إعلان بيع مدرسة بتلاميذها يثير جدلا بالقنيطرة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
أثار إعلان مخصص لبيع مؤسسة تعليمية خاصة بالقنيطرة جدلا واسعا في صفوف الساكنة على مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما تم التصريح داخل الإعلان ببيع المدرسة الخاصة بتلاميذها.
وجاء في الإعلان الذي نشر على إحدى الصفحات الخاصة بالعقارات بالقنيطرة “أن هناك مدسة خاصة للبيع في القنيطرة تبلغ مساحتها 412 متر.
وقال أحد المعلقين ساخرا “مدرسة للبيع بتلاميذها.. شي نهار نلقاو ولادنا حاجز عليهم شي مليونير”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مقاطع دارك ويب تثير جدلا بمصر
أثارت مقاطع فيديو مسربة من “دارك ويب” الفزع في نفوس رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، لا سيما بعد الإعلان عن تفاصيل أكثر من جريمة حدثت مؤخرا من خلال الإنترنت المظلم، وبدء الاهتمام به والتساؤل عن تفاصيله.
وانتشرت مقاطع فيديو، بعضها لمواقف مرعبة أو عنيفة، تداولها رواد مواقع “فيسبوك” و”إكس”، قال مروجوها إنها مسربة من الإنترنت المظلم “دارك ويب”، الأمر الذي أثار تساؤلات عن ارتباط هذه المقاطع بالواقع.
ويوضح الخبير التقني أحمد عبدالفتاح، أن المقاطع المرتبطة بالجرائم -وخاصة جرائم النفس والقتل- على دارك ويب لا تظهر في الأغلب ولا تخرج للعلن، بينما معظم المقاطع الموجودة يكون هدفها بث الرعب، سواء كانت مرتبطة بالظواهر الخارقة للطبيعة أو غيرها من الأمور التي تجذب المشاهدين والمتابعين.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ”سكاي نيوز عربية”، أن فيديوهات الجريمة والقتل والذبح نادرًا ما يتم تسريبها، خاصة أن من يدخل إلى الإنترنت المظلم لا يكون هدفه على الأغلب التسريب، كما أن دخوله وخروجه لا يتم بالسهولة أو السلام الذي يتوقعه كثيرون.
وتابع: “بمجرد محاولة أحد المستخدمين العاديين غير المتمرسين دخول الدارك ويب، من خلال التطبيقات والطرق المعلومة لذلك، يتم اختراق جهازه، وسرقة معظم بياناته، بما فيها البيانات البنكية والحسابات الشخصية على مواقع التواصل، وهو ما يجعله بالكامل تحت سيطرة من اخترقوا أجهزته”.
ولفت إلى أن المقاطع المسربة بعضها حقيقي تماما، والبعض الأخر مفبرك ولا هدف من ورائه سوى جذب المتابعين وتحقيق مشاهدات، ولكن المقاطع الواقعية يكون وراؤها الكثير من الشر، فهي تقف خلف حدود تصورات أبشع المجرمين.
وعن حقيقة الفيديو المسرب لدمية تحمل وجه الفنان الأميركي “مايكل جاكسون” وتتحرك كما لو كانت حية، قال إن هذا المقطع قديم، منذ عام 2019، وكانت المرة الأولى التي يعلن عنه في المكسيك، إذ تداوله الشباب على أنه شبح يدخل المنازل، وحينها أصدرت السلطات المكسيكية بيانا لتهدئة فزع السكان.
من جهته، حذر مصدر في إدارة العلاقات العامة والإعلام في وزارة الداخلية المصرية، من خطورة الدخول إلى مواقع الدارك ويب، والتعامل معها على أنها “نزهة”، لأن الأمور لا تقف هناك عند حدود المشاهدة والعودة بأمان، حيث يتعرض كل من يدخل للابتزاز والسرقة.
وأوضح، في تصريحات خاصة لـ”سكاي نيوز عربية”، أن الكثير من الجرائم المرتبطة بالإنترنت المظلم تورط فيها أشخاص في الأصل مسالمون، ولكنهم تعرضوا إما للابتزاز أو صدقوا ما قيل لهم عن الربح الضخم والدولارات التي ستأتيهم على طبق من ذهب إذا ما ارتكبوا جريمة ستظل خافية عن الأنظار.
وأشار المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه، إلى جريمة طفل شبرا، التي راح ضحيتها طفل صغير على يد جاره، الذي طمع في الحصول على أموال ضخمة من وراء جريمة القتل والتعذيب، ثم اتضح أن من أدار اللعبة مصري مقيم في الخارج، وكان يتسلى بمنظر الدم عبر صفحات الإنترنت المظلم.
ووصف ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حاليًا من مشاهد يزعم أصحابها أنها مرعبة، بأنها “مجرد لعب عيال” مقارنة بحقيقة ما يحدث على هذه المواقع، التي تديرها عصابات تعمل في كل شيء ممنوع، بداية من السرقة والابتزاز، وصولًا إلى جرائم القتل وتجارة السلاح والمخدرات والأعضاء البشرية وغيرها.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب