مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق يدعو زيلينسكي للفرار حال سقوط "كوبيانسك" بيد القوات الروسية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكد مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، أوليغ سوسكين، أن فشل الرئيس فلاديمير زيلينسكي بـ"إدارة البلاد في فترة الحرب قد توصلنا إلى خسارة مدينة كوبيانسك، مع ازدياد الوضع سوءا هناك".
وأشار سوسكين، عبر موقع "يوتيوب"، إلى أن "الوضع هناك يزداد سوءا مع كل يوم. وشهدت ضربات شديدة في خاركوف وكوبيانسك. ونحن نرى أن زيلينسكي لا يستطيع فعل أي شيء".
وبحسب سوسكين فإن وضع زيلينسكي قد تدهور حاليا بسبب إخفاقات القوات الأوكرانية على خطوط المواجهة.
وقال: "تحت ضغط من الولايات المتحدة الأمريكية يحاول تنظيم هجوم جديد، إلّا أن جميع العمليات تتحول إلى مجرد هزائم".
وفي الوقت نفسه، حذّر سوسكين من أن فقدان السيطرة على كوبيانسك قد تكون "الشعرة التي قصمت ظهر البعير".
وخلص مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق إلى أنّه في "مثل هذا السيناريو، فإن الخيار الأفضل للرئيس هو الفرار من البلاد".
إقرأ المزيد الجيش الروسي يفرض سيطرته على جزء من طريق قرب كوبيانسك ويقطع إمدادات القوات الأوكرانيةومن المعروف أنه في 4 يونيو الماضي، أعلنت كييف عن شنّها هجوما مضادا على محاور زابوروجيه وجنوب دونيتسك وأرتيوموفسك، وزجّت بالألوية القتالية التي درّبها الناتو وسلّحها بالمعدات الغربية.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فشل كافة محاولات تقدم قوات العدو، مبينا أنه تم إيقافهم وتكبيدهم خسائر كبيرة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا غوغل Google فلاديمير بوتين كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يعترف بخسارة 40% من الأراضي الخاضعة لسيطرته في كورسك الروسية
اعترفت هيئة الأركان الأوكرانية العامة، اليوم "السبت" بأنها تكبدت خسائر قدرها 40% من الأراضي التي سيطرت عليها القوات الاوكرانية في مدينة كورسك الروسية.
وأكدت الأركان الأوكرانية، أن روسيا تدرب 11 ألف جندي كوري شمالي لإرسالهم إلى جبهة كورسك.
وأشارت إلى أن روسيا تنشر 59 ألف جندي على جبهة كورسك.
وقبل شهور نفذ الجيش الأوكراني عملية توغل في مدينة كورسك الروسية وجرت مواجهات عنيفة بين الجانبين في إطار الحرب التي اندلعت في شهر فبراير 2022.
وتصاعدات المواجهات بين الجيشين الروسي والأوكراني، بعد منح الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإذن لأوكرانيا بقصف العمق الروسي بأسلحة طويلة المدى، وهو القرار الذي عارضته ألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.