مقاول وهمي ينصب على أصحاب وكالات لكراء السيارات ويقوم ببيعها بوثائق مزورة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح ببئرمرادرايس بالعاصمة تسليط عقوبة عامين حبس نافذ لكهل في العقد الخامس من العمر “ض.م.ص”. بعد نصبه على اصحاب وكلات لكراء السيارات ويقوم ببيعها بوثائق مزورة منتحلا بذلك صفة مقاول وهمي .
وبالرجوع الى تفاصيل قضية الحال حسب مادار بجلسة المحاكمة ،المتهم له مستوى سنة تاسعة متوسط انتحل صفة مقاول.
المتهم “ض.م.ص” و أثناء مثوله أمام هيئة المحكمة رفقة متهم آخر “ح.س” ،ومتهم آخر متواجد في حالة فرار “م.ك”. وجهت لهم تهم تتعلق بالتزوير و استعمال في وثائق ادارية و النصب. حيث انكر المتهم “ض.م.ص” التهم المنسوبة اليه و صرح ان الضحايا قاموا ببيع له سياراتهم بمحض إرادتهم دون وثائق.
واكد المتهم بخصوص الضحية الثاني “د.م” نفس عملية الكراء تمت معه حيث قام ببيع له سيارات اونساج بصيغة الكراء. فيما أنكر المتهم الثاني “ح.س” التهم المنسوبة اليه ولم يقوم بتزوير الوثائق ولا تربطه اي صلة بالمتهم الرئيسي ولا يعرفه اصلا.
فيما صرح الضحايا “ب.ر” “س.م” ان المتهم الرئيسي “ض.م.ص” نصب عليهم بعدما ذهب إليهم بحجة انه مقاول ،وطلب منهم تأجير سيارات من نوع من بينها سيارة بيام ،و ستيبواي ،و سامبل ، فيات وقام ببيعها بوثائق مزورة , ،هذا وقد طالب الضحية الاول تعويض بقيمة 84 مليون ،فيما.طالب الضحية الثاني تعويض بقيمة 6 ملايين دج عن الاضرار التي لحقت بهم ،وبعد إلتماس وكيل الجمهورية العقوبة السالف ذكرها، مع التماسه أيضا عقوبة 6 أشهر حبس نافذ للمتهم “ح.س”,و إلتماس عقوبة 3 سنوات حبس نافذ للمتهم الثالث المتواجد في حالة فرار مع أمر بإلقاء القبض عليه ،فيما حدد القاضي تاريخ النطق بالحكم في القضية الى جلسة لاحقة .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أصحاب الشعر الطويل بين جبال الإكوادور .. ما سبب هوس هذه المصورة بتوثيقهم؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جابت المصورة الأرجنتينية، إيرينا ويرنينغ، خلال العقدين الماضيين أمريكا اللاتينية بهدف واحد، يتمثل بالبحث عن النساء، من ذوات الشعر الطويل للغاية. وسلطت في النهاية الضوء على الرجال أيضًا.
توثّق أعمالها، التي تحمل عنوان "Las Pelilargas"، أي "أصحاب الشعر الطويل"، الأهمية الثقافية المشتركة للشعر الطويل في جميع أنحاء المنطقة، سواءً بين المجتمعات الصغيرة للسكان الأصليين، أو في المراكز الحضرية.
خلال مقابلات مع أشخاص التقت بهم وصوّرتهم، سمعت ويرنينغ العديد من الأسباب الشخصية لحفاظهم على الشعر الطويل، لكن غالبًا ما كان الرابط المشترك بينهم يتمثل بالهوية الثقافية وتقاليد الأجداد.
كتبت ويرنينغ على موقعها الإلكتروني أنّها "ثقافة أمريكا اللاتينية، حيث اعتقد أسلافنا أنّ قص الشعر يعني قطع الحياة، وأنّ الشعر هو التجسيد المادي لأفكارنا، وأرواحنا، وارتباطنا بالأرض".
في مهرجان "PhotoVogue" الذي أُقيم في مدينة ميلانو الإيطالية في وقتٍ سابق من هذا الشهر، عرضت ويرنينغ الفصل الأخير من سلسلتها بعنوان "La Resistencia"، أي "المقاومة"، والذي ضمّ صورًا لأفراد من شعب "كيتشوا" الأصلي الذي يعيش في الإكوادور.
قالت المصورة في مكالمة هاتفية مع CNN: "انجذبت إلى فكرة تصوير الرجال بعد سنوات طويلة من تصوير النساء، خاصةً وأنّ الشعر الطويل غالبًا ما يرتبط بالأنوثة".
بدأت ويرنينغ مشروعها في جبال الأنديز.
وأثناء تصوير المدارس في مجتمع "كولا" (Kolla) الأصلي شمال غرب الأرجنتين، التقت المصورة خلال رحلاتها بنساء يتمتعن بشعر طويل في شكلٍ لافت، والتقطت صورهنّ".
وأفادت ويرنينغ: "عدتُ إلى بوينس آيرس، وكانت هذه الصور تلاحقني. لذا قرّرتُ العودة إلى هذه البلدات الصغيرة".
في ظل غياب منصات التواصل الاجتماعي في عام 2006، وضعت الأرجنتينية لافتات تُشير إلى أنّها تبحث عن نساء ذوات الشعر الطويل لأغراض فنية.
أثناء سفرها إلى أماكن إضافية، نظّمت المصورة مسابقات للشعر الطويل لجمع المزيد من النساء، وقالت: "بدأ المشروع ينمو تدريجيًا".
اكتُمِل مشروعها في فبراير/شباط من عام 2024 بالصور التي التقطتها من أجل سلسلة "المقاومة".
رمز للهويةأصبحت الضفائر رمزًا قويًا للهوية، والتحدي ضد الاستعمار، والظلم العنصري المنهجي في مختلف أنحاء العالم.
قالت ويرنينغ إنه في مجتمع "كيتشوا"، كما هو الحال بين مجموعات السكان الأصليين الأخرى في أمريكا الشمالية والجنوبية، يرتدي الرجال والفتيان ضفائر طويلة لاستعادة هذا التقليد بعد تاريخٍ من قص الشعر الإجباري في ظل الحكم الاستعماري الإسباني، والضغوط من أجل الاندماج.
وشرحت: "الضفائر في مجتمعات السكان الأصليين تُعتبر شكلًا من أشكال المقاومة بطريقةٍ ما لأنّ الغزاة كانوا يقصونها. وكانت الضفيرة رمزًا للهوية والوِحدة".
في إحدى الصور من سلسلة "المقاومة"، تتجمع شقيقتان ترتديان قمصانًا بيضاء تقليدية حول طاولة بينما يصفف والدهما شعر شقيقهما.
أوضحت ويرنينغ أنّه عندما كان الأب روميناوي كاتشيمويل صغيرًا، كانت عائلته تقص ضفائره حتى لا يتعرض للتمييز في المدرسة.