قالت الكاتبة الإسرائيلية، توفاه لازاروف، إنه من غير المرجح أن تتقدم صفقة تبادل للأسرى والرهائن في قطاع غزة إلى ما بعد مرحلتها الأولى، وسلطت الضوء على الخلافات حول محور فيلادلفيا التي كشفت عن عيوب الصفقة وصعوبة حل القضايا الأعمق.

وأضافت في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه من غير المرجح إلى حد كبير أن تنجو الصفقة المكونة من ثلاثة أجزاء، والمطروحة على الطاولة إلى ما بعد المرحلة الأولى، والسبب وراء ذلك، أزمة "فيلادلفيا"، وهي المنطقة العازلة بين مصر وقطاع غزة.

 

إسرائيل على صفيح ساخن.. هل يسقط المحتجون الحكومة؟https://t.co/K1bKBWqzct pic.twitter.com/3BUGzDCOfF

— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2024  مرحلتان غير قابلتين للتحقيق

وأشارت إلى أن الصفقة التي تم الكشف عنها في 31 مايو (أيار) الماضي، تستند إلى خيال إبداعي يسمح لكلا الجانبين بتحقيق بعض أهدافهما المباشرة، دون التعامل مع حقيقة مفادها أن المرحلتين الثانية والثالثة من الصفقة قد تكونان غير قابلتين للتحقيق، مضيفة أن هذا الاتفاق يخلق صفقة مؤقتة ثانية تشبه تلك التي أدت إلى إطلاق سراح 105 من الرهائن.

وقف دائم!

وقالت إن الولايات المتحدة كانت تأمل في تحقيق إنجاز مذهل خلال الأسابيع الستة في نوفمبر (تشرين الثاني)، من خلال إيجاد طريقة لتحويل وقف إطلاق النار المؤقت إلى دائم، مع إبعاد حماس عن غزة.

وتمسكت واشنطن بالرأي القائل إن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإزاحة الحركة من السلطة في غزة، لكنها لم تحدد كيفية فعل ذلك.
وأشارت إلى تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، يوم الأربعاء بأن "ما نركز عليه الآن هو المرحلة الأولى، أي وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، إذا تمكنتم من اجتياز المرحلة الأولى، فهذا هو الهدف، فقط دعونا نصل إلى المرحلة الأولى الآن، ثم يمكنكم البدء في البناء نحو المرحلة الثانية، وإذا تمكنتم من دفع الجانبين إلى المرحلة الثانية، فإنكم تتحدثون عن نهاية محتملة حقيقية للمواجهة".

مستجدات فيلادلفيا

وأضافت أن قضية فيلادلفيا لم تكن جزءاً من المناقشة عندما تم وضع اتفاق الإطار في 31 مايو (أيار)، لأن الجيش الإسرائيلي كان قد تواجد مؤخراً على الممر الذي انسحب منه في عام 2005، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي قال إنه سينسحب من المناطق المأهولة بالسكان في غزة أثناء المرحلة الأولى، والعودة إلى هناك إذا انهار الاتفاق بين المرحلتين الأولى والثانية. 

القلق الإسرائيلي يتزايد من انتقام إيراني دولي وشيكhttps://t.co/N48qTqD5L4 pic.twitter.com/zZDUYYkfFu

— 24.ae (@20fourMedia) September 4, 2024  انقسام كبير

ووفقاً للكاتبة: "لقد أصبح الجدل حول فيلادلفيا يرمز إلى انقسام أكبر حول صفقات الرهائن التي غالباً ما تضع قضية إنقاذ الأرواح في الحاضر على حساب تعريض الآخرين للخطر في المستقبل، وكشف هذا النقاش عن العيوب في اتفاق محفوف بالخلافات، لدرجة تشير إلى أنه من المتوقع في أفضل الأحوال، بعد ثلاثة أشهر، فإن الموضوع الوحيد على الطاولة هو هدنة لمدة 6 أسابيع، دون وجود خريطة طريق واضحة للمرحلة التالية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح محور فيلادلفيا المرحلة الأولى

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: نتائج التحقيق أشارت إلى أن المحتجزين الـ 3 قتلوا في غارات إسرائيلية

ذكر إعلام إسرائيلي، أن نتائج التحقيق أشارت إلى أن المحتجزين الثلاثة قتلوا في غارات إسرائيلية، متابعا :"الجيش لم يكن يعرف مكان وجودهم"، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

عائلات المحتجزين بغزة: تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا يعرقل صفقة التبادل عائلات المحتجزين بغزة: استمرار نتنياهو في الحكم يعني أن الحرب لن تنتهي

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن الجيش أبلغ عائلات 3 محتجزين بغزة كان قد أعاد جثثهم في شهر ديسمبر الماضي بنتائج تحقيقه.

 

عائلات المحتجزين بغزة: تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا يعرقل صفقة التبادل


 

وفي وقت سابق، ذكرت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أن تمسك رئيس الوزراء بنيامين  نتنياهو بمحور فيلادلفيا يعرقل صفقة التبادل.

 

وأكدت عائلات المحتجزين أنه يجب إزاحة نتنياهو من الحكم من أجل إنقاذ أبنائنا.
وتابعت العائلات أن نتنياهو ينقل مركز الثقل للجبهة الشمالية ويترك مصير المحتجزين إلى الموت.

 

نتنياهو محذرًا الحوثيون: "سيدفعون ثمنًا باهظًا"



وفي إطار آخر، قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه على "الحوثيين" أن يعلموا أنهم سيدفعون ثمنا باهظا لكل محاولة للمساس بنا،  وفقا لما أوردته وكالة "روسيا اليوم". 

 

وأضاف نتنياهو، في مستهل اجتماع الحكومة، "كان ينبغي لـ"الحوثيين" أن يعلموا أننا سنكلف محاولة إلحاق الأذى بنا ثمنا باهظا".

وأضاف: "ومن يحتاج إلى تذكير فهو مرحب به لزيارة ميناء الحديدة اليمني،  ومن يهاجمنا لن يفلت من بين أحضاننا، و"حماس" تعلم ذلك بالفعل من خلال تحركنا الحازم الذي سيؤدي إلى تدميرها وإطلاق سراح جميع المختطفين لديها".

وفي سياق المواجهات المستمرة في الشمال الإسرائيلي، قال نتنياهو: "الوضع القائم في الشمال لن يستمر. سنفعل كل ما هو ضروري لإعادة سكاننا سالمين إلى منازلهم. أنا ملتزم بهذا، والحكومة ملتزمة بهذا ولن نقبل بأقل من ذلك".
 

مقالات مشابهة

  • البابا يجدد دعوته لمواصلة مفاوضات وقف إطلاق النار
  • «التعليم العالي»: لا يمكن للطالب تأجيل التسجيل في تنسيق أي مرحلة
  • بعد 10 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل 3 رهائن في غزة
  • إعلام إسرائيلي: نتائج التحقيق أشارت إلى أن المحتجزين الـ 3 قتلوا في غارات إسرائيلية
  • عاجل | بايدن: سنواصل العمل مع بريطانيا على اتفاق يوقف إطلاق النار في غزة ويسمح بزيادة المساعدات والإفراج عن الرهائن
  • عائلات الأسرى : توسيع الحرب بالشمال هو حكم بالإعدام على المختطفين
  • عائلات المحتجزين بغزة: تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا يعرقل صفقة التبادل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا يعرقل صفقة التبادل
  • بايدن وستارمر يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين
  • المحقق يكشف تفاصيل الصفقة التي يلفها الغموض: الدعم السريع باع سراب جبل عامر لحكومة حمدوك