تواصل دولة الإمارات إنجازاتها التاريخية في قطاع الطاقة، خاصة النظيفة، وكان آخرها الإعلان عن التشغيل التجاري للمحطة الرابعة ضمن محطات براكة للطاقة النووية، الذي يعتبر خطوة مهمة لضمان أمن الطاقة والاستدامة في الإمارات.

وأكد خبيران في الاستدامة البيئية، على دور اكتمال تشغيل محطات براكة للطاقة النووية في دعم جهود الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية في دولة الإمارات، بفضل قدرتها على الحد من 21 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، وهو ما يعادل إزالة 3.

2 مليون سيارة من طرق الدولة كل عام. تعزيز الحياد المناخي إلى ذلك، أكد الدكتور صلاح الدين عيسى خبير في الاستدامة البيئية، أن "التشغيل التجاري للمحطة الرابعة لبراكة للطاقة النووية السلمية، يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الدولة المتعلقة بالطاقة النظيفة، حيث تساهم المحطات في توفير طاقة كهربائية آمنة وموثوقة وخالية من الانبعاثات الكربوني، وكذلك دورها كمساهم رئيس في تحقيق أهداف مبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050".
وأشار عيسى إلى أن "المشروع يدعم وبشكل كبير استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، الهادفة مضاعفة الطاقة النظيفة 3 مرات من اجمالي مزيج الطاقة في الإمارات بحلول 2030، وخفض الانبعاثات للوصول للحياد المناخي في قطاع الكهرباء والمياه بحلول 2050". خفض الانبعاثات  بدوره، قال الخبير المهندس رامي مطر: "يعد اكتمال تشغيل محطات براكة للطاقة النووية خطوة كبيرة نحو تحقيق رؤية الإمارات في مجال الاستدامة والطاقة النظيفة، ويجعل منها مساهماً فاعلاً في الجهود العالمية لخفض الانبعاثات وتسريع التحول في قطاع الطاقة واللتان تمثلان جهور اتفاق الإمارات التاريخي الذي تم الإعلان عنه في مؤتمر الأطراف كوب 28".
وأضاف أن "تشغيل محطات براكة بالكامل لا يعزز فقط جهود الدولة في مكافحة تغير المناخ وتوفير طاقة موثوقة وأمنة فحسب، بل يوفر أيضاً نموذجاً يحتذى به للدول الساعية إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات براکة للطاقة النوویة محطات براکة

إقرأ أيضاً:

” الاتحادية للرقابة النووية” تشارك في المؤتمر العام الـ”68″ للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا

تشارك “الهيئة الاتحادية للرقابة النووية” في المؤتمر العام السنوي الـ”68″ للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يعقد بفيينا في الفترة من 16 إلى 20 سبتمبر الجاري.

وقال كريستر فيكتورسن، مدير عام الهيئة بهذه المناسبة إن مناقشات المؤتمر تركز على مشهد الطاقة النووية العالمي عبر تناول مواضيع تتعلق بمجالات الأمن والسلامة ومنع الانتشار النووي وضمانات ذلك، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي في هذا القطاع الحيوي.

وعبر عن تطلع الهيئة لتحديث إطار التعاون الحالي مع نظيراتها والجهات الرقابية في البلدان المتقدمة في ضوء مذكرات التفاهم الموقعة من قبلها مع أكثر من 20 جهة رقابية مختلفة حول العالم وتفعيلها في المجالات النوعية مثل البحث والتطوير وتبادل الخبرات والتدريب والمشاريع.

وتشارك الهيئة في عدد من فعاليات المؤتمر منها جلسة تسلط الضوء على ” كيفية ضمان دولة الإمارات لسلامة الإشعاع والطاقة النووية في الدولة” إلى جانب تطورات محطة براكة للطاقة النووية التي تم تشغيلها تجاريا بالكامل مطلع الشهر الجاري.

وأوضح فيكتورسن أن وفد الهيئة سيلتقي أيضا ممثلي جهات رقابية عالمية لمناقشة أفضل طرق تشييد البنى التحتية القوية للسلامة النووية، مؤكدا أن دولة الإمارات لها باع طويل في هذا المجال والعديد من البلدان تنظر إلى تجربتها على صعيد إنشاء برامج نووية سلمية.

وبخصوص مهام الهيئة قال إن دورنا الحالي يكمن في التأكد من أن شركة “نواة” المشغل لمحطات براكة تتبع جميع المتطلبات والالتزامات المنصوص عليها في القانون النووي ولوائح الهيئة المختلفة مثل التخطيط للطوارئ، حماية البيئة، حماية العمال، والسلامة والأمن ومنع الانتشار، بالإضافة إلى الالتزام بشروط التراخيص التي أصدرناها.

وحول دعم المشاريع التحولية لحكومة الإمارات أشار إلى مشاريع الهيئة الجارية لدعم توجهات الحكومة منوها إلى عمل “الرقابة النووية” بمشاريع جارية في المجال الطبي بالتعاون مع هيئة الصحة – أبوظبي لمساعدة الممارسين على توجيه التشخيص الأساليب الصحيحة من أجل تقليل تعرض المرضى للإشعاع.

وتطرق إلى إطلاق برنامج “تهيأ” لتأهيل فريق الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية بالتعاون مع وزارة الداخلية ويهدف إلى تدريب 3000 إماراتي من فرق الاستجابة للطوارئ من يوليو 2024 حتى يونيو 2025.

وأكد مساهمة الهيئة الفعالة في دعم مختلف القطاعات بالدولة منها التعليم والتكنولوجيا المتقدمة منوها إلى إطلاقها العام الجاري “أكاديمية الإمارات النووية والإشعاعية”- منصة التعليم الرقمية والمجانية للجميع والتي تتضمن وحدات من المواضيع المختلفة حول القطاع النووي والإشعاعي.

وذكر أن الأكاديمية تواصل تقدمها المستمر من خلال دوراتها النوعية وإضافة تطبيقات مختلفة للتقنيات المتقدمة لافتا إلى أن جيل الشباب منفتح بشكل كبير على تعلم التكنولوجيات الجديدة وجاهز للتفاعل مع أحدث التقنيات لذا تعمل الهيئة على تقديم المزيد من التدريب للتمكن من تطبيق هذه التقنيات في مجال الإشعاع النووي.

ولفت فيكتورسن إلى اتخاذ الهيئة خطوة فعلية للتوجه نحو تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك بدءاً من تعيين رئيس الذكاء الاصطناعي والذي سيعمل على تأسيس هيكل حوكمة للذكاء الاصطناعي وضمان تنفيذ المشروعات المتعلقة بهذه التقنية وتدريب الكوادر و الإدارات عليها.وام


مقالات مشابهة

  • «براكة»... نموذج مرجعي في التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة
  • الكفاءات الإماراتية تقود مسيرة تطوير قطاع الطاقة النووية
  • نسبة إنتاج الطاقة النظيفة في الإمارات ترتفع إلى 28%
  • براكة.. نموذج مرجعي في التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة
  • “براكة”… نموذج مرجعي في التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة
  • سهيل المزروعي: الإمارات حققت تقدماً ملحوظاً في ارتفاع نسبة مساهمة إنتاج الطاقة النظيفة
  • واشنطن تخشى احتمالية شن روسيا هجمات على محطات الطاقة النووية في أوكرانيا
  • «المحطات النووية» تنظم ندوة عن أهمية الطاقة في تحقيق التنمية المستدامة
  • ” الاتحادية للرقابة النووية” تشارك في المؤتمر العام الـ”68″ للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا
  • السفيرة الأمريكية: ندعم مصر لتكون مركزا إقليميا للطاقة ونسعى لزيادة حجم الاستثمارات