صحيفة الاتحاد:
2025-04-17@11:44:00 GMT

فلسطين تعود بنقطة ثمينة من كوريا الجنوبية

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

 
سيول (أ ف ب)

أخبار ذات صلة إصابة خطيرة تُصيب البرازيل بـ «نكسة»! الأندية تواجه الغيابات بطموح العبور إلى ربع نهائي «كأس أبوظبي الإسلامي»


عادت فلسطين بنقطة ثمينة من كوريا الجنوبية، بعد تعادلها دون أهداف مع «محاربي تايجوك» في سيول ضمن الجولة الأولى من الدور الثالث المؤهل لمونديال 2026 في كرة القدم، ضمن سعيها لبلوغ النهائيات للمرة الأولى في تاريخها.


وفي مشاركتها الأولى أيضاً في الدور الثالث، لم ترضخ فلسطين المصنفة 96 عالمياً أمام المضيف الأحمر المصنف 23.
وتخوض فلسطين مباراتها المقبلة أمام الأردن الثلاثاء في كوالالمبور التي اعتمدتها أرضاً لها.
واعتقد المنتخب الزائر أنه هز الشباك أمام 66 ألف متفرج على استاد كأس العالم، بيد أن هدف تامر صيام ألغي بداعي التسلل منتصف الشوط الأول.
في المقابل، عرفت كوريا الجنوبية أيضا مطبات كثيرة مع تعيين رابع مدرب هذه السنة، جاء هونج ميونج-بو الذي درّب المنتخب في فترة أولى عام 2014، بعد إقالة الألماني يورجن كلينسمان في فبراير، إثر الخروج من نصف نهائي كأس آسيا أمام الأردن 0-2.
وتعود آخر خسارة لزملاء نجم توتنهام الإنجليزي سون هيونج مين في التصفيات إلى يونيو 2013.
وسنحت أخطر فرصة لكوريا في الشوط الأول عن طريق الشاب لي كانج-إن، بيد أن الحارس رامي حمادة تألق أمام لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي من مسافة قريبة.
وبدا التعب على لاعبي فلسطين في الشوط الثاني، فاكتفوا بالهجمات المرتدة.
أهدر لي فرصة سانحة ثم حرمه المتألق حمادة مجدداً من التسجيل من ركلة حرة في الدقيقة 74.
وبعد أن وجد سون القائم في الدقائق القاتلة «87»، كان عدي الدباغ قريباً من صناعة هدف فلسطيني صادم للجماهير، لكن تمريرته لوسام أبوعلي في وضع انفراد أنقذها الحارس جو هيون-وو «92».
وحافظ لاعبو المدرب التونسي مكرم دبوب على التعادل حتى صافرة النهاية من مباراة المجموعة الثانية.
وكان المنتخب الفلسطيني حقق هذه السنة أول فوز له في كأس آسيا على هونج كونج 3-0، وبلغ الأدوار الإقصائية للمرة الأولى، حيث خسر أمام قطر التي توّجت لاحقاً 1-2.
وتدرّبت فلسطين في ماليزيا، حيث تخوض مباراتها الثانية المحتسبة على أرضها ضد الأردن الثلاثاء.
وتوزّعت المنتخبات الـ18 المتأهلة من الدور الثاني على ثلاث مجموعات، فيتأهل البطل والوصيف بعد عشر جولات ممتدة حتى يونيو 2025.
ويتوفر مقعدان آخران في الدور الرابع لستة منتخبات تحتل المركزين الثالث والرابع، مع إمكانية وصول المتأهلين إلى تسعة عبر ملحق عالمي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم كوريا الجنوبية فلسطين

إقرأ أيضاً:

الرصاصة الأولى ونظرية (الطرف الثالث)..!

-١-
في سبتمبر 2011، اشتعل القتال في منطقة أبيي بين الجيش السوداني وجيش الحركة الشعبية عقب انفصال الجنوب.
كان الطرفان قبل ذلك يرفعان درجة الاستعداد العسكري، كلٌّ منهما لا يريد أن يُفاجأ بالرصاصة الأولى.
وحينما انطلقت تلك الرصاصة، اندلعت المعركة على أشدّها، وبرز سؤال ملحّ:
من الذي بدأ الحرب أولاً؟

خرج الجيش الشعبي لوسائل الإعلام ليقول إنّ جندياً مُنفلتاً تسبّب في اندلاع المعركة، بعد أن قرّر بمفرده، في لحظة فقدان وعي، أن يطلق الرصاصة الأولى.
بسبب تلك الرصاصة، خرج الجيش الشعبي من المنطقة التي دخلها مبتهجاً بموجب بروتوكولات نيفاشا، ليغادرها مهزوماً بتصرّف طائش من أحد جنوده!

-٢-
وفي ذات العام، اندلعت الحرب في ولاية النيل الأزرق، وتساءل الناس: هل كان ما حدث مُخطّطاً له بتوقيتٍ ولحظةٍ صفرٍ اختارها أحد الطرفين، أم أنّه جاء بمحض الصدفة؟
آنذاك، أوردت صحيفة (الأخبار) أنّ جندياً مجهول الهوية أطلق الرصاص على عربة رفضت التوقّف عند نقطة تفتيش!
وهكذا، برصاصات اعتراضية من جندي مجهول، انتقلت ولاية النيل الأزرق إلى مربع الحرب المفتوحة.

-٣-
قبل 48 ساعة من اندلاع الحرب الأخيرة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع المتمرّدة، كتبت على صفحتي بـ”فيسبوك”:
“كل الأشياء هناك قابلةٌ للاشتعال، وفي انتظار شرارةٍ ما أو رصاصة طائشة. الآذان تسترق دبيب النمل، والأعين المتوترة تبحث عن خيط المؤامرة الأسود في عتمة الظلام، والأنوف المتوجّسة تتفحّص الروائح.
وفي مثل هذه الحالة فقط، تخرج الحرب من غرف الكبار لتجلس على فوهة كلاشنكوف جندي صغير!”

-٤-
ما حدث في أبريل من العام الماضي، يختلف عمّا جرى في 2011 في أبيي والنيل الأزرق. لم تكن المسألة مرتبطة فقط برصاصة جنديٍّ مجهول.
لقد فعلت المليشيا كل ما من شأنه إشعال الحريق:
• تقدّمت بمدرعاتها نحو مطار مروي، دون إذن الجيش أو التنسيق معه.
• فرضت حصاراً محكماً على مطارات الأبيض، الفاشر، ونيالا.
• أدخلت المئات من سيارات “اللاندكروزر” المعزّزة بالراجمات ومضادات الطيران إلى العاصمة الخرطوم، ونشرت قواتها في المواقع الحيوية.
• وفي ليلة 14 أبريل، ألقت القبض على قائد لواء الباقير، مأمون محمد أحمد، بحسب تسجيل بثّته المليشيا لاحقاً.
• وحشدت نحو 600 سيارة عسكرية وحفارات “بوكلين” قرب منزل البرهان، استعداداً لهدم الجدار الفاصل بين مسكن قائد الجيش ومسكن قائد المليشيا، ترقّباً للحظة الصفر.

-٥-
من هنا بدأت الخطوات الأخيرة للانقضاض على قيادة الجيش، في عملية أرادت المليشيا أن تكون خاطفة وسريعة، تُمكّنها من السيطرة على السلطة، وفرض حكم آل دقلو على البلاد.
كانت المليشيا تطمح إلى أحد خيارين:
1. إرغام قيادة الجيش على توقيع الاتفاق الإطاري، الذي يتيح لها البقاء كقوة مستقلة موازية طوال المرحلة الانتقالية، تحت مظلة مدنية شكلية لسنوات طويلة.
2. وإذا تعذّر ذلك، فالخيار الآخر - حسب مصادر مطلعة - أن يُلقى القبض على قيادة الجيش وتُزج في السجون، كما أخطر حميدتي بذلك ممثلي بعض الدول الأوروبية.
وفي أول ظهور تلفزيوني له يوم اندلاع الحرب، قال قائد المليشيا: “خلال ساعتين إما أن يُقتل البرهان أو يُقبض عليه، وكل المطارات قد تم تحييدها!”

-٦-
لو كان الجيش هو من أراد بدء الحرب، لكانت درجة الاستعداد القصوى قد فُعلت في كل أجهزة الدولة العسكرية والأمنية.
ولو كان هو البادئ، لما تمكّنت المليشيا من أسر المئات من قادته في الساعة الأولى من المعركة.
ولو كان الجيش هو من بدأ، لما ترك ضباطه أسرهم في حي المطار، بالقرب من منزل قائد المليشيا المدجج بالسلاح والمكتظ بالقوات، ليكونوا رهائن في مرمى قبضته.
ولو كان الجيش هو من بدأ، لما انتظر قائده حتى تقتحم المليشيا غرفة نومه، ولولا بسالة حراسه لكان اليوم بين قتيل أو أسير!

-٧-
أما “نظرية الطرف الثالث”، فهي محاولة قديمة مكرورة مستهلكة، مستعارة من أرشيف السياسة السودانية، وبالتالي فهي غير قابلة للترويج.
• عندما أُعدم كبار ضباط الجيش في بيت الضيافة عام 1971 خلال انقلاب هاشم العطا، قيل إن “طرفاً ثالثاً” هو من فعلها، رغم أن كل الأدلة والاعترافات أكدت أن التصفية تمت بأوامر مباشرة من أبو شيبة، قائد الحرس.
• وعندما قُتل شباب الاعتصام أمام القيادة العامة ليلة العيد في 2019، قيل إن “طرفاً ثالثاً” هو من فعلها، رغم أن كل الفيديوهات والمعلومات أثبتت أن فضّ الاعتصام تم بتخطيط وتنفيذ من قوات الدعم السريع، وبإشراف مباشر من عبد الرحيم دقلو.

-٨-
• لو كان الإسلاميون يريدون إشعال الحرب، لما اكتفوا بإطلاق رصاصة واحدة في المدينة الرياضية، بل لحاصروا المليشيا في كل مواقعها.
• ولو كانوا هم البادئون، لرتبوا لتأمين قياداتهم مسبقاً، ولما أُلقي القبض بسهولة على أنس عمر والحاج آدم في منزليهما، والأخير أُطلق سراحه بعد وساطة قبلية.
• ولو كان الإسلاميون وراء الحرب، لفرّوا بقياداتهم من السجون والمستشفيات بالتزامن مع انطلاق الرصاصة الأولى، لا أن يبقوا في أماكنهم لأكثر من عشرة أيام!
• ولو كان الجيش أو الإسلاميون هم من بدأوا الحرب، لكان من المنطقي أن يُهاجم حميدتي في منزله وغرفته، لا البرهان!

والأهم من ذلك أن تبنّي رواية “الطرف الثالث”، يعني عملياً نفي رواية المليشيا وحلفائها بأنّ علي كرتي هو من يحرّك الجيش، لأن الرجل - وفق هذه الرواية - ليس بحاجة لطرف ثالث لينفّذ ما يريد طالما أنّه يملك القرار!

لكن يبقى السؤال الذي يحتاج إلى إجابة واضحة من قيادة الجيش:
رغم كل هذه المؤشرات على نوايا المليشيا، لماذا بقي الجيش في حالة استعداد منخفضة؟ وعلى أي رهانات خاسرة كان يعوّل؟

-أخيراً-
لكل ما سبق، تتراجع أهمية ما حدث في المدينة الرياضية أمام التحركات الحربية الواضحة التي قامت بها المليشيا.
فالحرب، في تعريفها البسيط، تتكوّن من أربعة أركان:
تقدّم، هجوم، دفاع، وانسحاب.
لذا، فإن محاولة تصوير أن الحرب بدأت من المدينة الرياضية، ليست سوى محاولة احتيالية لصرف الأنظار عن المخطط الإجرامي الذي بدأه آل دقلو في صبيحة 15 أبريل.

#الجيش
#المليشيا
#قحت
#حميدتي
#البرهان
#أمدرمان
#السودان
‏#sudan
#ودمدني
#الجزيرة

*إعادة نشر.  

مقالات مشابهة

  • غرامة 15مليون وون .. الحكم على ابنة رئيس كوريا الجنوبية السابق
  • بيان شديد اللهجة .. كوريا الشمالية تحذر أمريكا وجارتها الجنوبية
  • كوريا الشمالية تهدد بعد نشر قاذفة أميركية في جارتها الجنوبية
  • الأخضر تحت17 يواجه كوريا الجنوبية في نصف نهائي كأس آسيا
  • تسيتسيباس يثأر من كوردا في برشلونة
  • خلال 2025.. ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط بنسبة 3.5%
  • الرصاصة الأولى ونظرية (الطرف الثالث)..!
  • الرئاسة الفلسطينية: من يحاول استهداف الأردن وإضعافه إنما يستهدف فلسطين
  • الاتحاد العراقي يفسخ عقد كاساس مدرب المنتخب
  • كوريا الجنوبية تضخ 4.9 مليار دولار إضافية لحماية صناعة أشباه الموصلات من رسوم ترامب