البترول: إنتاج «رشيد والبرلس» يتجاوز 200 مليون قدم مكعب غاز يومياً خلال 2024/2023
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
اعتمد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، نتائج أعمال الجمعية العامة لشركة رشيد والبرلس عن العام المالي 2024/2023، حيث بلغ متوسط إنتاج الشركة خلال العام بلغ 222 مليون قدم مكعب غاز يومياً، بالإضافة إلى إنتاج حوالي 4 آلاف برميل متكثفات يومياً.
وخلال الجمعية، أكد بدوي على أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في أنشطة استكشاف وتنمية وإنتاج البترول والغاز، لافتاً إلى أن قطاع البترول لا يتوانى في جلب أي تكنولوجيا حديثة تساهم في تعظيم إنتاج مصر من البترول والغاز، وفق بيان لوزارة البترول اليوم /الخميس/.
وأشاد الوزير بما تحقق من نتائج أعمال بالتعاون المثمر مع الشركاء (شل وبتروناس) رغم التحديات، والرغبة القوية في تسريع العمليات في مشروعات الغاز بالمرحلة العاشرة في مشروع تنمية حقول غرب الدلتا بالمياه العميقة، موجهاً الشكر والتقدير للعاملين بالشركة على الجهود المبذولة، وحثهم على بذل مزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة لتسريع وضع آبار المرحلة العاشرة على الإنتاج والبدء مباشرة في المرحلة الحادية عشرة من المشروع لزيادة معدلات الإنتاج من الغاز الطبيعي.
ومن جانبها، أشادت داليا الجابري رئيس شركة (شل مصر)، بدعم وزير البترول للتغلب على التحديات وخفض التكلفة دون المساس بالسلامة وتكامل الأصول، مؤكدةً على أن هناك تعاوناً مع شركة (بتروناس) لتسريع الانتهاء من مشروع تنمية المرحلة العاشرة ووضعها على الإنتاج، مشيدةً ببرنامج الحوافز المقدم من الوزارة وأهميته، وسعينا للاستفادة منه خلال الفترة المقبلة في زيادة إنتاج الغاز.
واستعرض المهندس محمد سمير رئيس الشركة، أهم نتائج الأعمال التي حققتها الشركة خلال العام، حيث أوضح أنه تم التركيز على تحديث وإعادة بناء نماذج حقول إنتاج غاز البرلس من أجل دعم الفهم الكامل لخصائص المكامن وسلوكها وتحديد استراتيجية الإنتاج منها، وخاصة حقول (المرحلة 9 - ب) التي تساهم مساهمة أساسية في الإنتاج.
وبالنسبة للفرص الجديدة (المرحلة الحادية عشرة)، تم إجراء تقييم شامل للاحتياطي بالتعاون مع الشركاء واعتماد التقييمات الحجمية له، وأيضاً التخطيط لحفرها عقب الانتهاء من مشروع تنمية المرحلة العاشرة مباشرة، والتي تم الانتهاء من حفر أول بئرين بالمشروع.
ومن المتوقع أن تصل معدلات إنتاج المرحلة العاشرة (ثلاثة آبار) إلى 160 مليون قدم مكعب غاز يومياً، وذلك بعد التغلب على الصعوبات الفنية والتجارية التي واجهت تنفيذ المشروع، من خلال استغلال البنية التحتية والتسهيلات المتاحة، مما شجع الشركاء (شل وبتروناس) لتطبيق ذات النهج في مشروع تنمية المرحلة الحادية عشرة، والإسراع بوضعه على الإنتاج بمعدلات تقدر بحوالي 150 مليون قدم مكعب غاز يومياً، وتقدر استثمارات المرحلتين بـ575 مليون دولار.
وأوضح حرص الشركة على تأسيس وترسيخ مبادئ السلامة والصحة المهنية وتكامل الأصول وحماية البيئة والمجتمعات المحيطة بما يتماشى مع خطة الوزارة في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البترول قطاع البترول البترول والثروة المعدنية ملیون قدم مکعب غاز یومیا المرحلة العاشرة مشروع تنمیة
إقرأ أيضاً:
“البيئة”: وفرة في إنتاج العنب المحلي تتجاوز 122 ألف طن سنويًا واكتفاء ذاتي يصل إلى 66%
المناطق_واس
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن إنتاج المملكة من العنب تجاوز (122,278) ألف طن خلال عام 2023م؛ مما يجسد نمو القطاع الزراعي المحلي وقدرته على تلبية جزء كبير من احتياجات السوق، حيث أسهم هذا الإنتاج في تحقيق نسبة اكتفاء ذاتي بلغت (66%)؛ ليعزز الأمن الغذائي الوطني ويقلل الاعتماد على الواردات.
وأوضحت الوزارة أن العنب يُعد من الفواكه ذات القيمة الاقتصادية العالية في المملكة، وبلغ إجمالي عدد أشجار العنب أكثر من (7.135.336) مليون شجرة، ومن بينها أكثر من (6.184.448) مليون شجرة مثمرة، مما يسهم إنتاجه في تحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيرةً إلى أن جودة العنب المحلي وتنوع أصنافه جعلاه منافسًا قويًا في الأسواق المحلية.
أخبار قد تهمك البطيخ يزيّن موائد رمضان بإنتاج يتجاوز (613) ألف طن ونسبة الاكتفاء الذاتي (98%) 14 مارس 2025 - 8:32 مساءً “البيئة”: هطول أمطار في 7 مناطق.. والشرقية تسجل أعلى كمية بـ 6.2 ملم في حفر الباطن 11 مارس 2025 - 3:05 مساءًوأشارت إلى أن المملكة تزخر بإنتاج عدة أنواع من العنب لتلبي مختلف الأذواق، منها العنب الحلواني، والعنب الطائفي، والعنب اللبناني، إضافةً إلى أصناف مثل العنب إيرلي سويت، والعنب فليم سيدلس، وكريمسون سيدلس، مضيفةً أن تنوع أصناف العنب تُسهم في دخوله بالصناعات التحويلية، مثل إنتاج العصائر الطبيعية، والمربى، والزبيب، وغيرها من المنتجات الغذائية، مما يعزز من القيمة الاقتصادية للقطاع الزراعي وفق مستهدفات رؤية 2030.
وأكدت الوزارة للمزارعين استمرار جهودها في دعمهم وتمكينهم، من خلال توفير التقنيات الحديثة، مثل أنظمة الري الذكي والزراعة العضوية؛ بهدف تحسين الإنتاجية ورفع مستوى الجودة، مما تقلل من الاعتماد على الموارد المائية، مبينةً أن نمو إنتاج العنب يأتي ضمن مبادرات تطوير سلاسل الإنتاج الزراعي، وتحفيز الاستثمار في المحاصيل ذات الميزة التنافسية، لافتةً إلى أنها تعمل على تقديم الدعم الفني، والتمويلي للمزارعين؛ لتوسيع رقعة الإنتاج وتحسين العائد الاقتصادي للمحصول.
ودعت الوزارة المستهلكين إلى دعم المنتجات الوطنية، مؤكدةً أن العنب المحلي يتميز بجودته العالية وقيمته الغذائية، ما يجعله خيارًا صحيًا، ومنافسًا للمنتجات المستوردة، كما شددت على أهمية تقليل الهدر الغذائي، وتعزيز ثقافة الاستهلاك المستدام؛ لتحقيق أمن غذائي متكامل.