الشرطة الألمانية تكشف تفاصيل جديدة حول استهداف قنصلية إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أعلن وزير داخلية مقاطعة بافاريا أن الرجل الذي أردته الشرطة الخميس، قرب القنصلية العامة الإسرائيلية في ميونيخ أراد "على الأرجح" تنفيذ هجوم على المقر الدبلوماسي.
وقال يواكيم هيرمان للصحافيين: "يرجح أنه اعتداء على المؤسسة الاسرائيلية" وذلك بشأن الرجل الذي أردته قوات الأمن بعدما أطلق النار مرات عدة على المبنى.وقالت الشرطة إنه نمساوي يبلغ من العمر 18 عاماً.
وفي وقت سابق، أردت الشرطة الألمانية الخميس، رجلاً بعدما أطلق النار قرب القنصلية العامة الإسرائيلية ومركز توثيق عن النازية في ميونيخ (جنوب)، حسبما أفادت السلطات المحلية.
ניסיון פיגוע בגרמניה: יריות נורו לעבר הקונסוליה הישראלית במינכן - אין נפגעים, היורה נוטרל@DovGilHar pic.twitter.com/FQGgBTeSfE
— כאן חדשות (@kann_news) September 5, 2024 وقال وزير داخلية ولاية بافاريا يواكيم هيرمان للصحافة إنّ الرجل "أطلق النار مرّات عدة" قبل أن تطلق الشرطة النار عليه، مضيفاً أنه توفي متأثراً بإصابته.وأشار إلى أنّ هذا العمل "قد يكون" مرتبطاً بمكان القنصلية ومركز التوثيق عن النازية وبوقوعه يوم إحياء ذكرى الاحتجاز الدامي للرهائن الإسرائيليين خلال دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ في الخامس من سبتمبر (أيلول) 1972.
وكتبت شرطة ميونيخ على منصة إكس أنه بعد إطلاق النار، "لم تكن هناك مؤشرات على وجود أي مشتبه بهم آخرين" وأنه لم يصب أي شخص آخر.
يقع مركز ميونيخ لتوثيق تاريخ الاشتراكية الوطنية في موقع المقر السابق للحزب النازي وقرب القنصلية الإسرائيلية في المدينة الواقعة في جنوب ألمانيا.
وكانت مروحية تابعة للشرطة تحلق فوق المنطقة وكان صوت صفارات الشرطة يسمع في الشوارع.
عرضت صحيفة بيلد صوراً لرجال شرطة مسلحين يرتدون خوذات ودروعاً واقية في وسط المدينة.
وأبلغت الشرطة المواطنين بأن عدداً كبيراً من رجال الشرطة "في طريقه إلى موقع العمليات في منطقة مركز توثيق الاشتراكية الوطنية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا إسرائيل ألمانيا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل كلمة الأمين العام لحزب الله: على إسرائيل توقع الرد وسط تل أبيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، في كلمة له، إن على إسرائيل توقع الرد في وسط تل أبيب بعد استهدافها بيروت، بحسب ما ذكرت قناة "العربية" في نبأ عاجل.
وأضاف قاسم: "سعينا لدعم غزة وأخذنا في الاعتبار ظروف لبنان. وافقنا على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوقف الحرب قبل اغتيال نصر الله. حزب الله استعاد عافيته رغم الخسارات الموجعة. إن المقاومة في لبنان صمدت".
وتابع الأمين العام لحزب الله: "حزب الله أطلق صواريخ موجهة من مارون الراس إلى حيفا. إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار (المسيرات) مستمر على وتيرة مرتفعة."
وعن اقتحام إسرائيل بعض القرى، قال: "المقاومة ليست جيشا. دخول إسرائيل أي بلدة ليس إنجازا والسؤال يجب أن يكون عن خسائرها. لا نمنع القوات الإسرائيلية من التقدم لكن نقاتلها بعد دخولها أي بلدة. الكلمة للميدان سواء بالمواجهات البرية أو إطلاق الصواريخ لعمق إسرائيل."
وأكد: "تلقينا مقترح أمريكا لوقف النار وقدمنا ملاحظاتنا عليه. وقف القتال يعتمد على الرد الإسرائيلي وجدية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. نسمح باستمرار محادثات وقف النار لمعرفة ما إذا كانت ستؤدي إلى نتائج. ملاحظاتنا على مقترح أمريكا تؤكد رغبتنا في وقف القتال. نتفاوض تحت سقفين هما وقف الحرب وحفظ السيادة اللبنانية. لن نعلق المواجهة في الميدان مع استمرار المفاوضات".
وقال: "حرب الاستنزاف تعاني منها إسرائيل وليس نحن. الكلمة للميدان سواء بالمواجهات البرية أو إطلاق الصواريخ لعمق إسرائيل. حزب الله سيسهم بشكل فعال في الانتخابات الرئاسية بعد وقف النار".
وخاطب النازحين قائلا : "أنتم أهل الصبر".
وأضاف: "حزب الله يتمسك بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة في حكم لبنان. ستكون خطواتنا السياسية وشؤون الدولة تحت سقف الطائف".