الفيضانات تكبد الفلاحين خسائر جسيمة و مطالب لوزير الفلاحة بتفعيل صندوق الكوارث
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
بسبب الفيضانات الأخيرة التي شهدتها عدة مناطق بالمغرب واسفرت عن خسائر مادية فادحة في صفوف الفلاحين طالب حزل الحركة الشعبية بتفعيل صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية.
وفي هذا الصدد، وجه النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية بمجلس النواب، محمد أوزين، سؤالا كتابيا إلى وزيرة الاقتصاد والمالية حول “صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية وآليات التفعيل”.
وأكد النائب البرلماني أن “الأمطار الرعدية والسيول الجارفة التي عرفتها عدة مناطق بجهة درعة تافيلالت والجهة الشرقية وجهة بني ملال خنيفرة وجهة فاس بولمان تسبب في أضرار وخسائر مادية فادحة وفي بعض الوفيات في صفوف المواطنين، إضافة الى تعرض عدة هكتارات مزروعة للتلف وتدمير بعض المعالم السقوية كما وقع مؤخرا بإقليم بولمان مثلا”.
وأوضح أوزين أن “هذه الكوارث تطرح عدة تساؤلات أبرزها ما يتعلق بتعويض الساكنة والفلاحين ومربي الماشية جراء ما تكبدوه من خسائر، وهنا نؤكد على تفعيل القانون رقم 110.14 المتعلق بإحداث نظام عواقب الوقائع الكارثية الصادر بتاريخ 25 غشت 2016، ومن خلاله تفعيل صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية، خصوصا بالنسبة لضحايا هذه الوقائع الذين لا يتوفرون على تغطية في مجال التأمين”.
وتساءل أوزين، عن “مخصصات هذا الصندوق المرصودة في قوانين المالية ، و حصيلة إيرادات الضريبة شبه المالية المطبقة على أقساط التأمين المحولة للصندوق المحددة في 1 %، و حصيلة هذا الصندوق منذ إحداثه بخصوص تعويض ضحايا الكوارث الطبيعية التي عرفتها بلادنا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البواري يصفي تركة صديقي في وزارة الفلاحة بإبعاد 20 مديراً مركزياً
زنقة 20 ا الرباط
أطاح أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بعد أقل من شهر على تعيينه في حكومة أخنوش الثانية، بنحو 20 مديرا مركزيا، موزعين بين قطاعي الفلاحة والصيد البحري، في خطوة استباقية للتخلص من “الإرث الثقيل” لسلفه محمد الصديقي.
وحسب يومية الصباح سارع وزير الفلاحة إلى “تنظيف” العديد من المديريات المركزية، بسبب معرفته، عن قرب، ما كان يجري فيها، ومن كان يقودها، وكيف كان يتحرك، ومع من يتعامل، وما هي حدود كفاءته وعطاءاته، وما حقق من نتائج.
و علم من مصادر أن يكون البواري الذي تلقى الإشادة والتنويه من مختلف الفرق البرلمانية، وبصم في أول تجربة له، على حضور لافت في المؤسسة التشريعية، سواء خلال المناقشة الخاصة بمشروع الميزانية الفرعية للوزارة، أو ردا على أسئلة البرلمانيين في الجلسات العامة، (أن يكون) قد حصل على “الضوء الأخضر” من عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، للقيام بحملة “تنظيف” واسعة في قطاعي الفلاحة والصيد البحري.
وينتظر أن يتم الكشف عن لائحة المديرين المركزيين في قطاع الصيد البحري، الذين سيتم فتح مناصبهم للتباري، اليوم الإثنين، ويفوق عددهم ستة مديرين.