الاقتصاد نيوز - متابعة

وصفت منظمة العمل الدولية الفجوة المتزايدة الاتساع بين دخل العمل ودخل رأس المال، والتحديات التي يواجهها الشباب في سوق العمل بأنها "مثيرة للقلق".

وأضافت المنظمة في تقرير أصدرته، الخميس، تناول تحديثا عن حالة التوظيف والتوقعات الاجتماعية حول العالم، أن هناك ضغوطا تصاعدية على عدم المساواة، مع ركود حصة دخل العمل، وبقاء نسبة كبيرة من الشباب خارج العمل أو التعليم أو التدريب.

وأشار التقرير إلى وجود "تقدم بطيء" في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الرئيسية مع اقتراب الموعد المستهدف، وهو عام 2030.

و كشف عن أن حصة دخل العمل العالمية - التي تمثل حصة الدخل الإجمالي الذي يكسبه العمال - انخفضت بنسبة 0.6 نقطة مئوية من عام 2019 إلى عام 2022 وظلت ثابتة منذ ذلك الحين مما أدى الى تفاقم اتجاه هبوطي طويل الأمد "و لو ظلت الحصة عند نفس المستوى كما كانت في عام 2004 لكان دخل العمل أكبر بمقدار 2.4 تريليون دولار في عام 2024 وحده"، وفق التقرير.

وسلطت الدراسة الضوء على جائحة كوفيد-19 كمحرك رئيسي لهذا التراجع وقالت: "حدث ما يقرب من 40 بالمئة من الانخفاض في حصة دخل العمل خلال سنوات الجائحة 2020-2022 حيث أدت الأزمة الى تفاقم التفاوتات القائمة خاصة مع استمرار تركيز دخل رأس المال بين الأثرياء مما يقوض التقدم نحو تحقيق الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة والذي يهدف إلى الحد من التفاوت داخل البلدان وفيما بينها".

وأشار تقرير منظمة العمل الدولية إلى أن العمال لا يتقاسمون بشكل عادل المكاسب الناتجة، وحذر من أنه في غياب سياسات شاملة لضمان تقاسم فوائد التقدم التكنولوجي على نطاق واسع فإن التطورات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي قد تعمق التفاوت مما يعرض تحقيق أهداف التنمية المستدامة للخطر.

وقالت سيليست دريك نائبة المدير العام، إنه يتعين على البلدان اتخاذ إجراءات لمواجهة خطر انخفاض حصة دخل العمالة وأكدت على الحاجة إلى سياسات تعزز التوزيع العادل للفوائد الاقتصادية.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار دخل العمل

إقرأ أيضاً:

العربية للتنمية الإدارية تنظم الملتقى العربي الرابع حول التطوير المؤسسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

تعقد المنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية " الملتقى العربي الرابع حول "التطوير المؤسسي الفاعل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة: الابتكار الرقمي والحكومة المرنة"، وذلك خلال الفترة من 05-07 فبراير 2025 المُقبل بالشارقة دولة الإمارات العربية المتحدة. 

وبمشاركة حشد من كبار المسؤولين وصناع القرار، أصحاب الاختصاص في مجالات التخطيط والإدارة، والتنمية المستدامة، والاستراتيجيات، والتحول الرقمي، في القطاعين الحكومي والخاص ، من مختلف الدول العربية.

يهدف الملتقى إلى تركيز الضوء على دور الابتكار الرقمي والمرونة المؤسسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كذلك على العلاقة بين التحول الرقمي والحكومة الذكية من جهة، وبين تحسين مستوى الشفافية والحوكمة من جهة أخرى. 

وسيناقش الملتقى أيضاً دور التقنيات الحديثة في تعزيز الكفاءة المؤسسية وتسهيل تقديم الخدمات العامة، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة بشكل فعّال.

وسيتناول الملتقى الرابع للتطوير المؤسسي الفاعل عدة محاور هامة من بينها، الابتكار الرقمي وأثره على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، تطبيقات الحكومة المرنة في ظل التغيرات الرقمية السريعة، استراتيجيات تطوير البنية التحتية الرقمية في المؤسسات، تحسين العمليات المؤسسية لتحقيق الكفاءة والاستدامة، إدارة التغيير المؤسسي ودورها في التحول الرقمي، الحوكمة الرقمية والشفافية، تطوير الخدمات الحكومية الرقمية لتلبية احتياجات المواطنين بسرعة وسهولة، مع عرض نماذج عملية للتحول الرقمي.

مقالات مشابهة

  • كدوانى: جامعة المنيا شريك أساسي في تحقيق التنمية المستدامة 2030
  • العربية للتنمية الإدارية تنظم الملتقى العربي الرابع حول التطوير المؤسسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • منظمة العمل الدولية تختتم فعاليات مشروع التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأسر
  • وزارة العدل تطلق أكاديمية القضاة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية
  • وزير الخارجية: نتطلع إلى ترفيع إطار التعاون مع منظمة العمل الدولية
  • منظمة العمل الدولية تهنئ مصر بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • غنتوت يهزم الباشا في افتتاح بطولة الإمارات الدولية للبولو
  • الموارد البشرية : نسبة مشاركة المرأة بسوق العمل تخطت المستهدف قبل موعده.. فيديو
  • إنجازات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030"
  • 6 تعليمات مهمة من «التعليم» بشأن أعمال التحقق بمنهجية الجدارات