قطاع السياحة في إب ينظم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظم قطاع السياحة بمحافظة إب اليوم فعالية خطابية بمناسبة قدوم ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية أشار وكيل المحافظة لقطاع السياحة حارث المليكي، إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي يأتي انطلاقا من الحب والولاء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومكانته العالية في قلوب اليمنيين.
وأكد، أن ذكرى المولد النبوي شعيرة دينية يجب تعظيمها، حباً وتوقيراً لمن أرسله الله نوراً وهدى ورحمة للعالمين.. داعيا إلى الاحتشاد والمشاركة الفاعلة في الاحتفالية المركزية للمحافظة بالمناسبة يوم ١٢ ربيع الأول، لتجسيد الولاء والمحبة لخاتم الأنبياء والمرسلين.
من جانبه أكد مسؤول قطاع السياحة بالمحافظة غانم عوسج، أن ذكرى المولد النبوي محطة إيمانية لاستلهام الدروس والعبر من حياة الرسول الأعظم، وسيرته العطرة، وقيمه ومبادئه وشجاعته في التصدي لحلفاء الطاغوت.. مؤكدا ان الاحتفال بهذه المناسبة يجسد ارتباط اليمنيين برسول الله، وثبات موقفهم في مناصرة للشعب الفلسطيني، ومواجهة قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل.
وأشاد غانم، بتفاعل ملاك ومدراء المنشآت السياحة بالمحافظة، وتميزهم في إبراز المظاهر الاحتفالية بذكرى مولد خير البرية عليه الصلاة والسلام.. لافتا الى أن تزيين المدن والمباني في إب بالأضواء والأعلام الخضراء، مع ما تتمتع به المحافظة من طبيعة خلابة، شكل لوحة فنية بديعة من صنع الخالق، وعشاق ومحبي الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
تخللت الفعالية التي حضرها مديرا فرع مصلحة الهجرة والجوازات بالمحافظة العميد محمد الحارثي، وشعبة الاستخبارات العسكرية العميد عبدالواسع شداد، وملاك ومدراء المنشآت السياحية.. قصيدة للشاعر منير وهيب وفقرات إنشاديه منوعة عبرت عن عظمة المناسبة .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف
في مثل هذا اليوم السبت، الموافق 18 ينايرعام 1948م والذي يوافق ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف، ليكون بذلك شيخ الأزهر الشريف السابع والثلاثين.
سفير القرآن.. ذكرى ميلاد الشيخ محمود علي البنامولده ونشأته
ولد الشيخ محمد مأمون الشناوى فى 10 أغسطس عام 1878 بمدينة الزرقا التابعة لمحافظة الدقهلية سابقًا، وتتبع حاليًا محافظة دمياط.
ولد الشيخ محمد مأمون الشناوي ، فى 10 أغسطس عام 1878 بمدينة الزرقا بمديرية الدقهلية، التي تتبع الآن محافظة دمياط، وأتم الشيخ حفظ القرآن فى سن الثانية عشر من عمره، وحضر إلى القاهرة وتلقي تعليمه في الأزهر ، نال إعجاب أساتذته الأعلام ومنهم الشيخ محمد عبده والشيخ الإمام محمد أبو الفضل الجيزاوي، ونال شهادة العالمية سنة 1906م، واشتغل بالتدريس بمعهد الإسكندرية حتى سنة 1917م، ثم عين قاضيًا شرعيًا لما ذاع صيته العلمي والخلقي.
وبعد التخرج عُين مدرسًا بمعهد الإسكندرية الديني الذي كان قد أنشئ في سنة (1321 هـ = 1903م). واتبع التعليم فيه نظام التدريس في الجامع الأزهر، ثم نُقل إلى العمل قاضيًا بالمحاكم الشرعية.
اختاره المسؤولون إمامًا للسراي الملكية بعد صدور قانون تنظيم الأزهر سنة 1930م، ثم عين عميدا لكلية الشريعة ثم عضوا في جماعة كبار العلماء سنة 1934، فوكيلا للأزهر مع رئاسته للجنة الفتوي سنة 1944.
تعيينه شيخًا للأزهر
وفي سنة 1948م عين شيخًا للأزهر فوسع من دائرة البعثات للعالم الإسلامي، وأرسل النوابغ لإنجلترا لتعلم اللغة الإنجليزية توطئة لإيفادهم إلي البلاد الإسلامية التي تتخاطب بالإنجليزية، كما أفسح المجال أمام الوافدين إلى الأزهر من طلاب البعوث ويسر لهم الإقامة والدراسة.
خطط الشيخ للمعاهد الدينية خطة تغطي عواصم الأقاليم، حيث افتتحت في عهده خمسة معاهد جديدة، ووصل إلي اتفاق مع وزارة المعارف ليكون الدين الإسلامي مادة أساسية بالمدارس العمومية، على أن يتولي تدريسها خريجوا الأزهر.
كما أسهم في الحركة الوطنية سنة 1919 بقلمه ولسانه، وتوفي الشيخ الشناوي سنة 1950م،
التكريمات
منح الشيخ الشناوي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر.
وفاته
توفي الشيخ الشناوي صباح يوم الأحد 21 من ذي القَعْدَة سنة 1369 هـ الموافق 3 من سبتمبر سنة 1950 م، وخلفه في منصبه الإمام عبد المجيد سليم.