المملكة وأمريكا تناقشان تعزيز الشراكة في الشبكات اللاسلكية المفتوحة ORAN
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
عقدت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الملحق التجاري في السفارة الأمريكية وبالتنسيق مع الشركات الأمريكية مع القطاع العام والخاص في الولايات المتحدة الأمريكية، ورشة عمل، بحضور وكيل الوزارة المساعد لتطوير البنية التحتية ناصر البكر، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة مايكل راتني.
واستهدفت الورشة استعراض ومناقشة قصص النجاح في تطبيق تقنيات شبكات الوصول اللاسلكية المفتوحة Open RAN.
بهدف تعظيم التعاون مع القطاع الخاص لتوطين أعمال تطوير التطبيقات والبرمجيات.. وزارة الاتصالات تعلن انطلاق المرحلة الثانية من مبادرة "#توطين_مراكز_التقنية"
أخبار متعلقة تزامنًا مع يوم العمل الخيري.. "كنوز السعودية" تطلق فيلم "ثروات خالدة""منافسون عالميًا".. لقاء يستهدف تعزيز الإبداع العلمي لـ 950 مشاركًا بتعليم مكةللتفاصيل | https://t.co/zATRtyd7g5#اليوم@McitGovSa pic.twitter.com/LwG0hJ8jUR— صحيفة اليوم (@alyaum) August 8, 2024نمو الاقتصاد الرقميوتأتي الخطوة تعزيزاً للشراكة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية في مجالات الاتصالات والتقنية، بهدف تطوير بنية تحتية رقمية مرنة ومستدامة، تُسهم في تحقيق التحول الرقمي، وتعزز نمو الاقتصاد الرقمي بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وناقشت الورشة مدى نضج التقنية، وتعزيز المفهوم المشترك لإمكانيات التقنية وفرصها، وقصص النجاح في تطبيقها، وسلطت الضوء على كيفية دفع عجلة الابتكارات في قطاع الاتصالات، وذلك بمشاركة عدد من أهم الشركات الرائدة عالمياً في تقنيات شبكات الوصول اللاسلكية المفتوحة Airspan ،Qualcomm، Mavenir ،HP ،NVIDIA ،Intel ،DISH/Echostar ومشاركة أكثر من 10 جهات وشركات محلية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس واشنطن نمو الاقتصاد الرقمي وزارة الاتصالات
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر التجاري بين الصين وأمريكا .. بكين تدعو للحوار وتحذر من إجراءات مضادة | تقرير
أعربت الصين عن أملها في أن تعود الولايات المتحدة إلى المسار الصحيح لحل الخلافات عبر الحوار وعلى أساس المساواة، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، محذّرة في الوقت نفسه من إجراءات مضادة إذا استمرت واشنطن في فرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الصينية.
أكدت الخارجية الصينية في بيان رسمي أن الخطوات الأحادية التي تتخذها الولايات المتحدة، خصوصًا فرض الرسوم الجمركية، تُعد غير معقولة وتضر بمصالح الجميع، داعية واشنطن إلى التراجع عن هذه السياسات واتخاذ نهج أكثر توازناً.
وقالت الخارجية الصينية"ندعو الولايات المتحدة إلى سحب تدابيرها الجمركية الأحادية غير المعقولة، لأنها لا تؤذي الصين فقط، بل تضر بسلاسل التوريد العالمية وتُضعف الثقة في الاقتصاد العالمي".
لم تكتف بكين بالمطالبة بالحوار، بل حذّرت من أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التصعيد الأمريكي، مشيرة إلى أنها ستتخذ إجراءات مضادة إذا استمرت واشنطن في فرض المزيد من الرسوم الجمركية.
وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية "إذا أصرت الولايات المتحدة على فرض تدابير جمركية جديدة، فستتخذ الصين إجراءات مضادة صارمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة".
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحديات متزايدة، من تباطؤ النمو إلى اضطرابات سلاسل التوريد.
ويخشى العديد من المحللين أن تؤدي الحرب التجارية المتجددة بين واشنطن وبكين إلى زيادة الضغوط التضخمية العالمية وإضعاف تعافي الاقتصاد بعد أزمة جائحة كورونا.
ومن الناحية السياسية، يعكس هذا التوتر استمرار الصراع الأمريكي الصيني حول النفوذ الاقتصادي والتكنولوجي، حيث ترى واشنطن في الصين منافسًا استراتيجيًا يسعى لتحدي الهيمنة الأمريكية في الأسواق العالمية.
رغم التصريحات المتشددة، لا تزال هناك فرصة للحوار بين الجانبين، خصوصًا مع تزايد الضغوط على الإدارة الأمريكية لإعادة النظر في سياساتها التجارية تجاه الصين، لا سيما من قبل الشركات الأمريكية المتضررة من ارتفاع تكاليف الاستيراد.
وفي هذا السياق، تؤكد الصين أنها مستعدة للحوار، ولكن على أساس المساواة والاحترام المتبادل، وهو ما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت واشنطن ستستجيب لهذه الدعوات أم ستواصل نهجها التصعيدي.