أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، اليوم الخميس، عن إنجاز تاريخي لدولة الإمارات مع التشغيل التجاري للمحطة الرابعة ضمن محطات براكة للطاقة النووية، وبذلك تكون هذه هي المرة الأولى التي تعمل فيها المحطات الأربع بشكل كامل.

وفي هذا السياق، أكد اقتصاديون، عبر 24، أن التشغيل التجاري للمحطة الرابعة سيعزز من الاقتصادي الوطني ومن استخدام الطاقة النظيفة والمستدامة التي ينعكس أثرها على كافة القطاعات الاقتصادية والتجارية.

إنجاز تاريخي ورأى رجل الأعمال عبد العزيز السبهان، أن "التشغيل التجاري للمحطة الرابعة يعتبر إنجازاً تاريخياً للإمارات وسيساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني المعتمد على الطاقة النظيفة"، مبيناً أن الإمارات تعتبر اليوم بفضل رؤية قياداتها في مصاف الدول المتقدمة في مجال الطاقة النووية والنظيفة والمستدامة، وأن تشغيل المحطة الرابعة للأعمال التجارية سيعزز من اقتصاد الدولة". نمو وفرص ورأى رجل الأعمال عثمان معلا "أن الإعلان تشغيل المحطة الرابعة من محطات البراكة للطاقة النووية السلمية يعد إنجازاً استثنائياً يضاف إلى سجل الإمارات التي تملك رؤية واضحة ومستشرفة للمستقبل في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة"، مشيراً إلى أن "هذا الإنجاز يرفع من مستوى النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل جديدة في قطاعات مرتبطة بالطاقة النظيفة والتكنولوجيا البيئية". تنويع مصادر الطاقة أما منذر عديلي مستثمر ورجل أعمال، فرأى أن "تشغيل المحطة الرابعة يعكس الخطى الإماراتية نحو الاستثمار في الطاقة النظيفة بفضل رؤى وطموحات القيادة"، مشيراً إلى أن الاستثمارات في الطاقة النووية له أثار اقتصادية كبيرة على الصعيد المحلي منها توفير اقتصاد مستدام وتنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على النفط".
وقال: "يعزز نجاح محطات براكة مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال الطاقة النظيفة، ومن خلال تشغيل المحطات الأربعة، تستطيع الإمارات أن تصبح مركزاً إقليمياً للطاقة النظيفة، وهذا يضعها في مكانة متقدمة في هذا القطاع الاستراتيجي الهام".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات التشغیل التجاری الطاقة النظیفة

إقرأ أيضاً:

تقرير بريطاني: الاستقرار السياسي شرط أساسي لاستثمار ليبيا في الطاقة النظيفة

ليبيا – تقرير بريطاني: طفرة في الطاقات النظيفة وسط انخفاض إنتاج النفط تراجع إنتاج النفط يحفز البحث عن بدائل نظيفة

أكد تقرير اقتصادي نشره موقع “أويل برايس” البريطاني أن عدم الاستقرار السياسي في ليبيا أدى إلى انخفاض إنتاج النفط بشكل كبير، ما دفع السلطات الليبية إلى العمل على تنويع مصادر الطاقة عبر الاستثمار في الطاقات الشمسية والرياح كبدائل استراتيجية.

الطاقات المتجددة.. مستقبل واعد لليبيا

وبحسب التقرير، فإن المساحات الصحراوية الشاسعة في ليبيا توفر إمكانات كبيرة لمشاريع الطاقات المتجددة وإزالة الكربون، مما يعزز فرص البلاد للتحول إلى الطاقة النظيفة وتحقيق الأمن الطاقي في المستقبل.

استثمارات أجنبية لدعم التحول الأخضر

وأشار التقرير إلى أن نجاح ليبيا في هذا التحول يعتمد على مشاركة المستثمرين الأجانب لضمان تنفيذ المشاريع بكفاءة، مؤكدًا أن اهتمام السلطات الليبية المتزايد بالطاقات المتجددة سيسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الدولية، ما قد يساعد في تنويع الاقتصاد وتعزيز أمن الطاقة على المدى الطويل.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: تعزيز التعاون مع اليابان بمجالات الطاقة النظيفة والتحول الأخضر
  • مؤتمر منتدى البحوث الاقتصادية «ERF» يناقش التحول نحو الطاقة النظيفة
  • الزيودي: انضمام "DoxAI" سيدعم مسيرة التحول الرقمي للإمارات
  • تقرير بريطاني: الاستقرار السياسي شرط أساسي لاستثمار ليبيا في الطاقة النظيفة
  • عبدالله الجروان: «يوم البيئة الوطني» يجسد نهج الإمارات في التنمية المستدامة
  • رئيس دائرة الطاقة- أبوظبي : يوم البيئة الوطني يجسد نهج الإمارات في التنمية المستدامة
  • «الاتحادية للرقابة النووية» تنفذ 50 عملية تفتيش للضمانات و96 للرقابة على الاستيراد والتصدير
  • «الرقابة النووية» تنجز أكثر من 650 عملية تفتيش العام الماضي
  • "طاقة أبوظبي": يوم البيئة الوطني يجسد نهج الإمارات في التنمية المستدامة
  • رئيس الدولة: في يوم البيئة الوطني نستلهم إرثنا الثري والممتد في مجال الاستدامة