ويوجه رسالة للأمريكيين عن روسيا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
هاجم رجل الأعمال الألماني كيم الدوت كوم الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، متهما إياهما بعدم الكفاءة بعد تبديد 250 مليار دولار في الصراع الأوكراني.
وعلق كوم على تغريدة للصحفي الأمريكي جيم أكوستا، الذي كتب عن نية الولايات المتحدة اتهام روسيا بمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وكتب كوم عبر حسابه على منصة "إكس": "هل تنتصر روسيا بالحرب بالوكالة على الولايات المتحدة في أوكرانيا وتؤثر على انتخابات 2024 من خلال فضح عدم كفاءة بايدن وهاريس وتبديد 250 مليار دولار في معركة غير مجدية ضد قوة نووية؟".
وأكد كوم على ضرورة الاستماع إلى وجهة نظر روسيا، مضيفا: "لا تصوتوا لهؤلاء الحمقى".
وفي وقت سابق، قال كوم إنه يجب على العالم أن يشكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الصيني شي جين بينغ على رد فعلهما المنضبط على الاستفزازات الأمريكية.
وكتب دوت كوم على شبكة التواصل الاجتماعي X: "يجب أن يكون العالم ممتنا لكل من فلاديمير بوتين وشي جين بينغ، لأنهما زعيمان عقلانيان يتصرفان بشكل منضبط في مواجهة الاستفزازات المتزايدة من جانب حكومة الولايات المتحدة. دون شك يتمتع قادة روسيا والصين بالحكمة، ولهذا السبب بالذات ما زلنا جميعا على قيد الحياة. دعونا نأمل أن نتمكن من الوصول إلى نوفمبر دون حرب نووية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الامريكية الديمقراطية كامالا هاريس الرئاسية الأمريكية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصراع الأوكرانى الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين من نتيجة الانتخابات الأمريكية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- استغلّت قرية في جزيرة سردينيا الإيطالية فرصة محتملة لإقناع الأمريكيين غير الراضين ينتائج الإنتخابات الأمريكية بالانتقال إليها، وذلك بعد إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسًا لأمريكا.
ومثل العديد من القرى والبلدات الأخرى في الريف الإيطالي، كانت بلدة أولولاي تحاول منذ فترة طويلة جذب الأجانب بالانتقال إليها لإحياء ثرواتها بعد عقود من انخفاض عدد سكانها. وكانت تبيع المنازل المتداعية بأقل من يورو واحد، أي أكثر بقليل من دولار واحد.
والآن، بعد إعلان نتيجة الانتخابات الأمريكية، أطلقت القرية موقعا إلكترونياً يستهدف المغتربين الأمريكيين المحتملين، حيث تقدّم لهم المزيد من المنازل الرخيصة على أمل أن يسارع أولئك الذين انزعجوا من نتيجة الانتخابات إلى شراء أحد العقارات الشاغرة.
وينص الإعلان على الموقع الإلكتروني: "هل سئمت من السياسة العالمية؟ هل تتطلع إلى تبنّي أسلوب حياة أكثر توازناً مع تأمين فرص جديدة؟ حان الوقت للبدء في بناء ملاذك الأوروبي في جنة سردينيا المذهلة".
وشرح عمدة البلدة فرانشيسكو كولومبو لـCNN أن الموقع الإلكتروني أُنشئ خصيصاً لجذب الناخبين الأمريكيين في أعقاب الانتخابات الرئاسية. لافتًا إلى أنه يحب الولايات المتحدة، وعلى قناعة بأن الأمريكيين هم أفضل فئة للمساعدة في إحياء مجتمعه.
وقال: "نحن نريد الأمريكيين حقاً، وسنركّز على استقطابهم قبل أي أحد. لا يمكننا بالطبع منع الأشخاص من بلدان أخرى من التقدّم، ولكن الأمريكيين سيحظون بإجراءات سريعة. ونحن نراهن عليهم لمساعدتنا في إحياء البلدة، فهم بمثابة ورقتنا الرابحة".