أمن القليوبية يكشف تفاصيل العثور على جثة شخص بكفر شكر.. زوجته قتلته
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية من كشف لغز العثور على جثة شخص بمياه النيل بمدينة كفر شكر، حيث تبين أن الجثة لشخص مقيم بمدينة قليوب، وقتلته زوجته بالاتفاق مع اثنين آخرين، واتفقت معهما على التخلص منه بقتله وإلقاء جثته فى نهر النيل بالقناطر الخيرية، إلا أن الجثة ظهرت فى منطقة كفر شكر، وتم انتشالها وألقى القبض على الزوجة والمتهمين، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
تلقى اللواء عبد الفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية إخطاراً من العقيد أحمد عصر رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمة، يفيد العثور على جثة شخص طافية على مياه النيل بمنطقة كفر شكر، وانتقلت أجهزة الأمن وبمناظرة الجثة تبين أنها لعامل يرتدى ملابسه كاملة وتوجد بها عدة إصابات.
وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بنها العام وبالفحص والتحرى تبين أن المجنى عليه من منطقة قليوب وأن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجنى عليه، حيث قامت بالاتفاق مع أحد الأشخاص على التخلص منه إثر خلافات زوجية بينهما.
فقام الثانى ويدعى "ج ج" بالاتفاق مع صديق له يدعى "ا ع" على التخلص المجنى عليه وفى سبيل تنفيذ جريمتهما اتفقا مع الزوجة على وضع مخدر للزوج فى كوب عصير وبعد أن يغيب عن الوعى تقوم بالاتصال بهما للحضور للتخلص منه.
وقامت الزوجة بوضع المخدر للمجنى عليه فى كوب العصير وعقب ذلك حضر المتهمان وقاما بالتخلص منه بقتله ثم قاما بوضع الجثة فى جوال ونقله إلى مدينة القناطر الخيرية وإلقاء الجثة فى نهر النيل وظهرت بعد ذلك فى منطقة كفر شكر.
وعقب تقنين الإجراءات ألقى القبض على المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق، فأمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار القليوبية أمن القليوبية مديرية أمن القليوبية قتل جريمة قتل القناطر الخيرية نهر النيل كفر شكر قليوب خلافات زوجية کفر شکر
إقرأ أيضاً:
مدير أمن ريف دمشق يكشف تفاصيل جديدة عن أحداث جرمانا وأشرفية صحنايا
أكدت مديرية أمن ريف دمشق التزام عناصرها بالواجب الوطني في حماية أمن المواطنين وسلامة البلاد، في الوقت الذي دخلت فيه سيارات تتبع للأمم المتحدة إلى أشرفية صحنايا بريف العاصمة.
وذكرت وكالة أنباء "سانا" أن قوات الأمن العام تنتشر في أحياء أشرفية صحنايا بعد تمشيط مواقع كانت تستخدمها "مجموعات خارجة عن القانون لاستهداف المدنيين وعناصر الأمن".
كما أكدت مصادر أهلية في صحنايا دخول الأمن العام إلى البلدة وقيامه بتمشيط الأبنية فيها.
إلى ذلك لفت مدير أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان إلى أن قوات الأمن العام دخلت كافة أحياء أشرفية صحنايا وشرعت بإجراءات استعادة الأمن والاستقرار.
كما شوهدت سيارات تتبع للأمم المتحدة وهي تدخل إلى الأشرفية، وتحدثت مصادر عن وصول مشايخ العقل يوسف جربوع وحمّود الحناوي إلى المنطقة للتوصل إلى اتفاق تهدئة.
وصرح مدير أمن ريف دمشق، بأنه "عقب الأحداث الأخيرة في جرمانا، تم التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، حيث بدأت الجهات المعنية بتنفيذ بنود الاتفاق فورا".
وأضاف الطحان أن "وزارة الداخلية، حرصا منها على تعزيز الأمن، نشرت قوات الأمن العام في محيط صحنايا وأشرفية صحنايا لمنع أي أعمال عنف".
ولكن، وفقا للبيان، تسللت "مجموعات خارجة عن القانون" إلى الأراضي الزراعية في أشرفية صحنايا ليلا، وقامت باستهداف المدنيين والقوات الأمنية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وتصاعدت الاعتداءات صباح اليوم، حيث هاجمت هذه المجموعات نقاطا أمنية على أطراف المدينة، مما أسفر عن مقتل 11 عنصرا من قوات الأمن العام.
وبالرغم من جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، انتهكت هذه المجموعات الاتفاق مرة أخرى وهاجمت نقطة أمنية أخرى، مما أدى إلى مقتل 5 عناصر إضافيين، ليصل عدد القتلى إلى 16، حسب البيان.
وختم المقدم الطحان تصريحه بالتأكيد على أن "قوات الأمن العام تواصل أداء واجبها في حماية الوطن، ولن تتردد في ملاحقة كل من يهدد أمن البلاد، مع اتخاذ جميع الإجراءات لضمان استعادة الاستقرار".
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا