كاتبة إسرائيلية: صفقة الرهائن قد لا تصل إلى مرحلة ثانية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قالت الكاتبة الإسرائيلية، توفاه لازاروف، إنه من غير المرجح أن تتقدم صفقة تبادل للأسرى والرهائن في قطاع غزة إلى ما بعد مرحلتها الأولى، وسلطت الضوء على الخلافات حول محور فيلادلفيا التي كشفت عن عيوب الصفقة وصعوبة حل القضايا الأعمق.
وأضافت في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه من غير المرجح إلى حد كبير أن تنجو الصفقة المكونة من ثلاثة أجزاء، والمطروحة على الطاولة إلى ما بعد المرحلة الأولى، والسبب وراء ذلك، أزمة "فيلادلفيا"، وهي المنطقة العازلة بين مصر وقطاع غزة.
إسرائيل على صفيح ساخن.. هل يسقط المحتجون الحكومة؟https://t.co/K1bKBWqzct pic.twitter.com/3BUGzDCOfF
— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2024 مرحلتان غير قابلتين للتحقيقوأشارت إلى أن الصفقة التي تم الكشف عنها في 31 مايو (أيار) الماضي، تستند إلى خيال إبداعي يسمح لكلا الجانبين بتحقيق بعض أهدافهما المباشرة، دون التعامل مع حقيقة مفادها أن المرحلتين الثانية والثالثة من الصفقة قد تكونان غير قابلتين للتحقيق، مضيفة أن هذا الاتفاق يخلق صفقة مؤقتة ثانية تشبه تلك التي أدت إلى إطلاق سراح 105 من الرهائن.
وقف دائم!وقالت إن الولايات المتحدة كانت تأمل في تحقيق إنجاز مذهل خلال الأسابيع الستة في نوفمبر (تشرين الثاني)، من خلال إيجاد طريقة لتحويل وقف إطلاق النار المؤقت إلى دائم، مع إبعاد حماس عن غزة.
وتمسكت واشنطن بالرأي القائل إن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإزاحة الحركة من السلطة في غزة، لكنها لم تحدد كيفية فعل ذلك.
وأشارت إلى تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، يوم الأربعاء بأن "ما نركز عليه الآن هو المرحلة الأولى، أي وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، إذا تمكنتم من اجتياز المرحلة الأولى، فهذا هو الهدف، فقط دعونا نصل إلى المرحلة الأولى الآن، ثم يمكنكم البدء في البناء نحو المرحلة الثانية، وإذا تمكنتم من دفع الجانبين إلى المرحلة الثانية، فإنكم تتحدثون عن نهاية محتملة حقيقية للمواجهة".
وأضافت أن قضية فيلادلفيا لم تكن جزءاً من المناقشة عندما تم وضع اتفاق الإطار في 31 مايو (أيار)، لأن الجيش الإسرائيلي كان قد تواجد مؤخراً على الممر الذي انسحب منه في عام 2005، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي قال إنه سينسحب من المناطق المأهولة بالسكان في غزة أثناء المرحلة الأولى، والعودة إلى هناك إذا انهار الاتفاق بين المرحلتين الأولى والثانية.
القلق الإسرائيلي يتزايد من انتقام إيراني دولي وشيكhttps://t.co/N48qTqD5L4 pic.twitter.com/zZDUYYkfFu
— 24.ae (@20fourMedia) September 4, 2024 انقسام كبيرووفقاً للكاتبة: "لقد أصبح الجدل حول فيلادلفيا يرمز إلى انقسام أكبر حول صفقات الرهائن التي غالباً ما تضع قضية إنقاذ الأرواح في الحاضر على حساب تعريض الآخرين للخطر في المستقبل، وكشف هذا النقاش عن العيوب في اتفاق محفوف بالخلافات، لدرجة تشير إلى أنه من المتوقع في أفضل الأحوال، بعد ثلاثة أشهر، فإن الموضوع الوحيد على الطاولة هو هدنة لمدة 6 أسابيع، دون وجود خريطة طريق واضحة للمرحلة التالية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح محور فيلادلفيا المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
قتل 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، الأحد، حسبما أفاد مسؤولون بالقطاع الطبي.
وكان الدفاع المدني في غزة أعلن وقوع قصف مدفعي إسرائيلي شرق خانيونس جنوبي القطاع، الأحد.
وقال الدفاع المدني في بيان مقتضب: "قصف مدفعي وإطلاق نار من الدبابات الإسرائيلية على المناطق الحدودية لبلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة".
وفي وقت سابق من الأحد، قتل فلسطيني وأصيب آخر إثر قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية شمالي قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الهجوم استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة البورة شرقي بلدة بيت حانون.
ولاحقا ذكر الجيش الإسرائيلي أن الغارة "استهدفت عددا من المشتبه بهم، الذين كانوا يعملون بالقرب من الجنود في شمال قطاع غزة، وزرعوا عبوة ناسفة في مكان قريب".
وأضاف الجيش أن "قواته ستواصل العمل للقضاء على أي تهديد لمواطني دولة إسرائيل والقوات الإسرائيلية".
وتستمر القوات الإسرائيلية في الانتشار في منطقة عازلة على طول حدود غزة وسط وقف إطلاق النار.
والسبت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط حالة من الغموض تكتنف استئناف الاتفاق، حيث تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى بينما تطالب حركة حماس ببدء المرحلة الثانية مباشرة.