بتمويل كويتي.. إفتتاح بئر محطة صالة بتعز
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
افتتحت السلطات المحلية، اليوم الخميس، بئر محطة "صالة" بمحافظة تعز، جنوب غرب البلاد، بتمويل كويتي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن وكيل محافظة تعز عبدالقوي المخلافي، ومعه مدير عام مؤسسة المياه المهندس سمير عبدالواحد، افتتحا بئر محطة صالة بتمويل من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الكويتية.
وثمن المخلافي، الدعم السخي الذي تقدمه دولة الكويت الشقيقة للشعب اليمني في مختلف المجالات ومنها مجالات المياه من أجل تخفيف الازمة الناجمة عن شح المياه في ظل سيطرة جماعة الحوثي على جميع حقول المياه التي كانت تغذي المدينة.
بدوره، أوضح أمين عام جمعية الحكمة اليمانية نصر المقطري، أن المشروع يأتي في سياق دعم وإسناد قطاع المياه في المحافظة، لمواجهة النقص الحاد في مصادر المياه النظيفة والصالحة للاستخدام، والذي يستفيد منه أكثر من 30 ألف نسمة من سكان مديرية صالة والمناطق المجاورة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز الكويت اليمن مياه الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
انتشل معداتها من تحت الأنقاض.. فلسطيني يعيد فتح صالة رياضة في الهواء الطلق
دمرت غارات جوية إسرائيلية على خان يونس بقطاع غزة في فبراير/شباط الماضي مبنى يضم صالة رياضية يملكها عدلي العصار الذي قرر في وقت لاحق أنه لا يحتاج إلى مبنى لاستئناف نشاطه.
وقال العصار "اتجهت إلى المكان وحفرت بيدي وبأيدي أبنائي وأيدي أصدقائي حتى تمكنا من انتشال بعض الأجهزة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لجنة الانضباط بالاتحاد القطري تفرض غرامة مالية على السدlist 2 of 2المدربون التونسيون يخطفون الأضواء في الدوري الجزائريend of listوملأ العصار الصالة الرياضية التي أعاد تشغيلها بالأدوات والمعدات التي انتشلها من تحت الركام ووزعها على قطعة أرض فارغة أحاطها بسور من الصاج حيث اجتمع العشرات من سكان غزة ليرفعوا الأثقال في الهواء الطلق.
وبالنسبة للرجال والشباب الصغار النازحين الذين ليس لديهم وسيلة لاحتواء غضبهم ونسيان هموهم وأحزانهم، فإن الأمر أكثر من مجرد رياضة، كما يقول العصار.
وأوضح "هناك إقبال شديد جدا على ممارسة هذه اللعبة من الأشبال ومن الأبطال ومن كل المراحل العمرية.. أتى إلى هذا المكان ليفرغ الطاقة السلبية عنده وليفرغ الحالة النفسية السيئة التي يعيشها في الخيام وحر الخيام".
وبعد مرور ما يقرب من عام على اندلاع الحرب التي بدأت بهجوم قادته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، وأعقبته عملية عسكرية إسرائيلية دفعت كل سكان غزة تقريبا إلى النزوح من منازلهم، لا يوجد سوى القليل من وسائل الترفيه. وأُغلقت جميع المدارس، كما تتعرض المباني العامة للقصف أو الإغلاق.
وفي صالة الألعاب الرياضية كان أحد المتدربين، ويدعى طارق، يجري تمارين للذراع والصدر ويساعد شخصا آخر من الموجودين. وقال "أنا طبعا خسرت كل حاجة وخسرنا أهالينا وخسرنا بيوتنا".
وأكمل طارق حديثه قائلا "بنيجي هان في النادي هادا بس عشان نطلع الغل إللي فينا بدل ما نطلعه في قلب الدار ونكسر الدار ونكسر الخيمة بنيجي نفش غلنا هان في الحديد".