التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح ببئرمرادرايس بالعاصمة تسليط عقوبة عامين حبس نافذ لكهل في العقد الخامس من العمر “ض.م.ص”. بعد نصبه على اصحاب وكلات لكراء السيارات ويقوم ببيعها بوثائق مزورة منتحلا بذلك صفة مقاول وهمي .

وبالرجوع الى تفاصيل قضية الحال حسب مادار بجلسة المحاكمة ،المتهم له مستوى سنة تاسعة متوسط انتحل صفة مقاول.

مستعملا أختام مزورة لشركات وهمية يسعملهن من اجل كراء اسيارات من اصحاب وكالات ويقوم ببيعها بوثائق مزورة.

المتهم “ض.م.ص” و أثناء مثوله أمام هيئة المحكمة رفقة متهم آخر “ح.س” ،ومتهم آخر متواجد في حالة فرار “م.ك”. وجهت لهم تهم تتعلق بالتزوير و استعمال في وثائق ادارية و النصب. حيث انكر المتهم “ض.م.ص” التهم المنسوبة اليه و صرح ان الضحايا قاموا ببيع له سياراتهم بمحض إرادتهم دون وثائق.

واكد المتهم بخصوص الضحية الثاني “د.م” نفس عملية الكراء تمت معه حيث قام ببيع له سيارات اونساج بصيغة الكراء. فيما أنكر المتهم الثاني “ح.س” التهم المنسوبة اليه ولم يقوم بتزوير الوثائق ولا تربطه اي صلة بالمتهم الرئيسي ولا يعرفه اصلا.

فيما صرح الضحايا “ب.ر” “س.م” ان المتهم الرئيسي “ض.م.ص” نصب عليهم بعدما ذهب إليهم بحجة انه مقاول ،وطلب منهم تأجير سيارات من نوع من بينها سيارة بيام ،و ستيبواي ،و سامبل ، فيات وقام ببيعها بوثائق مزورة , ،هذا وقد طالب الضحية الاول تعويض بقيمة 84 مليون ،فيما.طالب الضحية الثاني تعويض بقيمة 6 ملايين دج عن الاضرار التي لحقت بهم ،وبعد إلتماس وكيل الجمهورية العقوبة السالف ذكرها، مع التماسه أيضا عقوبة 6 أشهر حبس نافذ للمتهم “ح.س”,و إلتماس عقوبة 3 سنوات حبس نافذ للمتهم الثالث المتواجد في حالة فرار مع أمر بإلقاء القبض عليه ،فيما حدد القاضي تاريخ النطق بالحكم في القضية الى جلسة لاحقة .

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أصحاب الشعر الطويل بين جبال الإكوادور .. ما سبب هوس هذه المصورة بتوثيقهم؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جابت المصورة الأرجنتينية، إيرينا ويرنينغ، خلال العقدين الماضيين أمريكا اللاتينية بهدف واحد، يتمثل بالبحث عن النساء، من ذوات الشعر الطويل للغاية. وسلطت في النهاية الضوء على الرجال أيضًا.

توثّق أعمالها، التي تحمل عنوان "Las Pelilargas"، أي "أصحاب الشعر الطويل"، الأهمية الثقافية المشتركة للشعر الطويل في جميع أنحاء المنطقة، سواءً بين المجتمعات الصغيرة للسكان الأصليين، أو في المراكز الحضرية.

خلال مقابلات مع أشخاص التقت بهم وصوّرتهم، سمعت ويرنينغ العديد من الأسباب الشخصية لحفاظهم على الشعر الطويل، لكن غالبًا ما كان الرابط المشترك بينهم يتمثل بالهوية الثقافية وتقاليد الأجداد.

قضت المصورة، إيرينا ويرنينغ، 20 عامًا في توثيق النساء ذوات الشعر الطويل في أمريكا اللاتينية.Credit: Irina Werning

كتبت ويرنينغ على موقعها الإلكتروني أنّها "ثقافة أمريكا اللاتينية، حيث اعتقد أسلافنا أنّ قص الشعر يعني قطع الحياة، وأنّ الشعر هو التجسيد المادي لأفكارنا، وأرواحنا، وارتباطنا بالأرض".

في مهرجان "PhotoVogue" الذي أُقيم في مدينة ميلانو الإيطالية في وقتٍ سابق من هذا الشهر، عرضت ويرنينغ الفصل الأخير من سلسلتها بعنوان "La Resistencia"، أي "المقاومة"، والذي ضمّ صورًا لأفراد من شعب "كيتشوا" الأصلي الذي يعيش في الإكوادور.

صورة لثلاثة رجال بضفائر في أوتافالو بالإكوادور. Credit: Irina Werning

قالت المصورة في مكالمة هاتفية مع CNN: "انجذبت إلى فكرة تصوير الرجال بعد سنوات طويلة من تصوير النساء، خاصةً وأنّ الشعر الطويل غالبًا ما يرتبط بالأنوثة".

بدأت ويرنينغ مشروعها في جبال الأنديز. 

وأثناء تصوير المدارس في مجتمع "كولا" (Kolla) الأصلي شمال غرب الأرجنتين، التقت المصورة خلال رحلاتها بنساء يتمتعن بشعر طويل في شكلٍ لافت، والتقطت صورهنّ".

وأفادت ويرنينغ: "عدتُ إلى بوينس آيرس، وكانت هذه الصور تلاحقني. لذا قرّرتُ العودة إلى هذه البلدات الصغيرة". 

وثقت المصورة هذا الفتى خلال مسابقة للشعر الطويل في مهرجان يُدعى "Pawkar Raymi".Credit: Irina Werning يفتخر نيمار جوسويه موراليس، البالغ من العمر تسع سنوات، بشعره الطويل.Credit: Irina Werning

في ظل غياب منصات التواصل الاجتماعي في عام 2006، وضعت الأرجنتينية لافتات تُشير إلى أنّها تبحث عن نساء ذوات الشعر الطويل لأغراض فنية. 

أثناء سفرها إلى أماكن إضافية، نظّمت المصورة مسابقات للشعر الطويل لجمع المزيد من النساء، وقالت: "بدأ المشروع ينمو تدريجيًا". 

اكتُمِل مشروعها في فبراير/شباط من عام 2024 بالصور التي التقطتها من أجل سلسلة "المقاومة".

رمز للهوية صورة لأب يصفف شعر ابنه.Credit: Irina Werning

أصبحت الضفائر رمزًا قويًا للهوية، والتحدي ضد الاستعمار، والظلم العنصري المنهجي في مختلف أنحاء العالم.

قالت ويرنينغ إنه في مجتمع "كيتشوا"، كما هو الحال بين مجموعات السكان الأصليين الأخرى في أمريكا الشمالية والجنوبية، يرتدي الرجال والفتيان ضفائر طويلة لاستعادة هذا التقليد بعد تاريخٍ من قص الشعر الإجباري في ظل الحكم الاستعماري الإسباني، والضغوط من أجل الاندماج.

وشرحت: "الضفائر في مجتمعات السكان الأصليين تُعتبر شكلًا من أشكال المقاومة بطريقةٍ ما لأنّ الغزاة كانوا يقصونها. وكانت الضفيرة رمزًا للهوية والوِحدة".

في إحدى الصور من سلسلة "المقاومة"، تتجمع شقيقتان ترتديان قمصانًا بيضاء تقليدية حول طاولة بينما يصفف والدهما شعر شقيقهما.

أوضحت ويرنينغ أنّه عندما كان الأب روميناوي كاتشيمويل صغيرًا، كانت عائلته تقص ضفائره حتى لا يتعرض للتمييز في المدرسة. 

مقالات مشابهة

  • الإعلام العبري: هجماتُ أمريكا لا تؤثّر فيما صواريخ اليمن تدخلنا بالملايين إلى الملاجئ في آخر الليل أَو ساعات الذروة
  • وكالات إتصالات الجزائر تبقى مفتوحة ثاني وثالث أيام العيد
  • صانع نبيذ فرنسي يُنتج أكثر من نصف مليون زجاجة مزورة
  • أصحاب الشعر الطويل بين جبال الإكوادور .. ما سبب هوس هذه المصورة بتوثيقهم؟
  • القبض على أصحاب الفيديوهات المخلة على صفحات التواصل الاجتماعي
  • القبض على أصحاب فيديو الجلوس على سقف سيارة ثلاجة بطريق السويس
  • عمر مرموش يسجل الهدف الثاني لـ مانشستر سيتي أمام بورنموث
  • شهادات مزيفة من كيان وهمي.. حبس المتهم بالنصب على المواطنين بالقاهرة
  • برلماني: قانون العمل الجديد يعزز مناخ الاستثمار ويحمي حقوق العمال
  • شهادة ضابط المباحث تكشف تفاصيل سقوط مروج المخدرات في المعصرة |تفاصيل