جامعة بنها الأهلية تكرم فريق كلية الهندسة الفائز بالمركز الأول في "ماراثون جامعة بنها للابتكارات"
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
استقبل الدكتور جمال السعيد رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية أعضاء فريق innovators 2024 من كلية الهندسة والذي استطاع الفوز بالمركز الأول في ماراثون جامعة بنها للابتكارات 2024 في مسار (استخدام الذكاء الصناعي في تعزيز كفاءة الطاقة المتجددة) وذلك بمشروعهم عن سيارات تدار بالطاقة النظيفة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقدم "السعيد" التهنئة إلى الفريق الفائز موضحًا أن الجامعة حريصة على تشجيع طلابها على التفوق والنبوغ في مختلف المنافسات المحلية والدولية، وتشجيع المبتكرين والنوابغ والاستفادة من أفكارهم الريادية والابتكارية تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 مستكملًا أن مشاركة الطلاب في مثل هذه المنافسات العلمية والابتكارية يستهدف صقل مواهبهم وتطبيق معارفهم فى مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة.
وأكد الدكتور حسين المغربي القائم بعمل رئيس جامعة بنها الأهلية حرص الجامعة على دعم الطلاب ومساعدتهم وتحفيزهم المستمر للمشاركة في مختلف المنافسات والفعاليات. مشيرًا إلى أن مشاركة الطلاب في هذا الماراثون العلمي يمثل نقطة التقاء بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي، مضيفًا أن الفريق الفائز بذل الكثير من الجهود لتحقيق الفوز وسط صعوبة المنافسات التي شهدها الماراثون حيث شارك في مختلف المسابقات 423 متسابق يمثلون 144 فريق من 73 مؤسسة تعليمية مختلفة، وتأهل من ضمنهم 32 فريق للمرحلة النهائية من الماراثون.
من جانبه أوضح الدكتور محمد سعيد مدير البرامج بكلية الهندسة أن المشروع الذي قدمه الفريق الفائز يستهدف تحويل السيارات الكهربائية لتدار بالهيدروجين الأخضر والذي يعد من أهم أنواع الطاقات المتجددة النظيفة التي تحافظ على البيئة، ويستهدف أيضًا المشروع تحسين كفاءة استهلاك الوقود باستخدام الذكاء الاصطناعي وربط المنظومة على تطبيق مرتبط بالهاتف لتحسين الأداء ورفع الكفاءة.
يشار إلى أن طلاب فريق كلية الهندسة بجامعة بنها الأهلية الفائز بالمركز الأول في مسار (استخدام الذكاء الصناعي في تعزيز كفاءة الطاقة المتجددة) يضم كلا من طلاب السنة الدراسية الثانية بكلية الهندسة: سيف الدين أبو العلا عطيفي، وكارن سامح عبدالله مكاري، وإياد عمرو سيد إبراهيم، وهاجر ياسر إبراهيم عبدالغفار، وعمل الفريق تحت إشراف الدكتور محمد سعيد مدير البرامج بكلية الهندسة، والأستاذة دينا حسين مدرس مساعد بكلية الهندسة ومنسق الأنشطة الطلابية، والأستاذة مريم محمد مدرس مساعد بكلية الهندسة.
ومن الجدير بالذكر أن ماراثون جامعة بنها للابتكارات 2024 قد نظمته جامعة بنها الحكومية بمركز إبداع مصر الرقمية تحت عنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، خلال الفترة من 1 إلى 3 سبتمبر، وشملت مسارات التنافس بالماراثون: استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الطاقة المتجددة، واستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، واستخدام الذكاء الصناعي في تحسين أداء الروبوتات الصناعية، واستخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة الإنتاجية الزراعية، واستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء مدن ذكية ومستدامة، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في حماية البيئة، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي في مواجهة تحديات الأمن الغذائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام الذكاء الإصطناعي الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة القائم بعمل رئيس جامعة بنها بنها الاهلية جامعة بنها الأهلية واستخدام الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی جامعة بنها الأهلیة بکلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
تشهد تطبيقات المواعدة تحولًا كبيرًا مع بدء دمج روبوتات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في صياغة الرسائل، اختيار الصور، وكتابة الملفات الشخصية، مما يثير مخاوف بشأن تآكل المصداقية في التفاعلات عبر الإنترنت.
الذكاء الاصطناعي يدخل عالم المواعدةأعلنت Match Group، الشركة المالكة لمنصات مثل Tinder وHinge، عن زيادة استثماراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ستطلق ميزات جديدة هذا الشهر لمساعدة المستخدمين في تحسين ظهورهم على التطبيق، وصياغة رسائل جذابة، وتقديم نصائح حول كيفية التفاعل مع الآخرين.
لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا، إذ يرى خبراء أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في بناء العلاقات العاطفية قد يزيد من مشكلات العزلة الاجتماعية، ويفقد المستخدمين مهارات التواصل الفعلية عند اللقاءات الحقيقية بعيدًا عن شاشاتهم.
مخاوف بشأن المصداقية والانعزال الاجتماعيأحد أبرز التحديات التي تطرحها هذه التقنية هو صعوبة التمييز بين المستخدمين الحقيقيين وأولئك الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في تفاعلاتهم.
فيما قاد د. لوك برانينج، محاضر في الأخلاقيات التطبيقية بجامعة ليدز، حملة تطالب بتنظيم هذه الميزة، مشيرًا إلى أن "استخدام التكنولوجيا لحل مشكلات اجتماعية سببها التكنولوجيا قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وليس إصلاحها".
وأعرب عشرات الأكاديميين من بريطانيا، الولايات المتحدة، كندا وأوروبا عن قلقهم من أن التوسع السريع في ميزات الذكاء الاصطناعي على تطبيقات المواعدة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الصحة العقلية والعزلة، إلى جانب تعزيز التحيزات العنصرية والجندرية الموجودة في الخوارزميات، مما يزيد من التحديات التي تواجه المستخدمين."
التحديات والفرص: هل الذكاء الاصطناعي حل أم مشكلة؟يرى مؤيدو هذه التقنيات أنها قد تساعد في تخفيف الإرهاق الناتج عن التفاعل المطول مع التطبيقات، حيث يمكن للمستخدمين الاستفادة من "مساعدي المواعدة الافتراضيين" لصياغة رسائل فعالة دون الحاجة لقضاء ساعات في البحث عن العبارات المناسبة.
أحد الأمثلة البارزة هو ألكسندر جادان، مدير منتج، الذي قام ببرمجة روبوت ذكاء اصطناعي باستخدام ChatGPT للتواصل مع أكثر من 5000 امرأة على Tinder، ما أدى في النهاية إلى العثور على شريكته الحالية.
هل يجب فرض رقابة على الذكاء الاصطناعي في المواعدة؟يرى برانينغ أن تطبيقات المواعدة يجب أن تخضع لرقابة مماثلة لتلك المفروضة على منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تستهدف تطبيقات المواعدة مشاعرنا الأكثر حميمية ورغباتنا العاطفية، لذا يجب أن تكون قيد رقابة تنظيمية أكثر صرامة."
من جهتها، أكدت Match Group أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيتم بطريقة "أخلاقية ومسؤولة مع مراعاة سلامة المستخدمين وثقتهم".
بينما قالت Bumble إنها ترى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن "يعزز الأمان ويحسن التجربة، دون أن يحل محل التواصل البشري."
الخلاصة: إلى أين تتجه المواعدة الرقمية؟مع وجود أكثر من 60.5 مليون مستخدم لتطبيقات المواعدة في الولايات المتحدة وحدها، و4.9 مليون مستخدم في المملكة المتحدة، بات السؤال الأهم هو: هل يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي في هذه المنصات إلى تسهيل بناء العلاقات، أم أنه سيؤدي إلى فقدان الثقة والارتباط العاطفي الحقيقي؟
بينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في تخفيف ضغوط المواعدة، فإن آخرين يحذرون من أنه قد يحول العلاقات العاطفية إلى تجربة غير واقعية، حيث يتحدث الجميع بنفس الأسلوب، ويصبح الصدق والتلقائية عملة نادرة في عالم المواعدة الرقمية.