وداع مهيب لشربل حدشيتي في كفرشيما
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
ودّعت بلدة كفرشيما وعائلة حدشيتي ابنها المغدور شربل رامز حدشيتي، في مأتم مهيب اقيم في كنيسة سيدة الوردية في كفرشيما.
وترأس الذبيحة الالهية لراحة نفسه خوري الرعية روجيه شرفان عاونه لفيف من الكهنة، في حضور ممثل رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع النائب انطوان حبشي، النائب السابق حكمت ديب، رئيس بلدية الحدت حورج عون، فعاليات عسكرية وسياسية وامنية وحشود شعبية واصدقاء المغدور.
والقى الخوري شرفان عظة شدد في خلالها على مزايا الراحل شربل ومدى ايمانه ومحبته للرب والكنيسة.
وقال: " لقد شاءت العناية الالهية لأن يكون شربل في احضان الملكوت السماوي، وليكن عرسه في السماء خصوصا وانه كان انسانا محبا، معطاء، وعفويا ونحن اليوم نصلي لاجله وهذا هو فعل ايماننا الحقيقي، ولا يمكننا إلا ان نعيش حياة مسيحية، وعلينا ان نعيش المحبة والغفران، وكما قال يسوع على الصليب: " اغفر لهم يا ابتاه لانهم لا يدرون ماذا يفعلون"، علينا ان نتبع هذا القول لاننا كمسيحيين نتمسك بايماننا المسيحي على الرغم من اننا نعيش الالم الكبير لفقدان شربل الذي ليس له اي عدو".
وختم: " نتمنى العزاء للاهل والاصدقاء والمحبين ونحن نؤمن بالعدالة السماوية ونأمل ان نعيش بسلام مع بعضنا البعض".
وبعد الصلاة الجنائزية، حمل النعش على الأكف واطلقت المفرقعات النارية ووري الثرى في مدافن العائلة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الأسقفية الأنجليكانية يصلي قداس العيد بكاتدرائية الإسكندرية
أدى الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، اليوم، صلوات القداس الإلهي بكاتدرائية القديس مرقس بالإسكندرية، وذلك بحضور العميد القس «رتبة كنسية»، ديفيد عزيز، راعي الكاتدرائية.
وقال رئيس الأساقفة في عظتهُ: كتب لويس في كتابه «أدهشني الفرح» عن اختباره في معرفة الله: «لوقت طويل، كنت أعتقد أن العالم مظلم، وأن الحياة لا معنى لها، كنت مثل رجل في غرفة مظلمة، لا أستطيع رؤية شيء ولا أستطيع العثور على طريق للخروج».
واستكمل: وفي إحدى الليالي، وبينما كان يتحدث مع صديقه المقرب، تحدّثا عن المسيح وعن مفهوم الحق في الإنجيل، كانت الشعلة التي أضاءت قلب لويس، وأدرك أن المسيح هو النور الذي كان يبحث عنه.
وأضاف رئيس الأساقفة: ومن ثم تغيرت حياته من تلك اللحظة، إذ تُعد قصته ليست فقط عن رجل تغيرت حياته، لكنها تعكس حقيقة الميلاد ونحن نحتفل به هذا العام، ما أعلنه السيد المسيح عن ذاته: «أنا هو نور العالم، من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة» (يوحنا 8: 12).
واختتم رئيس الأساقفة: غيّر النور حياة لويس وأخرجه من ظلمة الإلحاد والفراغ، وهذا ما يفعله الله معنا، جاء المسيح إلى عالمنا في الميلاد ليبدد الظلام الروحي فتكون رسالة العيد هذا العام إن يسوع هو نور العالم في عالم مليء بالظلمة التي تحيط بالبشر جميعاً.
وقدم رئيس الأساقفة الشكر لكل من الأب إبرام إميل، ممثلا عن قداسة البابا تواضروس الثاني وكيل البطريركية الأرثوذكسية بالإسكندرية، فضيلة الشيخ إبراهيم الجمل، أمين عام بيت العالة المصرية، وفد من الشيوخ نيابة عن الأمين العام لجمع البحوث الإسلامية، والشيخ محمد الجندي، والأب كريكور من الكنيسة الأرمينية الأرثوذكسية، السيد اللواء ناجي الجمال مدير إدارة قطاع الأمن الوطني.
كما شكر أعضاء مجلس الشيوخ النائبة دينا الهلالي، النائبة هبة مكرم، النائب سامح الشيمي، النائب إيهاب ذكريا، النائب نشآت متري، النائب الصاني عبدالعال، ومحب شفيق أمين عام أتحاد أقباط من أجل مصر.
وشكر المهندس البدوي السيد، أمين مساعد حزب مستقبل وطن، ومحمد أبو هندية ممثل عن حزب مستقبل وطن وأعضاء هيئة مكتب حزب مستقبل وطن، الدكتور أحمد سعيد، دكتور دعاء الهواري أمينة شئون حقوق الإنسان، ورانيا الشيمي ممثلة عن حزب حماة وطن.